متابعة: ضمياء فالح
تشهد الكاميرون المستضيفة لبطولة كأس أمم إفريقيا الشهر المقبل، تصاعداً للعنف ما يهدد سلامة لاعبيها.
ويشارك أكثر من 40 لاعباً من الدوري الإنجليزي الممتاز في هذه البطولة، من ضمنهم محمد صلاح وساديو ماني ونابي كيتا نجوم ليفربول ورياض محرز نجم مانشستر سيتي، وتوماس بارتي ونيكولاس بيبي ومحمد النني نجوم أرسنال، وويلفريد زاها نجم كريستال بالاس وإدوارد مندي حارس تشيلسي.
وأكدت الكاميرون إقامة البطولة في موعدها لكن منظمات حقوقية دعت لنقل المباريات من إقليم الجنوب الغربي للبلاد الذي يشهد حرباً منذ 4 سنوات بين الانفصاليين الناطقين بالإنجليزية والحكومة المركزية.
وألقى المتمردون الانفصاليون 80 قنبلة على الإقليم منذ يناير، منها على مسرح وجامعة نجم عنها إصابة 11 طالباً كما قتل سائق تاكسي ناهيك عن خطف الحافلات وضرب المسافرين وتعذيبهم.
وتخضع الكثير من أحياء الإقليم حالياً لحظر تجوال ليلي وحتى تميمة البطولة الأسد «مولا» ( تعني صديق أو عم ) ارتدى سترة مضادة للرصاص عندما تجول في الإقليم الأسبوع الماضي برفقة الجنود المدججين بالسلاح.
ويقع ملعب ليمبي (واحد من الـ6 ملاعب المستضيفة للبطولة ) في الإقليم المضطرب، الذي يطلق عليه «أنجلوفون زون»، ويتسع الملعب إلى 20 ألف متفرج ويستضيف 6 مباريات في دور المجموعات وهو على بعد 190 ميلاً من العاصمة ياوندي فيما يقع ملعبا كويكونج في بافوسام وجابوما في دوالا الناطقة بالفرنسية على حدود الإقليم وهناك مخاوف من استهدافهما أيضاً. وسيلعب في ليمبي منتخب مالي الذي يضم لاعب برايتون الإنجليزي ييفيس بسوما ولاعب ساثومبتون موسى دينيبرو، كما يستضيف الملعب مباراتين في الدور الـ16 للبطولة ويمكن أن يكون أي منتخب من المنتخبات الـ24 المشاركة عرضة للخطر في حال تأهله.
وعلق ناشط: «الانفصاليون يرون في البطولة فرصة لجذب وسائل الإعلام لهم ويستخدمون الإرهاب والترويع والخطف». واستهدف ملعب ليمبي في يناير في بطولة إفريقية محلية وتم تفجير سيارات في محيطه، وعلقت إيلاريا الجروزي الموظفة في منظمة مراقبة حقوق الإنسان: «لا نؤيد تأجيلاً أكثر للبطولة فهي احتفال بالكرة الإفريقية وفرصة كي تتعرف الأندية الأوروبية وآخرون إلى الوضع في البلاد لكن الإقليم خطر وهجر 700 ألف شخص من منازلهم ونود نقل المباريات لملعب أكثر أمناً من ليمبي».
في المقابل، أكد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بعد لقائه رئيس الكاميرون بول بيا حضوره المباراة الافتتاحية والنهائية للبطولة لطمأنة الأندية الأوروبية على نجومها وقال: «سأكون في الكاميرون في 7 يناير مع زوجتي وأولادي لنكون شهوداً على هذه البطولة المذهلة التي ستكون الأنجح تاريخياً وسيرى العالم أفضل ضيافة إفريقية، هذه البطولة مهمة لشعب القارة الإفريقية».
وعلق النجم الكاميروني السابق صاموئيل إيتو، مهاجم برشلونة الذي انتخب رئيساً لاتحاد الكاميرون مؤخراً، على انتقادات إقامة البطولة وقال: «لا أرى سبباً يمنع إقامتها، اتحاد الكاميرون يطمئن اللاعبين ومشجعي الـ24 منتخباً وكل زوار الكاميرون على أمنهم وسلامتهم».
