عادي

ماكرون يزور كنيسة الساعة ومسجد النوري بالموصل

17:34 مساء
قراءة دقيقتين
الموصل - أ ف ب
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، مدينة الموصل العراقية؛ حيث اطلع على كنيسة الساعة ومسجد النوري الشهير، الذي دمره تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكداً تقديم الدعم لكل الطوائف التي تشكل المجتمع العراقي، معلنا ًعزمه فتح قنصلية في المدينة التاريخية.
والموصل هي المحطة الثانية في زيارته للعراق، بعد بغداد؛ حيث شارك في مؤتمر إقليمي، تعهد على إثره بإبقاء قوات فرنسية في البلاد، لمكافحة الإرهاب «طالما أراد العراقيون ذلك».
وفي كلمة من الكنيسة القديمة التي يرجح بعض المؤرخين أنها تعود لألف عام، حثّ ماكرون العراقيين على «العمل معاً». وقال: «نحن هنا للتعبير عن مدى أهمية الموصل وتقديم التقدير لكل الطوائف التي تشكل المجتمع العراقي»، مشيراً إلى أن «عملية إعادة الإعمار بطيئة، بطيئة جداً». لكنه أعلن عن نية فرنسا افتتاح مدارس في المدينة.
وتابع الرئيس الفرنسي: «كنت في مرقد شيعي، وسأرى الإيزيديين أيضاً..أعتقد أن المشاكل التي يواجهها العراقيون لا حل لها إلا بالعمل معاً».
واطلع ماكرون على الدمار الذي خلّفه تنظيم «داعش» الإرهابي في معالم الموصل، خاصة مسجد النوري الذي دمره التنظيم المتطرف. وتعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) بتمويل من الإمارات يصل إلى خمسين مليون دولار على إعادة إعمار المسجد والكنيسة كجزء من مشروع «إحياء روح الموصل».
واحتل تنظيم «داعش» الإرهابي الموصل ومساحات شاسعة في العراق وسوريا لأكثر من ثلاث سنوات. ولا يزال الدمار واضحاً في سوق باب السراي التاريخي والمدينة القديمة بالموصل، فيما تقول مصادر حكومية في تقديرات إن أكثر من 80% من بناها التحتية وأبنيتها لا يزال مدمراً.
وعقب زيارته الموصل، توجه الرئيس الفرنسي إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق في زيارة رسمية. وتعد هذه الزيارة الثانية إلى العراق خلال أقل من عام للرئيس الفرنسي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"