متابعة: قسم المحليات
هنأ مسؤولون في دبي، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالذكرى ال 16 لتوليه مقاليد الحكم في دبي.
وأكدوا أنه قاد المسارات التنموية المختلفة، في ساحات التنمية والاستدامة والعمران والاقتصاد والصحة المستدامة والتعليم والثقافة والأسرة، لإنسان الإمارات، وأوضحوا أن سموّه قائد استثنائي فاجأ العالم بمبادرات ورؤى ومشاريع كبرى، وصنع من دبي إمارة استثنائية يتسابق البشر من مختلف الجنسيات للعيش فيها.
قالت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، رئيس مجلس الإدارة: إن احتفالات دولة الإمارات بذكرى 4 يناير/ كانون الثاني من كل عام مناسبة وطنية نتوقف عندها لنجدد الولاء الخالص للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن الغالي، إمارات السلام، يقيناً منا بأن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد؛ وأخيهما صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وإخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، قامت بجهود مخلصة لتقديم أفضل الخدمات العصرية والحضارية للمواطنين والمقيمين وفق رؤية ثاقبة وتخطيط مدروس.
واستطرت قائلة: 16 عاماً من ذهب منذ أن تولى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم في إمارة دبي، سمَت التنمية فشملت الاقتصاد الأخضر والاستثمار الأمثل وتعزيز التطور الاجتماعي والحضاري والعلمي والبيئي في كل مواقع الوطن، وأضحت دبي مرجعية العالم في التطور والنماء واستقطاب الشعوب الشقيقة والصديقة في بوتقة السلام العالمي والتطور الحضاري بشفافية عالية، ويبقى «إكسبو 2020» شاهداً على عصر السموّ الإنساني والتنموي الخالص، باحتضان دبي أكثر من 190 دولة مشاركة، وفق نظام دقيق تحدى به الوباء والداء بعزيمة وإصرار واحترازية مهنية عالية الجودة.
إنجازات كبيرة
قال المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي: تحل في هذا اليوم ذكرى عظيمة، وهي تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم في دبي، وهي مناسبة غالية تذكّرنا بإنجازات كبيرة ومعالم بارزة في تاريخ دبي الحديث.
وأضاف أن الإنجازات التي حققها، حققت لإمارة دبي مكانة عالمية وسمعة دولية، وجعلت منها محط أنظار الطامحين والمستثمرين، لما توفّره دبي من عيش كريم في بيئة آمنة، مملوءة بالفرص، توفر مستوى عالياً من جودة الحياة، وعدالة ناجزة.
وأضاف أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، للخمسين سنة المقبلة تتضمن خططاً تنموية طموحة، ورؤية ثاقبة بعيدة المدى، بما يشمل تطوير العمل القضائي وتسخير جميع الموارد اللازمة لريادته، بهدف دعم ديمومة واستمرارية العدالة، وبسطها في المجتمع.
وأكد أن مستقبل القطاع القضائي في دبي وخطط سيره وتطويره في الخمسين عاماً المقبلة ستكون داعماً رئيسياً ومحورياً لعملية التنمية الشاملة التي تتبناها دبي، وتعمل عليها بشكل متواصل، حيث سيجري العمل على تبسيط إجراءاته، ومواصلة مواكبة أحدث التقنيات الداعمة له، وتحقيق مستويات عليا لرضا العملاء، حيث سيكون القضاء المتطور والعدل المبسوط نقطة جذب هامة للمستثمرين والراغبين في العيش بدبي.
الفخر والاعتزاز
وبارك الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، لسموّه ذكرى التولّي، مؤكداً شعورهم بالفخر والاعتزاز لعملهم تحت قيادة حكيمة ملهمة، وقال: «من السهل أن تكون قائداً، ولكن من الصعب أن تكون قائداً استثنائياً ملهماً، متفرداً في فكرك، تستقرئ المستقبل وتستنتج المتغيرات وتستبق التحديات، من الصعب أن تقترن فيك صفات التواضع، والحكمة، والمرونة، والحزم، والكرم، والإنسانية، أن تؤسس لنهج مستنير يسترشد به الآخرون لتحقيق التميز والاستباقية والريادة في شتى المجالات».
