عادي

البرلمان العراقي يعقد في موعده و«التنسيقي» يدعو لإنهاء التظاهرات

هجوم على شركة صينية عاملة بالنفط في الجنوب

01:16 صباحا
الصورة
17

بغداد: «الخليج»، وكالات

أكدت الكتلة الصدرية الفائزة في الانتخابات النيابية المبكرة، أمس الثلاثاء، أن الرئيس العراقي برهم صالح، ملتزم بالدستور، مشيرة إلى أن جلسة البرلمان الجديد ستعقد في وقتها المحدد، فيما دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الرئيس صالح إلى المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات، في وقت دعا «الإطار التنسيقي» أنصاره لإنهاء التظاهرات الرافضة للانتخابات، في حين تعرض مقرّ شركة صينية عاملة ضمن حقل نفطي في محافظة ذي قار إلى هجوم على أيدي مسلحين جنوبي البلاد.

وقال رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري في مؤتمر صحفي، إن «الرئيس صالح ملتزم بالدستور وإن جلسة البرلمان ستعقد في وقتها المحدد».

وكشف العذاري، أن «الكتلة الصدرية ستمضي بمشروع الإصلاح الكبير».

من جانبها، قالت المفوضية في وثيقة رسمية، «نظراً لإعلان المفوضية النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2021، وبعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج في السابع والعشرين من الشهر الجاري، واستناداً إلى أحكام المادة 54 من الدستور، ندعو إلى المصادقة على أسماء الفائزين بعضوية مجلس النواب لعام 2021 المصادق عليهم من المحكمة الاتحادية العليا».

من جهة أخرى، دعا «الإطار التنسيقي» الذي يضم مجموعة من الأحزاب السياسية في العراق، أمس الثلاثاء، أنصاره إلى إنهاء التظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات التي أجريت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021. ودعا هشام الركابي، مدير المكتب الصحفي لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في تدوينة عبر «تويتر»، المتظاهرين إلى «الانسحاب مع احتفاظهم بحق التظاهر في الأيام المقبلة»، وفق ما نقلته «السومرية».

في غضون ذلك، أعربت الجبهة الوطنية المدنية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق، اياد علاوي، أمس الثلاثاء، عن أسفها لقرار المحكمة الاتحادية بردّ الطعون المتعلقة بشبهات تزوير إرادة الناخبين في الانتخابات الماضية. وأعربت الجبهة في بيان، عن «خشيتها من أن يكون هنالك برلمان منقسم تنبثق عنه حكومة منقسمة أيضاً، ونتيجة لهذه الأسباب فقد قاطعت الجبهة الوطنية المدنية الانتخابات ولم تشارك فيها».

على صعيد آخر، تعرض مقرّ شركة «زيبك» الصينية العاملة ضمن حقل نفطي في محافظة ذي قار، في جنوبي العراق، لهجوم على أيدي مسلحين مجهولين، فجر أمس الثلاثاء، لم يسفر عن إصابات، كما ذكر مسؤولون. وأوقف ستة أشخاص «على ذمة التحقيق في أعقاب الحادث»، وفق مصدر أمني. ولم يستبعد مصدر في شركة نفط ذي قار أن تكون «عملية التعرض للشركة عبارة عن ابتزاز من أجل تشغيل أبناء المنطقة».