تشهد الكاميرون المستضيفة لبطولة كأس أمم إفريقيا الشهر المقبل، تصاعداً للعنف ما يهدد سلامة لاعبيها.
ويشارك أكثر من 40 لاعباً من الدوري الإنجليزي الممتاز في هذه البطولة، من ضمنهم محمد صلاح وساديو ماني ونابي كيتا نجوم ليفربول ورياض محرز نجم مانشستر سيتي، وتوماس بارتي ونيكولاس بيبي ومحمد النني نجوم أرسنال، وويلفريد زاها نجم كريستال بالاس وإدوارد مندي حارس تشيلسي.
وأكدت الكاميرون إقامة البطولة في موعدها لكن منظمات حقوقية دعت لنقل المباريات من إقليم الجنوب الغربي للبلاد الذي يشهد حرباً منذ 4 سنوات بين الانفصاليين الناطقين بالإنجليزية والحكومة المركزية.
وألقى المتمردون الانفصاليون 80 قنبلة على الإقليم منذ يناير، منها على مسرح وجامعة نجم عنها إصابة 11 طالباً كما قتل سائق تاكسي ناهيك عن خطف الحافلات وضرب المسافرين وتعذيبهم.
وتخضع الكثير من أحياء الإقليم حالياً لحظر تجوال ليلي وحتى تميمة البطولة الأسد «مولا» ( تعني صديق أو عم ) ارتدى سترة مضادة للرصاص عندما تجول في الإقليم الأسبوع الماضي برفقة الجنود المدججين بالسلاح.
ويقع ملعب ليمبي (واحد من الـ6 ملاعب المستضيفة للبطولة ) في الإقليم المضطرب، الذي يطلق عليه «أنجلوفون زون»، ويتسع الملعب إلى 20 ألف متفرج ويستضيف 6 مباريات في دور المجموعات وهو على بعد 190 ميلاً من العاصمة ياوندي فيما يقع ملعبا كويكونج في بافوسام وجابوما في دوالا الناطقة بالفرنسية على حدود الإقليم وهناك مخاوف من استهدافهما أيضاً. وسيلعب في ليمبي منتخب مالي الذي يضم لاعب برايتون الإنجليزي ييفيس بسوما ولاعب ساثومبتون موسى دينيبرو، كما يستضيف الملعب مباراتين في الدور الـ16 للبطولة ويمكن أن يكون أي منتخب من المنتخبات الـ24 المشاركة عرضة للخطر في حال تأهله.
وعلق ناشط: «الانفصاليون يرون في البطولة فرصة لجذب وسائل الإعلام لهم ويستخدمون الإرهاب والترويع والخطف». واستهدف ملعب ليمبي في يناير في بطولة إفريقية محلية وتم تفجير سيارات في محيطه، وعلقت إيلاريا الجروزي الموظفة في منظمة مراقبة حقوق الإنسان: «لا نؤيد تأجيلاً أكثر للبطولة فهي احتفال بالكرة الإفريقية وفرصة كي تتعرف الأندية الأوروبية وآخرون إلى الوضع في البلاد لكن الإقليم خطر وهجر 700 ألف شخص من منازلهم ونود نقل المباريات لملعب أكثر أمناً من ليمبي».
في المقابل، أكد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بعد لقائه رئيس الكاميرون بول بيا حضوره المباراة الافتتاحية والنهائية للبطولة لطمأنة الأندية الأوروبية على نجومها وقال: «سأكون في الكاميرون في 7 يناير مع زوجتي وأولادي لنكون شهوداً على هذه البطولة المذهلة التي ستكون الأنجح تاريخياً وسيرى العالم أفضل ضيافة إفريقية، هذه البطولة مهمة لشعب القارة الإفريقية».
وعلق النجم الكاميروني السابق صاموئيل إيتو، مهاجم برشلونة الذي انتخب رئيساً لاتحاد الكاميرون مؤخراً، على انتقادات إقامة البطولة وقال: «لا أرى سبباً يمنع إقامتها، اتحاد الكاميرون يطمئن اللاعبين ومشجعي الـ24 منتخباً وكل زوار الكاميرون على أمنهم وسلامتهم».