وأضاف: «حين نتحدث عن القيادة، فلابد أن يكون صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، النموذج الاستثنائي الملهم للمجتمعات والدول، بقيادته الحكيمة، وحرص سموّه على تحقيق الرفاهية والازدهار والرخاء والسعادة لشعبه، مواطنين ومقيمين وزواراً، وتعزيز شعورهم بالأمان».
الريادة العالمية
ورفع سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وقال «نهنّئ أنفسنا بقائد فذ أسهمت رؤيته الثاقبة وتوجيهاته السديدة في ترسيخ الريادة العالمية لحكومة دولة الإمارات التي أصبحت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في التعامل مع مختلف التحديات بكفاءة واقتدار. وبفضل الرؤية الاستشرافية لسموّه، أصبحت دبي نموذجاً عالمياً في جودة الحياة وريادة الخدمات، وتستضيف العالم حالياً في «إكسبو 2020 دبي» تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وحققت حكومة دبي إنجازات غير مسبوقة، وأصبحت الحكومة الأكثر مرونة وكفاءة قادرة على التعامل مع مختلف التحديات وتحويلها إلى فرص واعدة».
انطلاقة متجددة
رفع مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أسمى آيات التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بالمناسبة، التي تتزامن هذا العام، مع الانطلاقة المتجددة لدولة الإمارات، نحو تحقيق مبادئ الخمسين سنة المقبلة، لتعزيز الريادة الإماراتية العالمية في مختلف المجالات، كما تتزامن مع استضافة معرض «إكسبو 2020 دبي» أيضاً، مؤكداً أن سموّه قدم خلال مسيرته نموذجاً متفرداً في القيادة وتحقيق التنمية الشاملة، واستشراف المستقبل.
وقال: طموحات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لا سقف لها، وهو لا يقبل إلا المركز الأول، فمنذ توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2006، تسارعت وتيرة العمل وتعددت أوجه الإبداع في مختلف المجالات، ونُفذت مشاريع فريدة بأعلى المواصفات والمعايير العالمية، وحققت دبي إنجازات كبيرة، مكّنتها من تبوؤ مراكز متقدمة في مجال التنافسية العالمية في البنية التحتية والمواصلات والاقتصاد والسياحة، وغيرها.
آفاق جديدة
قال عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي : منذ أن تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم في دبي، ليقود الإمارة نحو آفاق جديدة من التقدّم والتطوّر في جميع المجالات، حتى أصبحت اليوم في مصاف المدن الرائدة على مستوى العالم، متصدّرة مؤشرات التنافسية العالمية في الكثير من المجالات والميادين، وعلى رأسها العمل الحكومي، الذي حققت دبي من خلاله إنجازات رائدة وغير مسبوقة.
وأضاف : لقد قاد سموّه شعبه بثقة، واضعاً المركز الأول نصب عينيه، وآخذاً بيد هذا الشعب نحو القمة التي لا يرضى عنها بديلاً، لنحقق معه أهدافاً رائدة من مسيرة التنمية والتطوير التي انطلقت على يديه نحو التميز والريادة، والتي نحصد ثمارها اليوم عبر ما نراه من نجاحات وإنجازات، أصبحت معها دبي محطّ أنظار العالم، وتفوقّت عبرها لتكون مركز جذب عالمي، في شتى المجالات المهمة والحيوية.
علامة فارقة
قال الدكتور لؤي بالهول، المدير العام لدائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي: إن ما حققته الرؤية الملهمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، منذ تولي سموّه مقاليد الحكم، يشكل علامة فارقة في مسيرة بناء هذا الوطن، وتشييد صروح نهضته التنموية الشاملة، وترسيخ دعائم الدولة العصرية التي تواكب كل المستجدات، وترسم بالعمل والعزيمة والجد مسارها نحو صناعة التميز، واستشراف المستقبل في مختلف المجالات والقطاعات.
وتابع: ستة عشر عاماً من الفكر الريادي والقيادة الرشيدة والإدارة المبدعة والعزيمة المتقدة، جعلت من أرض الإمارات ملتقى لمختلف الخبرات والثقافات، وعنواناً عريضاً للباحثين عن مناخ استثماري متنوع يقوم على قواعد متينة من الثقة والمرونة وصناعة الفرص، وأصبح الأداء الحكومي فيها- محليّاً واتحاديّاً- نموذجاً فريداً يأخذ بكل أسباب القوة، وتوظيف الممكّنات والقدرات في الاستجابة الواعية للتحولات والمستجدات المتسارعة، حتى أصبحت الإنجازات التي حققتها حكومة دولة الإمارات مثالاً عالميّاً رائداً يتطلع الجميع إلى محاكاته.
