عادي

زلزال شدته 8.2 يهز ألاسكا

11:29 صباحا
قراءة دقيقتين
Video Url
ألاسكا

ألاسكا (الولايات المتحدة) - أ ف ب

ضرب زلزال قوته 8,2 درجات شبه جزيرة ألاسكا الأربعاء، وفقاً للمعهد الأمريكي للجيوفيزياء، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذير من خطر وقوع تسونامي قبل أن يتم إلغائه لاحقاً، بعدما تسبب في لحظات من الرعب عاشها السكان.

ووقع الزلزال عند الساعة 22,15 الأربعاء (06,15 ت غ الخميس) على بعد 91 كلم جنوب شرقي مدينة بيريفيل بحسب المعهد الأمريكي. ويتعلق التحذير من التسونامي بالساحل الجنوبي للولاية وكذلك شبه جزيرة آلاسكا.

وحذر نظام الإنذار من المد البحري في الولايات المتحدة في بيان، من احتمال حدوث «موجات تسونامي خطيرة» على طول بعض السواحل.

وسمعت صفارات الإنذار «بتسونامي» في كودياك، الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها ستة آلاف نسمة قبالة سواحل ألاسكا. وتقع بيريفيل على بعد 800 كيلومتر من أنكوراج كبرى مدن ألاسكا.

وأُلغيت التحذيرات من "تسونامي" لاحقاً في ألاسكا وباقي أنحاء المحيط الهادي.ورُصدت أمواج صغيرة بارتفاع يقل عن قدم فوق مستوى مياه المحيط في ساند بوينت وأولد هاربور وكينج كوف وكودياك وأنالاسكا وخليج أليتاك، بحسب ما أعلنه المركز الوطني الأمريكي للإنذار من تسونامي.
ولم ترد تقارير عن إصابات أو خسائر في الممتلكات. وأجلت السلطات السكان من عدة مجتمعات ساحلية في ألاسكا بعد الزلزال.

وظهر في تسجيلات فيديو وضعها سكان وصحافيون من الجزيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، سكان يبتعدون عن الشواطئ بينما تسمع صفارات الإنذار.

وأطلق تحذير من تسونامي في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بعد زلزال بلغت شدته 7,5 درجات قبالة سواحل هذه الولاية الأميركية، لكن لم ترصد أمواج كبيرة. ولم يسفر الزلزال حينذاك عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة في منطقة معزولة للغاية وقليلة السكان.

وتقع ألاسكا فوق حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة التقاء صفائح تكتونية يؤدّي احتكاكها ببعضها البعض إلى نشاط زلزالي وبركاني قويّ. وتمتد هذه المنطقة من خليج آلاسكا إلى شبه جزيرة كامتشاتكا.

وفي 27 آذار/مارس 1964، ضرب منطقة أنكوراج زلزال بلغت قوّته 9.2 درجات، الأعنف على الإطلاق الذي يسجّل في الولايات المتحدة والعالم بأسره.

واستمرّ الزلزال آنذاك دقائق عدّة وتسبّب بتسونامي مدمّر اجتاح الساحل الغربي الأميركي بطوله، ممّا أسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"