عادي
قائد الدفاع الجوي: أي تحليق أجنبي لا يتم دون موافقة الجيش

العراق عازم على امتلاك منظومات دفاعية متطورة لصد المسيّرات

00:55 صباحا
قراءة دقيقتين
ghj

بغداد: زيدان الربيعي

مع سعي العراق للحفاظ على ضبط بعض المجموعات المسلحة والميليشيات التي عمدت خلال السنوات الماضية إلى مهاجمة بعض المقار، أو القنصليات، سواء عبر صواريخ الكاتيوشا، أو المسيّرات، أكد قائد الدفاع الجوي معن السعدي، أمس الأحد، أن «أجواء البلاد مؤمّنة، ولا حراك للطائرات الأجنبية إلا بموافقة السلطات العراقية». وأوضح أن هناك مساعي حثيثة من أجل إدخال أنظمة متطورة إلى البلاد لمكافحة الطائرات المسيّرة. وقال المسؤول العسكري في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية: «منظومات معالجة الطائرات المسيرة ستدخل الخدمة قريبا».

وأكد أن القوات العراقية تسعى لامتلاك منظومة «آي إس 500» المتطورة. وتابع قائلاً «لدينا منظومات anti drone لمعالجة الطائرات المسيّرة الصغيرة، لكنها محدودة وقليلة، لذلك تسعى الحكومة، وعلى رأسها رئيس الوزراء ووزير الدفاع، إلى الحصول على نوعية أفضل لتلك المنظومات لمعالجة كل التهديدات التي تطال المسؤولين والأماكن الحيوية في بغداد والمحافظات». وكشف السعدي أن القوات الجوية تعمل حالياً على تصنيع مسيرات في معمل تصليح الأسلحة والمعدات بقيادة الدفاع الجوي، بهدف الدفاع وليس الهجوم، مؤكداً أن «هناك تقدماً ملحوظاً في تصنيع الدرون بعيدة المدى التي تستخدم من دون طيار وذات كلفة أقل وفعالية أكبر».

يذكر أن السنة الماضية (2021)، وحتى التي قبلها، شهد العراق هجمات عدة عبر الدرون طالت مواقع تضم عسكريين أمريكيين. فقد استهدف أكثر من 45 هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ، مصالح الولايات المتحدة في العراق العام الماضي. وبات استخدام طائرات بلا طيار يشكل مصدر قلق للتحالف الدولي وواشنطن، على السواء، لأن هذه الأجهزة الطائرة يمكنها الإفلات من الدفاعات الجوية.

على صعيد آخر، أعلنت قيادة عمليات كركوك تدمير القوات التابعة لها وكرين اثنين للإرهابيين خلال 24 ساعة. وذكرت القيادة في بيان، أنه «تضمنت فعاليات القيادة خلال 24 ساعة، إلقاء القبض على 30 مطلوباً، وتدمير وكرين للمجاميع الإرهابية». وأضافت، أنه «تم الاستيلاء على مجموعة من الأعتدة مختلفة العيار، وعلى مجموعة من المواد المختلفة التي تستخدم في صنع العبوات، فضلاً عن مصادرة 4 عجلات مخالفة للقانون».

بدورها، أعلنت خلية الإعلام الأمني عن تدمير مرصد ل«داعش» بداخله حزام ناسف وأعتدة في الأنبار. وقالت الخلية في بيان، إنه «بعملية استخبارية نوعية ومعلومات دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة الخامسة، أحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، نفذّت كتيبة استطلاع الفرقة وبمشاركة مفارز أمن الفرقة واجباً للبحث والتفتيش عن مخبأ تستخدمه عصابات «داعش» الإرهابية كمرصد لمراقبة تحركات القطعات الأمنية، وتمكنت من الوصول إليه في أحد التلال الواقعة في منطقة فيضة الغزلان بعمق صحراء الرطبة في الأنبار». وأضافت أنه «تم دهم المرصد وضبط بداخله حزام ناسف و5 رمانات هجومية و4 صواريخ قاذفة ضد الدروع، و 4 مخازن لبندقية m4، إضافة إلى حقيبة تحتوى على أسلاك تفجير». وتابعت أن «مفارز الجهد الهندسي تكفلت بتفجير المرصد ومحتوياته موقعياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"