أدلى الناخبون في نيكاراجوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، تحت حراسة حوالي 30 ألف شرطي وعسكري في انتخابات تخلو من أي مفاجأة؛ إذ إن الفوز فيها مضمون للرئيس دانيال أورتيغا للمرة الرابعة على التوالي بعدما اعتقل كل منافسيه. وندّد الأمريكيون والأوروبيون مسبقاً بهذه الانتخابات التي وصفوها بأنها «مهزلة» و«مسرحية»، منكرين أي شرعية لها. ومُنع صحفيون من وسائل إعلام دولية عدة من دخول البلاد ورفضت الحكومة وجود مراقبين مستقلين. لكن السلطات قبلت السبت اعتماد نحو مئتي «مرشد انتخابي» وصحفي تم اختيارهم بدقة من «الناشطين الساندينيين» الأجانب، بحسب المرصد المستقل «أورناس أبيرتاس».واقتحمت الشرطة أخيراً مقر «لا برينسا»، آخر صحيفة معارضة، وزجت مديرها في السجن. وقبل أسبوع من الاقتراع، أعلنت «ميتا»، الشركة الأم لشبكة «فيسبوك»، تفكيك ألف حساب على «فيسبوك» و«إنستجرام» تديرها «مزرعة متصيّدين» تابعة لحكومة نيكاراجوا، تعمل على التلاعب بالرأي العام. وبعد توقيف جميع قادتها أو خروجهم إلى المنفى، تعدّ المعارضة لتظاهرات في كوستاريكا وميامي ومدريد وترفع شعاراً واحداً للناخبين «الأحد ابقوا في منازلكم». (وكالات)