عادي

وفاة مهندس البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان

11:34 صباحا
قراءة دقيقتين
2

توفي عبد القدير خان مهندس البرنامج النووي الباكستاني الذي اتهم بتسريب تقنيات إلى إيران وكوريا الشمالية وليبيا، عن 85 عاماً، كما أعلنت السلطات، أمس الأحد.

وتوفي عالم الذرة الباكستاني الذي أمضى السنوات الأخيرة من حياته تحت حراسة مشددة، في أحد مستشفيات إسلام أباد، حيث نقل بعد إصابته أخيراً بكوفيد  19. وكان خان أدخل المستشفى نفسه في أغسطس بعدما ثبتت إصابته بالفيروس، ثم أعيد إلى المنزل قبل أن تتدهور حالته صباح أمس الأحد.

واعتبر خان بطلاً قومياً في البلاد لأنه جعل من باكستان أول بلد مسلم يمتلك القنبلة النووية، ما أسهم في تعزيز نفوذها في مواجهة الهند، العدوة اللدودة المسلحة نووياً.

وقد أثار خبر وفاة خان موجة من الحزن والإشادة بإرثه. وكتب رئيس الوزراء عمران خان على تويتر: «أشعر بحزن شديد لوفاة الدكتور عبد القدير خان»، مشيراً إلى أن العالم كان محبوباً في باكستان بسبب «مساهمته الحيوية في تحويلنا إلى دولة نووية». وأضاف: «بالنسبة لشعب باكستان، كان رمزاً وطنياً».

ووصف زعيم المعارضة شهباز شريف وفاته بأنها «خسارة فادحة للوطن»، مغرداً: «فقدت الأمة خيّراً حقيقياً خدم الوطن بالقلب والروح».

وقال رئيس الوزراء إن العالم سيدفن في مسجد الملك فيصل في إسلام أباد بناء على طلبه. وأعلن وزير الداخلية شيخ رشيد أحمد للصحفيين أن العالِم سيُدفن «بمراسم الشرف الكاملة»؛ إذ سيحضر جميع وزراء الحكومة وكبار المسؤولين في القوات المسلحة مراسم جنازته.

واكتسب خان مكانته كبطل قومي في مايو/أيار 1998 عندما أصبحت باكستان رسمياً قوة عسكرية ذرية، بفضل اختبارات أجريت بعد أيام قليلة من الاختبارات التي أجرتها الهند. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"