عادي
أكدوا أن الإمارات تطلق مرحلة جديدة لإنجاز الأولويات

أعضاء في «الوطني»: المنهجية الجديدة خارطة طريق لتطوير العمل الحكومي

01:30 صباحا
قراءة 7 دقائق
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن المنهجية الجديدة للعمل الحكومي الاتحادي للخمسين عاماً الجديدة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعد خارطة طريق جديدة لتطوير العمل الحكومي للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، وذلك لمواكبة تطورات المستقبل والعمل بفكر جديد متوافق مع مبادئ ورؤى مشاريع الخمسين.
وقالوا إن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تمضي إلى المستقبل برؤى استشرافية فريدة تعزز مكانتها على مستوى العالم في مختلف المجالات مستندة إلى مبادئ وثيقة الخمسين التي تجسد قيم الإمارات الراسخة، لافتين إلى أن الدولة تحقق الإنجازات الاستثنائية بمشاركة الكفاءات الوطنية المخلصة القادرة على ترجمة رؤى القيادة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وصدارة الإمارات في سباق التقدم والتفوق في مختلف المجالات. وأضافوا أن المنهجية الجديدة لعمل الحكومة تعد مرحلة جديدة في مسيرة العمل الجماعي.

قال حمد أحمد الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي: إن المنهجية الجديدة التي أعلنها سموه تعكس مدى الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في التغيير والانتقال إلى عمل حكومي أسرع مع اختصار الوقت وأكثر مواكبة للمتغيرات العالمية.
وأضاف أن المنهجية الجديدة، ستسهم بشكل كبير في سرعة إنجاز المشاريع المختلفة والتي يستغرق تنفيذها أوقاتاً طويلة بغض النظر عن طبيعتها بهدف قياس إنجاز الأعمال وتطوير جودة العمل مع الحفاظ على المراكز الأولى في التقدم والازدهار.
وأكد أن تلك المنهجية كما أوضح سموه، ستهدف بالتأكيد تحقيق استجابة أسرع للطموحات وتطلعات شعب دولة الإمارات، إضافة إلى تنفيذ تحولات أكثر تأثيراً ورفع كفاءة وفاعلية الحكومة الاتحادية والكوادر الوطنية.
مسرعات الأعمال
وقالت ناعمة عبدالله الشرهان، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي: إن المنهجية الجديدة التي أعلنها سموه وطالب جميع المؤسسات والوزارات التابعة للحكومة الاتحادية الالتزام بالتحول إليها في تحديد الأولويات وإدارة الموارد والميزانيات وقيادة عملية التطور الحكومي مبنية على استشراف المستقبل وتماشياً مع المشاريع والحزم التي تم طرحها للارتقاء بجميع القطاعات الموجودة في دولة الإمارات، في ضوء الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة بالمشاريع التي سيتم تنفيذها لتعزيز مكانة الدولة الريادية في كافة المجالات المختلفة.
وأضافت أن المنهجية الجديدة لعمل الحكومة، وخاصة بعد تأثيرات جائحة «كوفيد- 19» والإنجازات التي تم تحقيقها تضمنت أولويات في الحفاظ على مسرعات العمل الحكومي وتعزيز استباقية الدولة في رسم الخطط المستقبلية والمعطيات التي تسهم في رفعة مكانة الدولة بالتزامن مع الخمسين عاماً المقبلة.
العمل الجماعي
وأكدت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المنهجية الجديدة لعمل الحكومة التي تم الإعلان عنها تطلق مرحلة جديدة في مسيرة العمل الجماعي لإنجاز الأولويات الوطنية بما يواكب توجهات وطموحات الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.
وقالت إن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة تمضي إلى المستقبل برؤى استشرافية فريدة تعزز مكانتها على مستوى العالم في مختلف المجالات مستندة إلى مبادئ وثيقة الخمسين التي تجسد قيم الإمارات الراسخة، كما تواصل الدولة تحقيق الإنجازات الاستثنائية بمشاركة الكفاءات الوطنية المخلصة القادرة على ترجمة رؤى القيادة الرشيدة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وصدارة الإمارات في سباق التقدم والتفوق في مختلف المجالات.
خارطة طريق
وقالت سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن المنهجية الجديدة لعمل الحكومة التي أعلن عنها سموه تعد خارطة طريق جديدة لتطوير العمل الحكومي للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، لمواكبة الحكومة الجديدة تطورات المستقبل وتعمل بفكر جديد متوافق مع مبادئ ورؤى مشاريع الخمسين.
