عادي
اتصال بين واشنطن وباريس لتهدئة العلاقات

نائبة الرئيس الأمريكي تزور فرنسا الشهر المقبل

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلن البيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس ستزور باريس في 11و12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأوضحت الرئاسة الأمريكية أن هاريس وماكرون «سيبحثان في أهمية العلاقة عبر المحيط الأطلسي من أجل السلام والأمن في العالم، وسيشددان على أهمية شراكتنا في التصدي للتحديات التي تواجه الكوكب، على غرار «كوفيد-19» والأزمة المناخية، مروراً بقضايا الساحل ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وكان البيت الأبيض أعلن أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث مع نظيره الفرنسي ماكرون، خلال محادثة هاتفية الجمعة، في الجهود التي يتعيّن بذلها من أجل تعزيز الدفاع في أوروبا.

وأوضحت الرئاسة الأمريكية، في بيان، أن الرئيسين «بحثا في جهود تعزيز قوة الدفاع الأوروبي وقدراته، والتأكيد على الشراكة مع حلف شمال الأطلسي».

وسيلتقي بايدن ماكرون، خلال قمة مجموعة العشرين في روما، نهاية أكتوبر/تشرين الأول، وأشار البيان إلى أنهما سيواصلان البحث في الملفات الكثيرة المتّصلة بالتعاون الفرنسي-الأمريكي».

وكان آخر اتصال بين الرئيسين قد جرى في 22 سبتمبر/أيلول، وكان الأول منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت على خلفية إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية بعد إعلان قيام شراكة جديدة بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة (أوكوس) في 15 سبتمبر تتضمّن تزويد كانبيرا بغواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية.

واستدعى ماكرون على خلفية هذه الأزمة سفير فرنسا لدى واشنطن، كما شبّه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان النهج الأحادي لبايدن بممارسات الرئيس السابق دونالد ترامب «إنما من دون تغريدات».

ومذّاك يسعى مسؤولون أمريكيون لإعادة المياه إلى مجاريها مع فرنسا، وقد زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن باريس في وقت سابق من الشهر الحالي وأجرى لقاءً ثنائياً مع ماكرون.(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"