عادي

الحلبوسي يفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية العراقية

01:03 صباحا
قراءة 3 دقائق

بغداد: «الخليج»- وكالات

قرر رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، أمس الاثنين، فتح باب الترشيح أمام الراغبين في الترشح لمنصب رئيس جمهورية العراق، في وقت أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، حسم منصب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى اتفاق على تقديم مرشحَين للمنصب من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، سيتم حسم أحدهما خلال وقت قصير جدا دون أي معوقات، فيما رحبت واشنطن بانعقاد الدورة الخامسة للبرلمان العراقي، معربة عن أملها بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بأسرع وقت.

الترشح لمنصب الرئاسة

وقال الحلبوسي في، بيان، «استناداً للمواد (2 و3) من القانون رقم (8) لسنة 2012 (قانون أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية)، يعلن مجلس النواب فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، فعلى الراغبين في الترشيح ممن تتوفر فيهم الشروط المدرجة أدناه تقديم طلباتهم التحريرية مشفوعة بالوثائق الرسمية التي تثبت توفر تلك الشروط فيهم مع سِيرهم الذاتية إلى رئاسة مجلس النواب، وتسليمها إلى الدائرة القانونية في مجلس النواب، (الثلاثاء والأربعاء والخميس)، المقبلة لقاء وصل تسليم يثبت فيه تقديمه الطلب وتاريخ التقديم ومرفقاته من وثائق». وأوضح البيان، أنه «يشترط للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية استناداً إلى المادة (1) من القانون أن يكون عراقياً بالولادة، ومن أبوين عراقيين، ويمتلك كامل الأهلية وأتم الأربعين سنة من عمره، وذا سمعة حسنة وخبرة سياسية ومن المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والإخلاص للوطن، وألا يقل تحصيله الدراسي عن الشهادة الجامعية الأولية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق. كذلك أن يكون غير محكوم بجريمة مخلة بالشرف، وألا يكون من المشمولين بأحكام إجراءات قانون المساءلة والعدالة، أو أية إجراءات تحل محلها».

اتفاق الحزبيين الكرديين

من جهة أخرى، قال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، مهدي كريم، إن «الحزبين، الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، اتفقا على ترشيح شخصيتين لمنصب رئيس الجمهورية»، مبيناً أن «المرشحَين تمّ تقديمهما من قبل الاتحاد الوطني»، سيتم حسم أحدهما قبل الموعد الدستوري. وأضاف أنه «تمّ حسم الأمر من قبل الكتل الكردية ومع الكتل الأخرى، ككتلة تقدم أو التيار الصدري»، مشيراً إلى أنه «مثلما تم تمرير رئيس مجلس النواب ونائبيه، سيمرر مرشح الأكراد لمنصب رئيس الجمهورية بسهولة». وأضاف أنّ «منصب رئيس مجلس الوزراء من حصة المكوّن الشيعي، ولا يوجد اعتراض على أي شخصية منهذا المكون من قبل الكرد، أو المكون السني».

واشنطن لتسريع تشكيل الحكومة

في سياق متصل، أعربت السفارة الأمريكية في بغداد، عن أملها بأن يشرع البرلمان في الإسراع في عملية تشكيل حكومة جديدة. وأضافت في بيان نشرته عبر «فيسبوك» أن المجلس «يُعد جزءاً لا يتجزأ من العملية الديمقراطية العراقية والسيادة الوطنية». وتابعت: «بالنظر إلى الدور المهم الذي يؤديه العراق في الاستقرار والأمن الإقليميين، فإننا نشارك الأمل في أن يشرع قادة العراق ومجلس النواب الجديد بالإسراع في عملية تشكيل حكومة جديدة ليتسنى لها الاضطلاع بالعمل المهم والمتمثّل في الاستمرار في حماية الديمقراطية، والتصدي للتحديات المُلحّة التي تواجه العراق والمنطقة». كما بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، ملف تشكيل الحكومة العراقية. وقال مكتب الأعرجي في بيان، إنه جرى أيضاً بحث «الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلاً عن بحث ملف مخيم الهول الحدودي».

في غضون ذلك، بحث رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري، مع رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الأزمة السياسية في البلاد. وذكر مكتب العامري أن «الجانبين ناقشا مخرجات العملية السياسية وإيجاد الحلول المناسبة لها في ظل الخلافات الحالية». وكان الكاظمي التقى أيضاً رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وقدّم له التهنئة بمناسبة إعادة تجديد الثقة به لرئاسة البرلمان في دورته الخامسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"