عمّان: «الخليج»
عاد العاهل الأردني عبد الله الثاني إلى بلاده، أمس السبت، بعد زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، رافقته فيها الملكة رانيا العبد الله، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، فيما وجّه رئيس الوزراء الأردني الأسبق رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي رسالة لأعضائها تضمنت «لفت نظر» لتقديم المصلحة العامة بعد قبول استقالة الأكاديمية وفاء الخضراء.
وكان الملك قد استهل زيارته إلى واشنطن بلقاء قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أكد دعم الولايات المتحدة للأردن.
وشهدت الزيارة سلسلة لقاءات عقدها الملك الأردني مع نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، وأركان الإدارة الأمريكية، وقيادات الكونجرس وأبرز لجانه.
من جهة أخرى، وجّه رئيس الوزراء الأردني الأسبق رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، سمير الرفاعي رسالة لأعضائها تضمنت «لفت نظر» لتقديم المصلحة العامة بعد قبول استقالة الأكاديمية وفاء الخضراء بسبب موجة غضب على منشورها الإلكتروني حول «أضاحي العيد» في واقعة ثانية تلت سابقة تعلقت باستقالة الكاتب عريب الرنتاوي عقب مقالة اعتبرت مسيئة لدور الجيش الأردني في معركة الكرامة.
وقال الرفاعي في رسالته التي جاءت في أعقاب الموافقة على مغادرة الخضراء اللجنة مساء أمس الأول الجمعة: «أجد نفسي مضطراً وبكل أسف لأن أذكركم وألفت نظركم إلى أننا جميعاً بصدد مهمة وطنية تستوجب على كل منا تقديم المصلحة الوطنية العامة على سواها» مشدداً على خضوعهم لمجهر الرأي العام وعدم التفريق في أوقات عدة بين الرأي الشخصي والموقع الذي يشغله أي شخص.
وحصد منشور الخضراء على صفحتها الإلكترونية حول «افتقاد الرحمة في ذبح الأضاحي» أصداء مستهجنة وأصدرت دائرة الإفتاء بياناً تستنكر الإساءة لشعائر دينية ودلالاتها.وتصدر وسم «شو بيصير يا سمير؟» موقع «تويتر» في الأردن في إشارة إلى تكرار صدور ما يثير الرأي العام عن عضوين في اللجنة التي أصبحت تضم 88 عضواً بعد رحيل الرنتاوي والخضراء.
