عادي

أستراليا تمدد الإغلاق السادس في ملبورن..وشركات أمريكية تعتمد إلزامية التلقيح

00:15 صباحا
قراءة 4 دقائق
1

تجاوزت إصابات «كورونا» حول العالم 215.6 مليون حالة، ومع ارتفاع الإصابات في أستراليا الى مستوى قياسي جديد تقرر تمديد إغلاق ملبورن ثانية كبرى مدن للبلاد للمرة السادسة، بينما اعتمدت المزيد من الشركات الأمريكية التطعيم الإجباري لعودة الموظفين إلى العمل، في وقت شهدت العاصمة الألمانية برلين تظاهرات مناهضة لإلزامية اللقاح، وأعلنت اليابان أنها تبحث استخدام أكثر من لقاح لتطعيم الشخص الواحد ضد «كوفيد 19».

حول العالم

 أصيب أكثر من 215.66 مليون نسمة بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و664986 حالة بحسب إحصاء ل «رويترز».

الإغلاق السادس في ملبورن 

أعلنت السلطات الأسترالية، أمس الأحد، أنها قررت تمديد الإغلاق في ملبورن، في محاولة للحد من التفشي الواسع لفيروس كورونا المدفوع بالمتحورة دلتا. وكان من المقرر رفع الإغلاق في 2 سبتمبر/ أيلول، بعد فرضه لشهر على سبعة ملايين من سكان ملبورن، عاصمة ولاية فيكتوريا. وقال رئيس وزراء الولاية دان أندروز إنه نظراً للعدد المتزايد من الإصابات الجديدة بكوفيد-19، والذي بلغ 92 ليل السبت/الأحد، لن يتم رفع الإغلاق. وهذا الإغلاق السادس في المدينة منذ بداية الوباء، ويشمل حظراً للتجوال وتقييداً للحركة. ولم يذكر المسؤول موعد الرفع المحتمل للإجراءات، قائلاً: إن السلطات تدرس «كل الخيارات».

في الوقت نفسه، سجلت ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة التي تضم مدينة سيدني الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أستراليا، 1218 إصابة جديدة، أمس الأحد، وهو عدد قياسي منذ بداية الوباء. وسجل في الإجمال نحو 19 ألف إصابة في هذه الولاية التي يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة، منذ بدء الموجة الوبائية الثانية المدفوعة بالمتحورة دلتا الأكثر عدوى في منتصف يوليو/ تموز. واتفق القادة الأستراليون على خريطة طريق وطنية لإعادة فتح البلاد عندما يتم تطعيم ما بين 70 و80 في المئة من سكان كل ولاية وإقليم. 

مزيد من الشركات مع التطعيم الإلزامي

هنالك عدد متزايد من الشركات الأمريكية تلجأ إلى فرض التلقيح على موظفيها أو حتى على زبائنها إثر السماح باستخدام لقاح «فايزر» بلا شروط هذا الأسبوع في الولايات المتحدة. وخرجت شركات كثيرة عن تحفّظها لتعلن فرض إلزامية التلقيح على موظّفيها، بجزء منهم أو بكاملهم، من بينها صيدليات «سي في اس» ومجموعة «شيفرون» النفطية واستوديوهات «ديزني» ومصرف «جولدمان ساكس».

وتتجرّأ المزيد من الشركات الكبيرة، على غرار مصرف «مورجان ستانلي» ومجموعة «بلاك روك» لإدارة الأصول، على تغيير موقفها؛ حيث انتقلت تلك الشركات من التوصية بالتدبير إلى الإلزام به. وقد حظرت «جوجل» و«فيسبوك» و«أوبر» رسمياً الحضور إلى مقرّات العمل على الموظّفين غير الملقّحين بالكامل.

وفي مايو/ أيار، أعلنت الوكالة الأمريكية الفيدرالية التي تسهر على احترام قوانين مكافحة التمييز في مواقع العمل (إي إي أو سي) أن إلزام العمّال بتقديم شهادة تلقيح لا يتعارض مع قانون العمل الأمريكي.

وفي منتصف يونيو/ حزيران، ردّت محكمة فيدرالية في هيوستن دعوى من العاملين في مستشفى هيوستن الميثودي ضدّ فرض هذا التدبير. وفي أغسطس، رفضت القاضية في المحكمة العليا ايمي كوني باريت رفع ملفّ مماثل إلى المحكمة.

استخدام أكثر من لقاح

قال مسؤول التطعيم ضد كوفيد-19 في اليابان، أمس الأحد، إن بلاده تبحث إمكانية استخدام جرعات لقاح أسترازينيكا مع جرعات لقاحات أنتجتها شركات أخرى لتسريع وتيرة برنامج التطعيم. وقال تارو كونو رئيس برنامج التطعيم لشبكة فوجي التلفزيونية: «طلبت من وزارة الصحة تكوين رأي بشأن استخدام جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا وجرعة ثانية من لقاح فايزر أو استخدام جرعة أولى من أسترازينيكا وجرعة ثانية من موديرنا».  

تحسن موقف الحالات الحرجة

انخفض عدد مرضى كوفيد-19 بوحدات الرعاية الفائقة بالمستشفيات الفرنسية لأول مرة منذ تسعة أيام بواقع 11 مريضاً ليصبح عددهم الإجمالي 2259. ومنذ 21 يوليواستمر عدد مرضى الرعاية الفائقة في الارتفاع باستثناء انخفاض طفيف في يوم 19 أغسطس/ آب، وقالت الحكومة الفرنسية: إن هذه الفترة من ارتفاع أعداد المرضى بتلك الوحدات تزامنت مع الموجة الرابعة من إصابات كوفيد-19.

احتجاجات ألمانيا

نظم آلاف مسيرة في شوارع برلين، أول أمس السبت، مرددين شعارات وملوحين بلافتات ضد قيود كوفيد-19 في ألمانيا مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع الشرطة. وقالت الشرطة: إن بعض المتظاهرين حاولوا تجاوز الحواجز المؤدية إلى الحي الحكومي حول مبنى البرلمان واشتبكوا مع قوات الأمن. وأصيب أربعة من عناصر الشرطة، واعتقل نحو 50 شخصاً بعضهم بتهمة الاعتداء على رجال الأمن.

تحقيق مع رئيس مخالف

 يستهدف تحقيق قضائي الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز بعد مشاركته في مأدبة عشاء نظمت في خضم الإغلاق الشامل العام الماضي، ما أثار موجة سخط ضده في البلاد. وأعلن المدعي الفيدرالي الأرجنتيني راميرو غونزاليس عن فتح تحقيق في العشاء الذي أقيم في 14 يوليو/ تموز بمناسبة عيد ميلاد زوجة الرئيس فابيولا يانيز، وشارك فيه عشرات الضيوف. والمشاركون معنيون جميعهم بهذا التحقيق الذي تقرر في خضم الحملة للانتخابات التشريعية الجزئية في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتظاهر أقارب لعدد من ضحايا كوفيد-19 ضد رئيس الدولة في بوينوس آيرس؛ حيث وضعوا مئات الحجارة التي تحمل أسماء متوفين جرّاء الوباء أمام القصر الرئاسي «كاسا روسادا».

قبيل إعلامه بفتح التحقيق، قدم الرئيس نفسه إلى المحكمة وعرض تصحيح ما ارتكبه من خلال منح نصف راتبه لمدة أربعة أشهر إلى معهد أبحاث علم البكتيريا. ويعود الأمر الآن إلى القاضي سيباستيان كازانيلو لتأكيد التحقيق أو قبول عرض الرئيس وإنهاء الإجراءات. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"