تعزف أوركسترا إسبانية على آلات موسيقية مصنوعة من نفايات معاد تدويرها. وتصدر الألحان الموسيقية المطلوبة بتناسق تام بين هذه الآلات، ومنها مثلاً كمان متعدد اللون مصنوع من عبوات المشروبات، ولوح تزلج تحول إلى جيتار باس، وطبلة مكوّنة مما كان جالونات بلاستيكية.
إنها «موسيقى إعادة التدوير»، وهو مشروع يهدف إلى إعطاء فرصة ثانية سواء للنفايات، أو للأولاد المعوزين في العاصمة الإسبانية.
وكريستينا فاسكيز (18 عاماً) ذات الأصول الغجرية، عازفة الكمان الرئيسية في الفرقة والثانية من حيث الأهمية في الأوركسترا بعد قائدها.
وتروي: «عشت في حي فقير، وانضمامي إلى الأوركسترا أتاح لي الانفتاح كثيراً على العالم؛ إذ قبل ذلك لم أكن خرجت قَطّ من الحي الذي أعيش فيه، ولا كنت ذهبت يوماً إلى وسط مدريد».
هذا المشروع الاجتماعي، أنشأته منظمة «ايكويمبس» البيئية غير الحكومية.
ويقول فيكتور جيل، مدير مشروع «موسيقى إعادة التدوير»: حصل أربعة من أعضاء الأوركسترا الشباب على منح دراسية في مدارس موسيقية رسمية وفي معاهد موسيقية عامة، بعدما قدمت الفرقة حفلات في مدن إسبانية عدة، بحسب فيكتور جيل.
ويعمل فرناندو سولير، صانع الآلات الموسيقية الوترية، وهو سليل عائلة تعمل في هذا المجال منذ ثلاثة أجيال، على تحويل العبوات التنكية وأدوات المائدة والعلب الخشبية وقطع الآلات الموسيقية القديمة إلى آلات كمان وجيتار وتشيلو، محاولاً جعلها تبدو حقيقية قدر الإمكان كي لا تبطئ تعلم الأطفال الموسيقى.
إنها «موسيقى إعادة التدوير»، وهو مشروع يهدف إلى إعطاء فرصة ثانية سواء للنفايات، أو للأولاد المعوزين في العاصمة الإسبانية.
وكريستينا فاسكيز (18 عاماً) ذات الأصول الغجرية، عازفة الكمان الرئيسية في الفرقة والثانية من حيث الأهمية في الأوركسترا بعد قائدها.
وتروي: «عشت في حي فقير، وانضمامي إلى الأوركسترا أتاح لي الانفتاح كثيراً على العالم؛ إذ قبل ذلك لم أكن خرجت قَطّ من الحي الذي أعيش فيه، ولا كنت ذهبت يوماً إلى وسط مدريد».
هذا المشروع الاجتماعي، أنشأته منظمة «ايكويمبس» البيئية غير الحكومية.
ويقول فيكتور جيل، مدير مشروع «موسيقى إعادة التدوير»: حصل أربعة من أعضاء الأوركسترا الشباب على منح دراسية في مدارس موسيقية رسمية وفي معاهد موسيقية عامة، بعدما قدمت الفرقة حفلات في مدن إسبانية عدة، بحسب فيكتور جيل.
ويعمل فرناندو سولير، صانع الآلات الموسيقية الوترية، وهو سليل عائلة تعمل في هذا المجال منذ ثلاثة أجيال، على تحويل العبوات التنكية وأدوات المائدة والعلب الخشبية وقطع الآلات الموسيقية القديمة إلى آلات كمان وجيتار وتشيلو، محاولاً جعلها تبدو حقيقية قدر الإمكان كي لا تبطئ تعلم الأطفال الموسيقى.