وأضافت أن توجهات القيادة الرشيدة وفق هذه المنهجية تستهدف تغيير أدوات التغيير التي تستخدمها الحكومة، بما يؤكد أن الطرق والنظريات التقليدية في إدارة العمل الحكومي قد انتهت وأصبحت غير مواكبة لتطلعات المستقبل، مما يتطلب رؤى ومناهج وأفكاراً وتطلعات مبتكرة وإبداعية جديدة، تستطيع الحكومة من خلالها تسريع المنجزات وتحديد الأولويات واعتماد المشاريع والميزانيات.
وتابعت: بناء على تلك المنهجية الجديدة على المؤسسات الاتحادية الاستعداد لتحدي جديد من أجل تحقيق التميز والابتكار المؤسسي والوصول إلى قمة هرم تطوير العمل الحكومي، بما يسهم في تصدر الدولة المركز الأول عالمياً في جميع المجالات والقطاعات خلال الخمسين عاماً المقبلة، وهو الأمر الذي يتطلب تطوير الفكر والمنهج والعمل كفريق واحد بكل قوة واجتهاد من أجل تحقيق رؤى وتوجيهات القيادة بالشكل الأمثل.
تسريع المنجزات
وقالت الدكتورة حواء سعيد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن المنهجية الجديدة التي أعلنها سموه رؤية استشرافية جديدة للقيادة الرشيدة لتمكين حكومة دولة الإمارات نحو تغيير أدوات التغيير التي يتم استخدامها بهدف تسريع المنجزات وتحديد الأولويات لإنجاز المشاريع التنموية المختلفة ضمن مشاريع الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات.
وأضافت أن المنهجية الجديدة تدل على الرؤية الواقعية للقيادة بما يحدث في الميدان من خلال ما تضمنته محددات المنهجية التي جاءت في غاية الأهمية من حيث تشكيل فرق عمل وزارية لتنفيذ المشاريع التحولية من كوادر وطنية لديهم فهم عميق للميدان وآليات التغيير؛ حيث إنه لا يوجد تخصص أو مشروع يمكن لفرق عمل واحد في أي جهة أن ينجزه نظراً لتكامل الأدوار والمهام للمتخصصين في المشروع الواحد، إضافة إلى تحدي عنصر سرعة إنجاز الوقت لما يتوافق مع متطلبات وتطلعات المستقبل.
وأكدت أن محدد وضع سلم الحوافز والترقيات بناء على أداء الفرق التنفيذية وقدرتها على إنجاز المشاريع التحولية المعتمدة من مجلس الوزراء وتحقيق التكامل والتنسيق فيما بينها دليل على رؤية واهتمام القيادة الرشيدة على جلب الكفاءات وتشجيعهم بأفضل وسيلة للتسجيع بناء على العمل والأداء وليس مجرد الوجود فقط.
المحددات الخمسة
وقال سهيل نخيرة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن ثقتنا في رؤية القيادة الرشيدة لا حدود لها لاستشراف المستقبل لمواكبة التغيرات العالمية لتعزيز مكانة الدولة عالمياً مما يخدم مصلحة الوطن والمواطن وجميع من يقيم على أرض دولة الإمارات، إضافة إلى ما تحمله المنهجية في البحث دائماً عن الكفاءات في تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة بسرعة أكثر بما يتواكب مع تطلعات المستقبل.
وأضاف أن المحددات الخمسة للمنهجية الجديدة تهدف إلى تحديد أولويات العمل كما تتضمن التغيير المرن والسريع في الدورات الاستراتيجية بما يضمن التحول والسباق نحو المرونة والسرعة بما يواكب تطلعات المستقبل لدولة الإمارات، إضافة إلى المحددات الأخرى للمنهجية من تشكيل فرق عمل وزارية لتنفيذ المشاريع والانتقال للمسؤولية المشتركة ووضع سلم الحوافز والترقيات والتي ستعكس مدى التسابق والإبداع في العمل الحكومي والبعد عن الأعمال الروتينية التي أصبح ليس لها مكان في أداء حكومة دولة الإمارات في المستقبل.
منهجية استثنائية
وقال عبيد خلفان الغول السلامي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن المنهجية الجديدة التي أطلقها سموه ليست وليدة اللحظة إنما هي خطوة متوقعة من القيادة الرشيدة التي لا يوجد مستحيل في قاموسها؛ حيث تعد منهجية استثنائية من خلال تفاصيلها التي لا تواكب التطور فقط؛ بل تسابقه، وتستشرف المستقبل بمتغيراته وتحدياته ومن ثم تضمن تحقيق أهداف المرحلة القادمة من رحلة الخمسين.
