عادي

غباش يؤكد أهمية مراعاة الأولويات العالمية بشأن المناخ

«الشعبة الإماراتية» تشارك في ندوة الجمعية البرلمانية لحلف ال«ناتو» ببرشلونة

01:09 صباحا
الصورة
صقر غباش خلال مشاركته في الاجتماع الافتراضي لرؤساء المجموعات الجيوسياسية (وام)

أكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس الاتحاد البرلماني العربي، أهمية أن تراعي استراتيجية الاتحاد البرلماني الدولي الأولويات العالمية في التغيّر المناخي، وتمكين المرأة والشباب، ضمن مساراتها الخمسة للأعوام 2022-2026، والمتمثلة في بناء برلمانات فعالة، وتعزيز قدراتها التمثيلية، وتشجيع العمل البرلماني الجماعي، وتعزيز المساءلة للاتحاد البرلماني الدولي.

وأشار غباش، خلال مشاركته في الاجتماع التشاوري الافتراضي لرؤساء المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي، بحضور الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني بالمجلس، إلى أهمية أن تكون هناك آليات عمل محددة وقابلة للتنفيذ وفق الاختصاصات الدستورية الممنوحة للبرلمانات، وفي إطار مراعاة التفاوت بين ظروف وبيئة عمل كل برلمان وقدراته داخل مجتمعه الوطني.

وتضمّن جدول الاجتماع خمسة بنود رئيسية: التشاور حول الاستراتيجية الجديدة للاتحاد البرلماني الدولي للأعوام 2022-2026 وأيضاً آلية انتخاب الرؤساء ونواب الرؤساء للجان الدائمة، وأيضاً التشاور حول الاجتماعات القادمة للاتحاد البرلماني الدولي، وأيضاً التشاور في الاجتماعات القادمة للاتحاد البرلماني الدولي والالتزامات المالية على الدول الأعضاء، وتشكيل مجلس جائزة الاتحاد البرلماني الدولي «كريمر-باسي».

وأكد صقر غباش في تعقيبه على بنود الاستراتيجية،أن المجموعة العربية تدعم القيم الأساسية التي تضمنتها هذه الاستراتيجية، خاصة في ما يتعلق بالمساواة، والعمل بشفافية ونزاهة، ووحدة المصالح وتعزيز الشعور بالانتماء.

وأشار إلى أن الهدف الاستراتيجي الثاني بشأن أن يكون البرلمان ممثلاً فيه كل فئات وطوائف الشعب، لفت إلى أهمية أن تكون هناك أهداف مرحلية زمنية، وأن تتكامل هذه الأهداف مع بعضها بعضاً حتى تحقق غايتها النهائية في تمكين الفئات الأقل تمثيلاً في العمل السياسي في المجتمعات، خاصة من النساء والشباب. وفي هذا الخصوص، أشار غباش إلى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبنت أهدافاً مرحلية حتى وصلت نسبة تمثيل النساء في العمل البرلماني إلى 50%.

على صعيد آخر، شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في أعمال ندوة الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، التي نظمتها المجموعة الخاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في الجمعية بالتعاون مع البرلمان الإسباني في مدينة برشلونة، ومثّل الشعبة في الندوة الدكتور علي راشد النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي.

وتضمّن جدول أعمال الندوة تسع جلسات، ناقشت على مدى يومين التداعيات الأمنية والدبلوماسية الخاصة بقضايا الناتو ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والهجرة العابرة للبحر، والأمن والتحديات الدبلوماسية في منطقة الساحل الإفريقي، والنزاعات الإقليمية، والتغيير المناخي والأمن في المنطقة الأورومتوسطية، وتداعيات جائحة «كوفيد -19» وانعكاساته على النساء.

وأكد النعيمي في مداخلاته ضرورة فهم التغيرات العديدة التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط والتي اختلف فيها شكل المنطقة وتوجهاتها عما كانت عليه قبل 50 عاماً، وبالتالي على المجتمع الدولي، خاصة الأوروبي، التواصل مع دول المنطقة بمبادرات جديدة تتناسب مع الوضع الحالي، مع مراعاة رغبة الشعوب في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. (وام)