حث المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، البشر على استخدام قوتهم ومهاراتهم لبناء السلام، وليس لإشعال الحروب.
وقال المستشار عبد السلام - في منتدى دولي أقيم في الجناح الإيطالي بمعرض إكسبو 2020 دبي، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح تحت عنوان «تآلف الأرواح»: «إن العالم يولي الأسلحة والذخائر اهتماماً أكبر مما يوليه للتعايش والأخوة.. لقد استخدم البشر على مر التاريخ مهاراتهم ومعرفتهم للترويج للحروب والانقسامات، ألا ينبغي لنا بدلاً من ذلك أن نستخدم قدراتنا ومهاراتنا لبناء السلام وخلق المجتمعات ذات الأسس المتينة؟».
وشدد الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية على أن اليوم الدولي للتسامح هو دعوة لنا جميعاً - من جميع الخلفيات والأعراق والأديان - إلى وقف مشاعر الانقسام والاستبعاد والكراهية، كما أنه دعوة للتفكير الجدّي مع بعضنا لإيجاد السبل الكفيلة ببناء مجتمع تتآلف فيه الأرواح.
ووصف الاجتماع بأنه «تنفيذ عملي لوثيقة الأخوة الإنسانية»، وهو بيان تاريخي وقَّعه في أبوظبي عام 2019 قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وقال المستشار عبد السلام: لقد اختيرت أبوظبي مكاناً لإعلان وثيقة الأخوة الإنسانية، لأن قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر وجدا أن قيم السلام والتسامح والتعايش راسخة في دولة الإمارات، ويمكن أن تكون نموذجاً لبقية العالم.
وأضاف: نحن في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، نعمل مع الآخرين لترجمة رسائل مثل هذا الحدث المهم، إلى أفعال؛ مبدياً ثقته بأن الدورتين ال27 وال28 لمؤتمر الأطراف، اللتين ستنعقدان في مصر والإمارات على التوالي، ستتمخضان عن نتائج ملموسة. (وام)
