عادي

قتل 12 طفلاً وشرب دماءهم.. ضرب «مصاص دماء» في كينيا حتى الموت

19:04 مساء
قراءة دقيقتين

شهدت كينيا، واقعة مرعبة، أقرب إلى أفلام «دراكولا» المثيرة، بعدما هرب شاب عشريني من السجن، سبق واعترف بقتل 12 طفلاً بطريقة وحشية، وامتصاص دمائهم، قبل أن تبدأ السلطات عملية ملاحقة واسعة، نجح خلالها قرويون في الإمساك به، وضربه حتى الموت، وفق ما نشرت وسائل إعلام اجنبية.
وتصدرت واقعة «مصاص الدماء» ماستن ميليمو وانجالا، البالغ من العمر 20 عاماً، وسائل الإعلام، بعدما قبض عليه في يوليو/ تموز الماضي، بتهمة القتل العمد، بعد العثور على آثار له على جثتين لطفلين ملقاتين في غابة خارج نيروبي، اعترف بعدها بقتل 12 طفلاً، بعد تخديرهم، ثم امتصاص دمائهم، عقب اقتيادهم إلى منطقة بعيدة.
وكان السفاح يعرّف نفسه لضحاياه بأنه مدرب كرة قدم؛ ليقنعهم بالذهاب معه إلى مناطق بعيدة حيث يهاجمهم، وأحياناً كان يتخذ هؤلاء الضحايا رهائن، ويطلب فدىً مقابل الإفراج عنهم. وأغلبية ضحاياه كانوا بين الـ12 والـ 13 عاماً.
وارتكب وانجالا جرائمه على مدى خمس سنوات، وربطته الشرطة بحالات اختفاء في الأشهر الأخيرة، ولم تعرف الشرطة الدافع وراء ارتكابها، ولا تزال تحاول تحديد ما إذا كان له شركاء، أو ارتكب جرائمه بمفرده.
والخميس الماضي، كان من المقرر أن يمثل وانجالا، أمام المحكمة، لكن الضباط فوجئوا بفراره من سجنه، بعدما تفقد حراس السجن زنزانته فوجدوها خالية، أطلقت السلطات على إثرها عملية مطاردة واسعة، واعتقلت حراس الزنزانة، بينما عرض حاكم نيروبي، مايك سونكو، مكافأة قدرها 1316 جنيهاً إسترلينياً، مقابل المساعدة في العثور على السجين الهارب.
وبحسب تقارير إعلامية، فر وانجالا بعد هروبه من محبسه إلى مدينة بانجوما؛ حيث يعيش أهله الذين تبرأوا منه، وعرف الجيران بقدومه بعدما شاهده أطفال كانوا في طريقهم إلى المدرسة، وبدأوا في الصياح، فتعقّبه الأهالي.
وبحسب مسؤول في شرطة بانجوما، حاول وانجالا تضليل أهالي المنطقة بالذهاب إلى منزل قريب، لكن الأهالي تعقبوه وحشروه في منزل، وانهالوا عليه ضرباً حتى الموت. وأوضحت الشرطة، أنها لم تعرف كيف تمكن وانجالا من السفر على طول الطريق من نيروبي إلى قريته. وقالت الشرطة: «أهل القرية قتلوه حتى قبل إخطار الشرطة. لقد طبقوا قانون الغابة».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"