عادي

مصر.. «سفاح الإسماعيلية» يقترب من حبل المشنقة 

16:26 مساء
قراءة دقيقتين
إعدام

الشارقة - الخليج
أُسدل الستار أخيراً على قضية شغلت الشارع المصري عموماً، ومحافظة الإسماعيلية على وجه الخصوص، بعد صدور حكم بحق المدعو عبدالرحمن نظمي، المعروف باسم "عبدالرحمن الدبور".
وأحالت محكمة جنايات الإسماعيلية، الخميس، ملف "الدبور" إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، موجهة إليه تهمة قتل شخص ونحر عنقه وفصل رأسه عن جسده، فضلاً عن محاولة قتل شخصين آخرين.
ووصفت النيابة الجريمة بأنّها "اهتزت لها السماوات"، بحسب ما أوردت صحيفة "الوطن" المصرية، ولكن في جلسة الإثنين الماضي، قال والدة المتهم إن نجلها "بريء، وإنّ المتهم الحقيقي في ارتكاب الواقعة هو (مخدر الشابو) الذي جعله (مسحوراً)".
وطالبت والدة "الدبور" هيئة المحكمة المصرية بأن تكون "رحيمة بابنها"، أما المتهم، فنفى ارتكابه للواقعة في حديثه أمام هيئة المحكمة، وقال إن "هذا لم يحدث، وإنه لم يفعل ذلك"، ولكنه اعترف فيما بعد بارتكاب الجريمة "انتقاماً من المجني عليه"، مرجعاً سبب جريمته إلى أن المجني عليه "كان يعتدي عليه منذ طفولته"، إلا أن الطب الشرعي فنّد ادعاءاته، وأكد أنّه "لم يتعرض لأي اعتداء".
وكانت الجريمة التي هزّت الشارع المصري قد وقعت مطلع نوفمبر الماضي، حين فوجئ سكان شارع "الثلاثيني" بمدينة الإسماعيلية بشاب يطارد شخصاً حاملاً سلاحاً أبيضاً بيده، ثم طعنه عدة طعنات، قبل أن يذبحه وينحر عنقه، ويفصل رأسه عن جسده، وسط ذهول المارّة.
وبعد ارتكاب جريمته، حمل القاتل رأس المجني عليه بيده، وسار بها بضعة أمتار، كما حاول قتل شخصين آخرين، ولكن الأهالي تعاونوا على الإمساك به.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"