عادي

كومان: ميسي غطى عيوب برشلونة

14:58 مساء
قراءة دقيقتين
ميسي مع آخر ألقابه في البارسا
متابعة: ضمياء فالح
أجرى الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة مقابلة مع الصحافة الهولندية تحدث فيها عما يجرى حالياً مع الفريق وأبرز ما قاله أن «ميسي كان يغطي عيوب الفريق في السنوات الأخيرة، في العامين اللذين درب فيهما الفريق والسنوات التي سبقت وصوله للكامب نو». ووصف كومان مهاجمه السابق بـ«الطاغية» في التمرينات لأنه كان يكره الخسارة أمام زملائه واعترف كومان بصدمته من مشاهدة مهارات ميسي «عن كثب كل يوم» وأضاف: «بالطبع كان حوله لاعبون جيدون، لكنه كان يصنع الفارق، وجميع اللاعبين كانوا يشعرون بأنهم أفضل بوجوده معهم. هذا ليس انتقاداً للاعبين، بل هو واقع واضح».
وتابع كومان: «كنت أعرف أنه نجم موهوب، لكن كان من الطريف مشاهدته عن كثب كل يوم، لترى كل ما تريد أن تعلّمه للاعب الكرة من تقنيات في مواقف معينة واستلام الكرة تحت الضغط والسرعة معها وإنهاء الهجمة. مع ميسي كان كل شيء كاملاّ، إنه ليس طبيعياً على الإطلاق. عندما ننهي جلسة التمرينات كان هناك بعض اللاعبين من يبدأ بتسديد كرات سهلة للتسلية، لكن مع ميسي كان دائماً المناخ جاداً ودوماً يريد الفوز بالكرة. نجري تمرين الدائرة قبل الجلسة يومياً عادة وإذا تنقلت الكرة 20 مرة بين اللاعبين على اللاعب الذي في الوسط خوض جولة أخرى ليحاول انتزاع الكرة منهم وإذا فشل للمرة الثالثة على التوالي يشكل اللاعبون صفين ويمر الفاشل بالوسط ويتعرض للضرب الخفيف على الرأس. سألت ميسي مرة إن كان تعرض للضرب فقال: نعم مرة واحدة، وظل ميسي غاضباً أسبوعاً كاملاً، إنه فعلاً طاغية».
وتابع كومان: «لم أر مثل ميسي باستثناء يوهان كرويف في ذكائه الكروي، مساعدي ألفريد شرودر يشرح أحياناً التمرين باللغة الإنجليزية التي لا يتحدث بها ميسي جيداً، لكنه بعد بضع ثوانٍ يكون قد فهم كل ما قيل. في العام الماضي سجل لنا 30 هدفاً وصنع 20، كان قدوة وعندما فزنا بكأس الملك تهافت اللاعبون لالتقاط صورة معه، وأنا لم أشاهد مثل هذا الموقف في حياتي. هكذا كان تأثير ميسي في برشلونة، لذلك صدم رحيله المدينة بأسرها وليس الفريق فقط».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"