عادي
عملية عراقية في الأنبار تستهدف الشريط الحدودي مع سوريا

الكاظمي يزور طهران غداً لبحث ملفات ثنائية وإقليمية

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»، وكالات

يتوجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى طهران، غداً الأحد، في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وتستعرض ملف الطاقة بين البلدين، و«العلاقات الإيرانية-السعودية»، على وجه الخصوص، وفق ما أعلن مصدر حكومي، أمس الجمعة، فيما أطلقت القوات العراقية في الأنبار عملية عسكرية تستهدف الشريط الحدودي والمناطق الرخوة أمنياً، في وقت أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية القبض على إرهابيين اثنين استهدفا منزل احد المواطنين بقنابل يدوية في الرطبة بمحافظة الأنبار، في حين ألقت القوات الأمنية القبض على خمسة عناصر إرهابية ينتمون لعصابات «داعش» في محافظة نينوى.

وسيكون اللقاء المرتقب الذي يجمع الكاظمي ورئيسي الأول منذ تولي الأخير رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بداية أغسطس/ آب. وقال مصدر في مجلس الوزراء رفض الكشف عن اسمه، إن الكاظمي سيبحث خلال زيارته طهران مسائل «الأمن والطاقة والعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران». ووفقاً للمصدر الحكومي، سيتم خلال اللقاء بحث ملف العلاقات المتوترة بين الرياض وطهران وسط سعي العراق إلى لعب دور الوسيط بعدما كان مسرحاً للقاءات مغلقة بين الطرفين.

من جهة أخرى، أكدت قيادة عمليات الأنبار لميليشيات «الحشد الشعبي» في بيان، أن «قوات مشتركة قامت، فجر أمس الجمعة، بعملية كبيرة تستهدف الشريط الحدودي مع سوريا الممتد من قضاء القائم باتجاه منفذ الوليد مروراً بعدد من المناطق والأودية التي توصف بالمؤثرة أمنياً وتتخذها عصابات «داعش» كملاذ آمن لها». واعتبرت أن «العملية جاءت بعد ملاحظة تحركات للعدو في عدد من تلك المناطق وثأراً لضحايا حرس الحدود الذين استهدفوا قبل أيام».

وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، إن «مفارزها ألقت القبض على إرهابيين اثنين استهدفا منزل أحد المواطنين بعدد من الرمانات اليدوية، ما تسبب بهلع العائلة في قرية الحارة الجديدة بمركز قضاء الرطبة في الانبار». وأوضحت أنهما من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة الرابعة/ إرهاب.

إلى ذلك، ذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن «مفارز جهاز الأمن الوطني في نينوى، وبناءً على مذكرات قضائية ألقت القبض على خمسة عناصر إرهابية ينتمون إلى تنظيم« داعش»». وأوضحت، أن «أحدهم مسؤول وكر لإيواء الإرهابيين فيما يعرف بولاية الجزيرة، والآخر مسؤول عن واردات النفط، ويعمل الثالث في صناعة العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات، بينما يعملان الآخران كمقاتلين في ما يسمى ديوان الجند ضمن الولاية ذاتها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"