عادي

وول ستريت تتراجع رغم انخفاض طلبات إعانة البطالة

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين

أغلقت وول ستريت على انخفاض، الخميس لترتد في تعاملات ضعيفة خلال موسم العطلات عن مستويات قياسية سجلتها في وقت مبكر من الجلسة على خلفية بيانات اقتصادية أمريكية قوية، من بينها انخفاض الطلبات الأسبوعية للحصول على إعانات البطالة.
ومع تبقي يوم واحد من التداول قبل نهاية العام، كان المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بصدد إنهاء العام مرتفعا بما يزيد عن 27 بالمئة، بالتوازي مع ارتفاع المؤشر ناسداك بنحو 23 بالمئة وخلفهما المؤشر داو جونز بارتفاع 20 بالمئة. وكانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية على عتبة أكبر زيادة في ثلاث سنوات منذ 1997-1999.
وأنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الجلسة منخفضا 14.03 نقطة، أو 0.29 بالمئة، إلى 4779.81 نقطة، فيما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 24.65 نقطة، أو 0.16 بالمئة، إلى 15741.56 نقطة. كما تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 85.22 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 36403.41 نقطة.
وتمر أسواق الأسهم بما يعرف «بفترة صعود بابا نويل» والذي يحدث عادة في آخر خمسة أيام تداول من العام وأول يومين من العام الجديد.
وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة إلى أقل من 200 ألف، وهو دليل إضافي على أن سوق العمل لا يزال قوياً في أعقاب ركود فيروس كورونا.
وأفادت وزارة العمل، الخميس أن مطالبات البطالة انخفضت بمقدار 8000 لتصل إلى 198000. وانخفض متوسط ​​الأربعة أسابيع، الذي يخفف من التقلبات الأسبوعية، إلى ما يزيد قليلاً عن 199000، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1969.
إجمالاً، كان 1.7 مليون أميركي يجمعون مساعدات البطالة التقليدية في الأسبوع الذي انتهى في 18 ديسمبر، وكان هذا أدنى مستوى منذ مارس 2020، تماما كما بدأ الوباء في ضرب الاقتصاد الأمريكي، وانخفض بمقدار 140 ألفا عن الأسبوع السابق.
انخفضت أرقام المطالبات الأسبوعية، وهي سبب لتسريح العمال، بشكل مطرد معظم أسابيع العام. (رويترز) 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"