مايدوجوري - رويترز
أنقذت قوات الأمن النيجيرية، الخميس، 187 شخصاً كانت عصابات مسلحة اختطفتهم في ولاية زمفارا في شمال غرب البلاد؛ وذلك بعدما شنت السلطات عملية أمنية واسعة النطاق ضد الخاطفين.
وقال محمد شيهو المتحدث باسم الشرطة في زمفارا، في بيان: إن من بين المختطفين نساء وأطفال، كانوا خطفوا من أربع مناطق في الولاية قبل بضعة أسابيع. وتابع: «تشن الشرطة وأجهزة أمنية أخرى هجمات استهدفت مواقع محددة للعصابات في مناطق من الولاية للقضاء على أنشطة العصابات المتمردة، وغيرها من العناصر الإجرامية». وأظهرت صور ومقاطع فيديو وزعتها الشرطة أشخاصاً بملابس ممزقة ينتظرون إعادتهم إلى منازلهم.
وتركزت عمليات خطف عنيفة في الأغلب في ولاية زمفارا منذ ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي على أيدي عصابات مدججة بالسلاح، استهدفت مدارس وقرى وأشخاصاً يسافرون على الطرق السريعة، من أجل الحصول على فدى.
وقطعت الحكومة في الشهر الماضي خدمات الاتصالات في زمفارا وولايات أخرى لتعطيل التنسيق بين العصابات.
وباتت العصابات أكثر جرأة مع مرور الوقت؛ حيث هاجمت مواقع عسكرية، وهرّبت سجناء، وأسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو في يوليو/ تموز الماضي. وشكت السلطات في دول مجاورة من أن العصابات التي طُردت من زمفارا، تدفقت على أراضيها، وتشيع الفوضى.
أنقذت قوات الأمن النيجيرية، الخميس، 187 شخصاً كانت عصابات مسلحة اختطفتهم في ولاية زمفارا في شمال غرب البلاد؛ وذلك بعدما شنت السلطات عملية أمنية واسعة النطاق ضد الخاطفين.
وقال محمد شيهو المتحدث باسم الشرطة في زمفارا، في بيان: إن من بين المختطفين نساء وأطفال، كانوا خطفوا من أربع مناطق في الولاية قبل بضعة أسابيع. وتابع: «تشن الشرطة وأجهزة أمنية أخرى هجمات استهدفت مواقع محددة للعصابات في مناطق من الولاية للقضاء على أنشطة العصابات المتمردة، وغيرها من العناصر الإجرامية». وأظهرت صور ومقاطع فيديو وزعتها الشرطة أشخاصاً بملابس ممزقة ينتظرون إعادتهم إلى منازلهم.
وتركزت عمليات خطف عنيفة في الأغلب في ولاية زمفارا منذ ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي على أيدي عصابات مدججة بالسلاح، استهدفت مدارس وقرى وأشخاصاً يسافرون على الطرق السريعة، من أجل الحصول على فدى.
وقطعت الحكومة في الشهر الماضي خدمات الاتصالات في زمفارا وولايات أخرى لتعطيل التنسيق بين العصابات.
وباتت العصابات أكثر جرأة مع مرور الوقت؛ حيث هاجمت مواقع عسكرية، وهرّبت سجناء، وأسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو في يوليو/ تموز الماضي. وشكت السلطات في دول مجاورة من أن العصابات التي طُردت من زمفارا، تدفقت على أراضيها، وتشيع الفوضى.
