بحثت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، خلال لقائها مع أندرو سوت وزير ريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية إستونيا، والوفد المرافق له، فرص التعاون المشترك في مجالات الصناعة والمدن الذكية والتكنولوجيا الحيوية.
واستعرضت الوزيرة أمام الوفد الاستوني، تجربة دولة الإمارات في الارتقاء بجهود البحث والتطوير لتلبية احتياجات القطاع الصناعي وتعزيز اعتماد التكنولوجيا المتقدمة في الصناعة.. مشيرة إلى الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، وأهميتها من حيث تهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين، ودعم نمو الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي وغيره من القطاعات الحيوية.
وقالت إن دولة الإمارات تربطها علاقات وثيقة مع إستونيا، ويسعدنا التعاون في المجالات المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية معهم وتبادل الخبرات بين الدولتين فيما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير وصناعات المستقبل.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مواضيع متعلقة بقطاع الهيدروجين والتكنولوجيا الحيوية والفضاء والأمن السيبراني وتطوير اللقاحات، وتعزيز استخدامات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي ونقل المعرفة.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، محمد القاسم، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا، والدكتور عبدالله غازي المهري، مدير إدارة الشراكات والاستثمار في الوزارة، ومن الجانب الإستوني، جان رينهولد سفير إستونيا لدى الدولة وبريجيت لاو، السفيرة المتجولة للتعليم، وآنو فاسك، مستشارة في وزارة الشؤون الاقتصادية والاتصالات، وريستو كالجوراند، مستشار وزير ريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، وأودي ليس بينو، نائبة رئيس البعثة في السفارة الإستونية. (وام)