محطات عظيمة
قال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك بدبي: «في الوقت الذي تحتفل به دولتنا بيوبيلها الذهبي، الحافل بالمحطات العظيمة والإنجازات التاريخية، وتزامناً مع استشراف قيادتنا الرشيدة لخمسين عاماً مقبلة، تطمح خلالها إلى تصدّر دول العالم أفضل اقتصاد وأكثرها نشاطاً؛ تمرّ علينا اليوم ذكرى عظيمة أخرى، تتمثل في الذكرى السادسة عشرة لتولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم في الإمارة، قاد خلالها دبي لتتبوأ مكانة متقدمة في مختلف مجالات التنمية، في المنطقة، والعالم بشكل عام، وقدّم تجربة حكم فريدة من نوعها، تعدّ مدرسة بحدّ ذاتها، على مستوى الحكومة المحلية، والاتحادية. لقد باتت دبي ودولة الإمارات بفضل رؤية سموّه، وجهة أولى للأعمال والسياحة، على السواء، وقد ألهمت حكمته وتوجيهاته ومبادراته الطموحة؛ سكّان الإمارات بشكل عام، وفرق العمل الحكومية بشكل خاص، لينطلقوا نحو التميّز والإنجاز، الذي لطالما شدد عليه.
نموذج عالمي
قالت القاضية الدكتورة ابتسام البدواوي، المديرة العامة لمعهد دبي القضائي: «يطيب لنا أن نتوجه بأسمى آيات التهنئة، لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بالمناسبة، لقد قاد دبي لتكون نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات، حتى باتت الإمارة اليوم واحدة من المدن التي تقود عمليات استشراف المستقبل، سعياً لتحقيق المزيد من التنمية الشاملة، باعتبارها المصلحة الوطنية الأعلى. وعلى صعيد منظومة القضاء في إمارة دبي، ساهمت توجيهات سموّه السديدة، واهتمامه الكبير الذي أولاه للقطاع، في تحقيق قفزات ونقلات نوعية، وصولاً إلى أتمتة إجراءات التقاضي، وتبنّي أنظمة ذكية للتقاضي عن بعد، والتوجيه الدائم والمستمر من أجل تأهيل القضاة والارتقاء بمستوياتهم ليصبحوا سباقين في المجال، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، لتصبح بذلك البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي طورتها الإمارة على صعيد القطاع، مصدر إلهام للعديد من المدن والدول على مستوى العالم، إلى جانب دورها الأساسي في حفظ الأمن والأمان، وتحقيق العدالة لأفراد المجتمع».
أخلص التهاني
قال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي: «16 عشر عاماً في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، حققت خلالها دبي أعلى درجات التميز والإنجاز على مختلف الصعد، وباتت الإمارة مثالاً فريداً تقتدي به دول عدة حول العالم في مجالات الأعمال وقطاعات الاقتصاد والسياحة والتنمية والذكاء الاصطناعي، وغيرها، بفضل رؤية سموّه الرشيدة وقيادته الحكيمة.
وأسهمت توجيهاته السديدة في دعم المشروعات الوقفية.
تاريخ متجذر
رفعت هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أسمى آيات التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لافتة إلى أن الرابع من يناير/ كانون الثاني أصبح تاريخاً متجذّراً في ذاكرة الوطن لسطوع نجم قائد رسّخ بنهجه المتفرّد مكانة دبي في طليعة المدن العالمية المبدعة على المستويات كافة، ودفع مسيرة الازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون في مصاف كبريات الدول المتقدمة عالمياً.
وقالت: «نحتفي اليوم بمناسبة عزيزة على قلوب أبناء وبنات الإمارات والمقيمين على أرضها؛ مناسبة ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة كمصدر فخر بأيقونة ملهمة، وقائد رمز أصبح عنواناً لصنع المستقبل، وللتحدي والفكر المتجدد والمبتكر الذي ينطلق دوماً من قاعدة راسخة؛ هي الإعلاء من شأن الإنسان.
