عادي

بولسونارو يعلن رفضه الشهادة الصحية.. لكنه يؤيد حملات التطعيم

22:57 مساء
قراءة دقيقتين

الأمم المتحدة - أ ف ب

أبدى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معارضته للشهادة الصحية، لكنه يؤيد حملات التطعيم ضد كوفيد-19، مؤكداً أنه سيكون آخر شخص يتلقى اللقاح في بلده.

وقال بولسونارو الذي انتقد كثيراً لسياسته في مكافحة الجائحة التي أودت بحياة 590 ألف برازيلي: «ندعم جهود التلقيح».

وأضاف في كلمته في نيويورك: «لكن إدارتي لم تدعم لقاحاً أو شهادة صحية أو أي التزام آخر مرتبط باللقاح».

وقال بولسونارو، إنه سيكون «آخر برازيلي» يتلقى اللقاح، لكنه أكد أن برنامج التطعيم في البرازيل يتقدم بوتيرة سريعة.

وأوضح بأن حكومته وزعت أكثر من 260 مليون جرعة، فيما أكثر من 140 مليون برازيلي، أي 90 % تقريباً من البالغين، تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح. وأضاف أن 80 % من سكان البرازيل الأصليين تلقوا اللقاح بالكامل.

وتابع: «بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام، سيكون جميع المواطنين الذين اختاروا تلقي اللقاح قد حصلوا عليه».

وكان بولسونارو أول القادة الذين تحدثوا في الجمعية، إذ تقضي الأعراف أن تكون البرازيل أول المتحدثين، بعدما افتتح الأمين العام أنطونيو غوتيريس الاجتماعات بخطاب.

وأثار الزعيم اليميني المتطرف جدلاً بالترويج لعلاجات غير مؤكدة ضد كوفيد-19. وهو نفسه أصيب بالعدوى العام الماضي.

وقال أمام الوفود: «منذ تفشي الجائحة دعمنا الاستقلالية المهنية للطبيب في البحث عن تدابير علاجية مبكرة بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن المجلس الفيدرالي البرازيلي للطب».

وتحدى بولسونارو القواعد التي تسمح فقط للملقحين بالمشاركة في الجمعية. ولا يتقيد بولسونارو بالشروط التي تفرضها نيويورك للحد من انتشار الفيروس، ومنها إبراز شهادة تلقيح للدخول إلى أماكن عدة ومنها المطاعم. والأحد تناول قطعة من البيتزا في فناء خارجي وقت العشاء مساء الأحد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"