عادي

أرملة رئيس هايتي تكشف للمرة الأولى تفاصيل اغتيال زوجها

16:15 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»
كشفت أرملة رئيس هايتي الراحل، جوفينيل موريس، الجمعة، للمرة الأولى، تفاصيل عاشتها حين نجت من موت محقق بعد أن شاهدت مقتل زوجها أمام عينيها، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن موريس، قولها بأنها كانت نائمة إلى جانب زوجها في غرفتهما داخل بيتهما عندما سمعا صوت إطلاق نار كثيف، قبل أن تهرع إلى غرفة طفليها لتخبئهما داخل حمام ليس فيه أي نوافذ وتغلق عليهما الباب حتى لا يعثر عليهما أحد، مع كلبهما.
وأضافت «نيويورك تايمز» أن موريس أفادت بأن زوجها سارع إلى إجراء اتصالات من هاتفه، مضيفة: «لقد سألته.. عزيزي بمن اتصلت؟».. ليجيبها: «تحدثت مع ديميتري هيرارد وجان لاغيل سيفيل» وهما من كبار المسؤولين عن الأمن الرئاسي، مردفاً: «أخبراني أنهما قادمان على الفور».
ولكنها أكدت أن المهاجمين استطاعوا ولوج المنزل بسرعة من عدة منافذ، ليأمر جوفينيل زوجته بالاستلقاء أرضاً حتى لا تتعرض إلى أي أذى، مردفة: «لقد كانت تلك آخر كلماته».
وأوردت موريس أنها أصيبت بيدها وأسفل ذراعها الأيمن قبل أن تستلقي أرضاً، منوهة بأن آخر شيء رأته هو أحذية القتلة قبل أن تغلق عينيها وتتظاهر بالموت.
ولفتت إلى أن مجموعة الرجال الذين دخلوا غرفتها كانوا يتحدثون باللغة الإسبانية فقط وقد بعثروا محتويات الغرفة وهم يبحثون عن شيء ما قائلين: «ليس هذا.. وليس هذا»، قبل أن يجدوا بغيتهم على ما يبدو ليقول أحدهم «نعم هذا ما نريده».
وقبل أن يخرجوا من الغرفة، اقترب أحدهم من زوجة الرئيس، والكلام ما زال لها، ليتأكد من أنها ماتت وفارقت الحياة.
وتقول مارتين والتي على الأغلب قد أصيب ذراعها بالشلل، إنها تود معرفة ماذا حدث لطاقم يتراوح عددهم بين 30 إلى 50 شخصاً كان من المفترض حراستهم للمنزل، خاصة أنها سمعت أن أحداً من الحرس الرئاسي لم يقتل أو يصب بجروح.
وكان الرئيس الهايتي، بحسب التحقيقات، لقي مصرعه في السابع من الشهر الجاري عقب اقتحام مجموعة مسلحة لبيته الساعة الواحدة فجراً بالتوقيت المحلي، وقد جرى اعتقال العشرات، من بينهم 18 جندياً سابقاً من كولومبيا وشخصان يحملان الجنسية الأمريكية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"