عادي
نتذكر المؤسس زايد الذي قاد مواكب البناء

النعيمي: بالاتحاد تعيش دولتنا المستقبل

10:41 صباحا
قراءة دقيقتين
حميد النعيمي

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن الثاني من ديسمبر عام 1971 سيبقى محفوراً في ذاكرة التاريخ ومنقوشاً في فكر ووجدان المواطن الإماراتي والعربي، وفي هذا اليوم سطر التاريخ بمداد من نور ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

قال صاحب السمو حاكم عجمان في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين: «في الثاني من ديسمبر عام 1971 سطر التاريخ بمداد من نور ميلاد دولة الإمارات، هذا اليوم سيبقى محفوراً في ذاكرة التاريخ ومنقوشاً في فكر ووجدان المواطن الإماراتي والعربي. فمهما تعاقبت السنوات، سيظل الاتحاد ذكرى خالد في قلوبنا.

ويسعدني في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخواني قادة الإمارات، وإلى شعب الإمارات، وجميع المقيمين فيها وضيوفها، بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين لدولتنا الحبيبة.

إننا في هذا اليوم الأغر، والبهجة تملأ نفوسنا، والسرور يغمر قلوبنا، نتذكر مؤسس الاتحاد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان«طيب الله ثراه»، الذي قاد مواكب البناء والتقدم والنهضة فقدم العطاء الجزيل الذي سيظل أبد الدهر يطوق أعناقنا، وسنظل قاصرين أن نوفيه حقه، وشكره، وقد مضت مسيرة الاتحاد من نجاح إلى نجاح بفضل التكاتف القوي لأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وجهودهم الرائدة، وإيمانهم العميق بقيمة الوحدة كأساس لبناء الدولة الحديثة، حتى يظل هذا الوطن قوياً بوحدته، ومستقراً بتماسكه، ورائداً بإنجازاته.

وإن أردنا الحديث عن مكاسب وفوائد الاتحاد فلا نستطيع أن نحصيها، ولكن فقط نشير إلى أن هذه التجربة قد فتحت الباب واسعاً لقفزات غير مسبوقة في جميع المجالات، حيث أتاح انتظام الإمارات في كيان سياسي موحد إدارة جيدة للثروات والموارد، فقد تحولت الإمارات خلال خمسة عقود من قيامها إلى دولة عصرية مزدهرة ينعم مواطنوها بالرخاء والأمن، فشيدت البنى التحتية باعتبارها أساساً لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.بفضل الاتحاد أصبحت دولتنا تعيش المستقبل وتعمل من أجله، وسقف طموحاتنا وتطلعاتنا في الخمسين الجديدة ليست له حدود فقد وضعت قيادتنا الرشيدة أجندة وطنية حافلة بالمشاريع والأفكار والمبادرات.

ولم يقتصر اهتمام دولة الاتحاد على الداخل فقط، فقد أولت اهتماماً كبيراً بالخارج، وقد كانت للإمارات مبادراتها الريادية في مجال التسامح والتعايش ومواجهة الكراهية، وتجسد عطاؤها اللامحدود في تقديم العون المادي والمعنوي لكل محتاج في شتى أصقاع الأرض فقد ظلت دولتنا سنداً وعوناً لكل محتاج وملهوف ومكروب دون النظر إلى لون أو جنس أو دين، وقد ظهر ذلك جلياً خلال جائحة كورونا.

ختاماً، نبارك لقيادتنا وشعبنا هذا اليوم الخالد ونسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وأن يوفقنا جميعاً لتحقيق أقصى الطموحات وغالي الأمنيات في ظل دولة الاتحاد».

 (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"