دعت «جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية» في رأس الخيمة إلى توحيد جهود المجالس النسائية في الإمارة فيما يتعلق بالمبادرات والأنشطة والفعاليات المجتمعية الرامية إلى تعزيز الاتصال والتواصل المجتمعي والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة في المجتمع، مشيرة إلى ضرورة حصر المحاضرين المعتمدين من العنصر النسائي لإلقاء المحاضرات والمساهمة في التوعية المجتمعية في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الجمعية بالتعاون مع مجلس الشرطة النسائية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والذي مثل أول جلسة تعريفية جمعت المجالس النسائية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الإمارة، بهدف دعم جهودها المجتمعية والاستفادة من خدماتها وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أعضائها.
وقالت النقيب موزة راشد الخابوري مدير فرع البرامج المجتمعية رئيس مجلس الشرطة النسائية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة: إن الجلسة التعريفية أسهمت بالتعرف عن قرب إلى أنشطة وفعاليات المجالس النسائية في الإمارة، وجمعت عدداً من العناصر النسائية من مختلف التخصصات والأعمار وكانت فرصة لتبادل الأفكار وإثراء النقاش للوصول إلى أقرب المقترحات المساهمة في دعم فكرة توحيد جهود المجالس النسائية في الإمارة.
من جانبها أوضحت عزة الحبسي منسق المجالس مدير الوحدة الإعلامية في جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية أن الجلسة جمعت في أول لقاء مسؤولات المجالس النسائية في الجهات الحكومية في رأس الخيمة، وتضمنت مجلس الشرطة النسائية ومركز أمان لإيواء النساء والأطفال ومجلس المزن النسائي في دائرة النيابة وإدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة والمجلس النسائي في إدارة الدفاع المدني على أن يتم ضم جميع المجالس النسائية في الإمارة في جلسات قادمة. (وام)
