عادي
تثميناً لجهودهم الاستثنائية في حماية المجتمع

محمد بن زايد: الإقامة الذهبية لخط الدفاع الأول

00:05 صباحا
قراءة 4 دقائق
محمد بن زايد

أبوظبي:«الخليج»

 

وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مكتب فخر الوطن، بمنح الإقامة الذهبية إلى أبطال الإنسانية والمتميزين من الكوادر العاملة في «خط الدفاع الأول» وأسرهم، تثميناً لجهودهم الاستثنائية في حماية مجتمع دولة الإمارات خلال جائحة «كوفيد  19».
وتأتي مبادرة سموّه الإنسانية، لتوفير مزيد من الاستقرار الأسري والاجتماعي لأبطال الإنسانية، في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة إلى خط الدفاع الأول، الذين أسهموا بإخلاص وعمل دؤوب في تعزيز الصحة العامة في الدولة.

أكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مكتب فخر الوطن، بمنح الإقامة الذهبية إلى أبطال خط الدفاع الأول وأسرهم، تمثل مبادرة إنسانية نبيلة ولفتة كريمة من سموه تعزز عندهم الاستقرار المهني والأسري والاجتماعي وترفع معنوياتهم وتدفعهم إلى بذل المزيد من الجهد والتفاني.
وأشار إلى أن المبادرة تأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة إلى خط الدفاع الأول الذين أسهموا بإخلاص في تعزيز الصحة العامة في الدولة، بما يعكس تقدير قيادة الإمارات للعاملين في خط الدفاع الأول الذين قدموا منذ بداية أزمة كوفيد-19، نماذج مشرفة لأعلى مستويات الالتزام المهني، من خلال مسؤوليتهم المباشرة عن تقديم الرعاية الطبية للمصابين، ولما أبدوه من تفانٍ في مهامهم والقيام بعملهم على الوجه الأكمل لمواجهة الفيروس وحماية صحة أفراد المجتمع.
العلماء: ثقافة العطاء
أكد الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مكتب فخر الوطن، بمنح الإقامة الذهبية إلى أبطال الإنسانية والمتميزين من الكوادر العاملة في «خط الدفاع الأول» وأسرهم، تعكس مدى حرص سموه على التعبير عن التقدير والاعتزاز بالدور المفصلي الذي يقوم به أبطال خط الدفاع الأول، وعرفاناً بما قدموه من عطاء وتفانٍ، والتي تشد من أزرهم وتحفز جميع أعضاء المنظومة الصحية على بذل المزيد من الجهد والإخلاص.
وأشار إلى أن مبادرات ومساهمات سموه في تعزيز ثقافة العطاء والعمل الإنساني بدولة الإمارات وخارجها، بما قدمه سموه من دعم للمشاريع والمبادرات الإنسانية، كانت دائماً حاضرة ومحفزة على تعزيز روح التحدي، مما شكّل مصدر إلهام حقيقياً للجميع.
كما أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة الرقابية والتنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين التابع لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، عن تحديث متطلبات التأمين الصحي للمتقدمين بطلبات الحصول على تصاريح الإقامة الذهبية، بهدف تبسيط عملية التقديم أمام جميع المتقدمين، من داخل وخارج الدولة، وتسهيل انتقالهم للعيش والاستقرار في إمارة أبوظبي. 
المتطلبات والإجراءات
وحددت دائرة الصحة المتطلبات والإجراءات المتعلقة بالتأمين الصحي لغايات إصدار الإقامة الذهبية في إمارة أبوظبي، إذ تم تحديد هذه الفئات إلى نوعين، الأولى هي فئة الموظفين العاملين في إمارة أبوظبي، حيث يستمر أصحاب الأعمال في تحمّل كلفة الضمان الصحي الخاص بهم وفقاً لأحكام قانون الضمان الصحي رقم 23 لسنة 2005 وتعديلاته ولائحته التنفيذية.
أما الفئة الثانية، فقد شملت طالبي تصاريح الإقامة الذهبية من غير الفئة الأولى، حيث يتوجب عليهم تقديم تأمين صحي شامل لهم ولأفراد أسرهم ساري المفعول في دولة الإمارات أثناء مدة إقامتهم فيها، وفي حال لم يكن لدى طالب تصريح الإقامة الذهبية تأمين صحي يتوجب عليه تقديم تعهد بتوفيره، وإلا يتوجب عليه تحمل جميع التكاليف الخاصة بالعلاج الطبي والخدمات الصحية إذا تطلب الأمر ذلك. 
وتتضمن الإجراءات الجديدة للحصول على الإقامة الذهبية خيارات مبسطة وواضحة لكل فئة وفقً لما تم بيانه من متطلبات. 
وقال الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، نواصل العمل جنباً إلى جنب مع مكتب أبوظبي للمقيمين لتفعيل برنامج الإقامة الذهبية، وتحديث وتبسيط إجراءات التقديم، وجعلها أكثر سلاسة ويسراً، الأمر الذي يساهم في استقطاب واستقبال الإمارة لأفضل الكفاءات من مختلف أنحاء العالم في شتى القطاعات ويضمن حصولهم على خدمات الرعاية الصحية خلال أقامتهم فيها». 
تسهيلات ومميزات
في هذا السياق، قال سامح القبيسي، المدير التنفيذي لمكتب الشؤون التنفيذية في دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: «نحرص على توفير كل التسهيلات والمميزات التي تتمتع بها إمارة أبوظبي لضمان تحقيق حياة كريمة لكل المقيمين في الإمارة، وهذه مسؤولية كل الجهات ذات العلاقة، ومن أهمها مكتب أبوظبي للمقيمين».
وأضاف: «نحن نعمل على الدوام لتعزيز نمو إمارة أبوظبي على الساحة العالمية كمركز عالمي للأعمال والترفيه والسياحة، بوصفها أحد أكثر الأماكن أماناً وشمولية والوجهة المثالية للعيش والزيارة والعمل، وتتماشى جهودنا مع الرؤية المستقبلية التي ترتكز على جذب المواهب العالمية إلى الإمارة. ومع هذا العدد الكبير ممن يتطلعون للانتقال إلى أبوظبي والاستقرار فيها كل عام، جنباً إلى جنب مع 2.2 مليون مقيم ينتمون لأكثر من 200 جنسية، نجدد التزامنا بتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم للارتقاء بمستوى الحياة في الإمارة وتعزيز مكانتها في العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"