عادي

منصور بن زايد يعتمد الدفعة الثانية من المصلحين العقاريين في أبوظبي

بينهم 4 سيدات للعمل بمراكز تسوية المنازعات

14:50 مساء
الصورة
منصور بن زايد
الصورة
العبري خلال حلف اليمين عن بعد
أبوظبي:
«الخليج»
اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، الدفعة الثانية من المصلحين العقاريين للعمل في مراكز تسوية المنازعات العقارية في إمارة أبوظبي في كل من مقار بلديات مدينتي أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وذلك في إطار جهود حكومة أبوظبي نحو تعزيز المكانة التنافسية للاستثمار العقاري في الإمارة.
وكان 14 مصلحاً عقارياً بينهم 4 سيدات قد أدوا اليمين القانونية عن بعد أمام المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي بحضور عبد الله الساهي وكيل دائرة البلديات والنقل.
وفي ختام مراسم اليمين القانونية، هنأ كل من المستشار يوسف العبري، وعبد الله الساهي المصلحين المعتمدين بالثقة التي أولاها لهم سمو رئيس الدائرة، مشددين على أهمية بذل الجهد المخلص في حل النزاعات العقارية ودياً ما يسهم في توفير الوقت والجهد، إضافة إلى تسريع حركة رؤوس الأموال وتخفيف تدفق القضايا إلى ساحات المحاكم.
وأكد المستشار العبري أن مراكز تسوية المنازعات العقارية في إمارة أبوظبي استطاعت خلال الفترة الماضية تحقيق أهدافها الاستراتيجية في ترسيخ الثقة والاستقرار في القطاع العقاري بإمارة أبوظبي، وتعزيز اللجوء إلى الحلول البديلة في حل النزاعات العقارية بما يتوافق مع المسرعات القضائية والحكومية للتنمية المستدامة، مشيراً إلى ريادة إمارة أبوظبي إقليمياً في استحداث آلية المصالحة العقارية، وهو يعتبر مؤشراً واقعياً لكفاءة نظامها القضائي وقدرته على استحداث نظم جديدة للعدالة البديلة للتقاضي.
وأوضح العبري أن المصلحين المعتمدين كانوا قد اجتازوا برنامج التكوين الأساسي للمصلحين والتسوية الودية للنزاعات العقارية الذي استحدثته أكاديمية أبوظبي القضائية، حيث تم تزويدهم بالمعارف والاتجاهات والسلوكيات والقدرات اللازمة للتفاوض والوساطة والتوفيق والتقييم المبكر والمحايد بين أطراف النزاع العقاري وصولاً إلى تسوية ودية ناجزة وفاعلة للمنازعات العقارية والبلدية في إطار المشروعية القانونية.
من جهته أشار عبد الله الساهي إلى أهمية مركز تسوية المنازعات العقارية في تنظيم العلاقة التعاقدية وفقاً للمنظومة التشريعية لضمان حقوق كافة الأطراف وتسهيل حل النزاعات الناجمة عن التعاقد بسرعة وفاعلية بعيداً عن ساحات المحاكم.