‬وأضاف: لكل مرحلة فرسانها الذين يجيدون قيادة التغيير ويمتلكون الفطرة لصياغة المستقبل، وهم يعون تمام الوعي بأن التغيير هو الشيء الوحيد الثابت في الحياة، وبذلك كان التغيير المدروس هو السمة التي اعتمدت عليها قيادتنا الرشيدة لخلق أدوات ومعايير متجددة لمواجهة التغيير الذي نشهده في كل لحظة، وهذه المعايير جعلت أولوياتنا واضحة للعالم ولا غبار عليها، وبالتالي وضعناها نصب أعيننا لتسريع إنجازها وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة التي لا ترضى إلا بالمركز الأول.
الإبداع والعطاء
وقال مروان عبيد المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن المنهجية الجديدة لم تحد في العمل الحكومي لدولة الإمارات عن منهجها في الدعم والتشجيع المستمر للمسؤولين وفرق العمل المقترن بشكل كامل مع المسؤولية تجاه الجميع لتحقيق المهام والمستهدفات المحددة لفرق العمل المشتركة بين جميع الوزارات.
وأضاف أن توجهات القيادة الرشيدة تعكس حرص حكومة دولة الإمارات على مواكبة المتغيرات؛ بل واستباقها للمحافظة على مستويات النمو الاقتصادي وتنميتها في الفترة القادمة، لافتاً إلى أن رسالة سموه لجميع موظفي ومسؤولي الحكومة الاتحادية واطلاعهم على محددات المنهجية الجديدة دليل على حرص سموه على أن العمل الحكومي تغير ويتطلب الإبداع والعطاء والعمل المشترك لمواكبة كافة التغييرات وخاصة مع الإنجازات التي تحققها الدولة في كافة القطاعات وخاصة خلال جائحة «كوفيد- 19».
الإبداع والاستدامة
وقال محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن ما تصنعه الإمارات من إنجازات دائماً يكون بملامح واضحة مرتب،ة وإن القيادة الرشيدة هي المحرك الحقيقي للوطن برؤيتها وسعيها لرفعته بما يتوافق مع تطلعات شعب دولة الإمارات وطموحاتهم بما يخلق فرص الإبداع والاستدامة لتحريق طاقات التنافسية للخمسين عاماً القادمة.
وأضاف أن المنهجية الجديدة تتضمن كل المصالح المشتركة التي تبني رؤية الإمارات في السنوات القادمة التي تتطلب منا الاتجاه نحو هذه الأدوات التي ترسم ملامح جديدة للوطن وتحقق الريادة من خلال العمل بكفاءة وسرعة عالية لإعطاء قوة للمستقبل الجديد في الإمارات التي حققت خلال 50 عاماً إنجازات وإبداعات عددية وتتجه إلى 50 عاماً للمستقبل الواعد.
صابرين اليماحي: فضاء التطور
قالت صابرين حسن اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن المنهجية الجديدة التي أعلن عنها سموه، ضمت الكثير من المعطيات التي تسرع في الإنجاز وتدعم التطور والابتكار من أجل تحقيق الرؤية المستقبلية لسياسة الدولة وتدفع بعجلة التقدم في كافة المجالات من خلال فرق العمل الجماعي وتكاتف الإمكانيات والقدرات هذا المنهج الذي يحلق بنا في فضاء التطور والتقدم لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وأشادت بجهود ورؤية القيادة الرشيدة نحو المستقبل التي تطمح له من خلال تقديم كافة أشكال الدعم للحكومة، للارتقاء بالخدمات وسرعة تنفيذ المشاريع التنموية خلال الخمسين عاماً المقبلة للمضي قدماً في تبوؤ المراكز الأولى عالمياً.
محمد اليماحي: طفرة هائلة
قال محمد أحمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن المنهجية الجديدة تأتي بعد إنجاز الحكومة لخطتها السابقة «رؤية الإمارات 2021» والتي حققت خلالها أهداف وخطط القيادة الرشيدة للدولة على مدار عشر سنوات تمكنت خلالها الدولة من تحقيق العديد من الإنجازات الضخمة وتصدرت الكثير من مؤشرات التنافسية العالمية.
وأضاف أن المحددات الخمسة للمنهجية الجديدة في العمل الحكومي، تشير إلى توقع حدوث طفرة هائلة في العمل الحكومي من خلال وجود مشاريع كبرى، فضلاً عن سرعة ومرونة دورات التغيير التي ستتراوح بين ستة أشهر وعامين، والتركيز على العنصر البشري المواطن، ووجود فرق عمل ميدانية متميزة للوزارات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"