عادي

للمرة الثانية.. نيكاراجوا تمنح الجنسية لرئيس سلفادوري سابق ملاحق قضائياً

18:37 مساء
قراءة دقيقة واحدة
ماناغوا - أ ف ب
منحت نيكاراجوا، الجمعة، الجنسية لرئيس السلفادور السابق سلفادور سانشيز سيرين، الملاحق بتهم فساد، والفار من العدالة في بلاده، ليكون بذلك ثاني رئيس سابق من هذه البلاد تمنحه ماناغوا حمايتها.
وورد في الصحيفة الرسمية النيكاراجوية، الجمعة،: «مُنحت الجنسية النيكاراجوية للمواطن سلفادور سانشيز سيرين، المتحدر من السلفادور». وسيرين هو ثاني رئيس سابق للسلفادور يحصل على الجنسية النيكاراجوية، بعد تجنيس موريسيو فونيس (2009-2014) في عام 2019، المستهدف أيضاً بتحقيق حول الفساد في بلاده.
ويحظر دستور نيكاراجوا تسليم مواطنيها. وأعلنت الصحيفة منح الجنسية لروزا مارجاريتا فيلالتا، زوجة سانشيز سيرين، وابنته كلوديا ليسيت كذلك.
والرئيسان السلفادوريان السابقان، العضوان في «جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني»، انتقلا إلى المعارضة، بعد الفوز الساحق لحزب الرئيس نجيب أبو كيلة في الانتخابات التشريعية في فبراير/ شباط الماضي.
وأصدر المدعي العام في السلفادور، الأربعاء، مذكرة توقيف بحق سانشيز سيرين، المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم غسل أموال، واختلاس بقيمة 350 مليون دولار.
وكانت السلطات السلفادورية تعلم بوجود سيرين في نيكاراجوا، ولذلك منح قاضٍ في سان سلفادور «السلطة الكاملة للإنتربول» للبحث عنه، وتقديمه إلى القضاء، بحسب المدعية العامة ماريسيلا فيلاسكيز.
وأصدر القضاء السلفادوري مذكرة توقيف دولية لدى الإنتربول بحق أربعة وزراء سابقين خلال حكم فونيس. وهم متوارون. وتم توقيف خمسة وزراء سابقين آخرين في حكومته هذا الشهر، وأودعوا السجن. وتعهّد الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة، بأن «كل الفاسدين سيدخلون السجن. أولئك من الماضي واليوم والمستقبل، حتى لو كانوا من حزبنا. سيسقطون جميعاً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"