عادي
البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات العراقية تتعهد بالحياد في عملية الاقتراع

كنيسة في الموصل تدق جرسها لأول مرة بعد هزيمة «داعش»

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج» ووكالات

شهدت مدينة الموصل القديمة، الجانب الأيمن، أمس السبت، قرع جرس كنيسة «مار توما» للسريان الكاثوليك، وهو أول جرس كنيسة يعاد تركيبه في كنائس محافظة نينوى، بعد سبع سنوات من الحرب على عصابات «داعش» الإرهابية، فيما أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية التزامها الحياد وعدم التأثير على عملية الاقتراع.

وأمام عشرات الأشخاص، أغلبهم من المسيحيين الذين قدموا من المناطق المجاورة، قرع الأب بيوس عفاص الجرس في كنيسة السريان الكاثوليك التي ما زالت أعمال الترميم جارية فيها.

وقال الأب عفاص في كلمته «أخيراً، بعد سبع سنين من الصمت قرع ناقوس مار توما وللمرة الأولى في الجانب الأيمن من الموصل».

على صعيد آخر، أكدت رئيسة المراقبين في بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية فيوال فون كرامون، أمس، أن البعثة لن تتدخل أو تؤثر في العملية الانتخابية وإنما ستقوم بتحليل مستقل وشامل للعملية. وذكرت البعثة في بيان، أنّ «رئيسة الراصدين في البعثة فيوال فون كرامون افتتحت أمس بعثة الاتحاد الاوروبي لرصد الانتخابات البرلمانية العراقية 2021 في مؤتمر صحفي في ‍بغداد».وقالت كرامون إن «هذه البعثة تعتبر أول رصد من الاتحاد الأوروبي إلى العراق، ويمكن اعتبارها تأريخية وأنها علامة واضحة على التزام الاتحاد الجاد بدعم انتخابات سلمية وذات مصداقية وشفافة في البلاد». وتابعت «سيمثل هذا التصويت المهم علامة فارقة أخرى للعراق، والاتحاد الأوروبي ملتزم بقيادة هذه المهمة»، معربة عن فخرها ب«مرافقة شعب العراق طوال العملية».

وأكدت كرامون، أننا «لن نتدخل أو نؤثر في العملية بأي شكل من الأشكال، هذه انتخابات الشعب العراقي، ونحن هنا للمتابعة والتحليل». وخلال لقائها، رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني، قالت إن عمل البعثة يقتصر على مراقبة سير العملية الانتخابية وعدم التدخل فيها بأي شكل من الأشكال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"