عادي

ما الآثار النفسية للتنمر على الطفل وطرق الوقاية؟

14:07 مساء
قراءة دقيقة واحدة
العين: منى البدوي
يخلف التنمر على الأطفال سواء في المدارس أو المواقع الإلكترونية أو غيرها، جملة من الاضطرابات النفسية التي قد تصل تأثيراتها السلبية على سلوك الفرد، وتمتد لتنعكس على حياته مستقبلاً لدرجة أنه قد يصبح التنمر على الآخرين سلوكاً لديه وهو ما يتطلب التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه وأيضاً العمل على وقايته بعدة طرق.
أكد الدكتور هيثم شبايك استشاري الطب النفسي في مستشفى رويال برجيل العين، ضرورة التعامل السريع مع الطفل المُتنمر عليه مشيراً إلى أن البعض يجهل المخاطر النفسية الناجمة عن التنمر على الطفل والذي قد يعرضه لاضطرابات نفسية وسلوكية واجتماعية، موضحاً: إن إهمال الأمر بسبب عدم الوعي بمخاطره، وعدم التعامل السريع مع الموقف لحماية الطفل من استمرارية التعرض للتنمر، يؤدي إلى إصابة الطفل بطيف كامل من الاضطرابات النفسية منها:
- عدم الثقة بالنفس.
- الاكتئاب النفسي والذي قد يصل إلى درجة إيذاء النفس.
- القلق والرهاب الاجتماعي وهو الخوف من التعامل مع الآخرين.
- انخفاض معدلات الأداء في الحياة بشكل عام والتحصيل العلمي بشكل خاص.
- اضطرابات في الشخصية تحوله إلى شخص مُتنمر؛ وذلك كرد فعل داخلي تتولد عنه الرغبة بالانتقام من المجتمع.
وأشار إلى أن الوقاية تتمثل بعدة خطوات:
- تعزيز قنوات التعاون ما بين المدرسة والأسرة ليتسنى للطرفين التعامل مع المشكلة فور وقوعها.
- توعية الطلبة من خلال متخصصين بمعنى التنمر وآثاره وأبعاده النفسية والاجتماعية.
- توضيح العقوبات المترتبة على التنمر والتي تتضمنها اللوائح المدرسية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"