عادي
تفضل تقديم الدراما الواقعية

رانيا منصور: تحديت نفسي في «حي السيدة زينب»

23:08 مساء
قراءة 3 دقائق
رانيا منصور
القاهرة: أحمد الروبي
رانيا منصور فنانة مصرية شابة أعادت تقديم نفسها بشكل مختلف، في السنوات الثلاث الماضية، من خلال عدة أعمال قدمتها نالت من خلالها إشادة كبيرة من النقاد والجمهور، وكان آخرها مسلسل «حي السيدة زينب»، الذي قدمت من خلاله دور فتاة شعبية بشكل مختلف، ونال العمل إعجاب الجمهور المصري.
تؤكد منصور، أن دورها في «حي السيدة زينب» كان من الأعمال التي تحدت نفسها فيه، لأنه مختلف تماماً عنها، مشددة على أن دور الفتاة الشعبية الذي قدمته كانت تحبه للغاية، والتصق بها لفترة بعد الانتهاء من تصوير العمل، موضحة أن كل دور تقدمه تعده الأول بالنسبة لها، وهو ما يزيد استمتاعها بالتمثيل، المزيد من التفاصيل بالحوار التالي.
كيف كانت ردود الأفعال حول دورك في مسلسل «حي السيدة زينب»؟
- الحمد لله كانت ردود أفعال مختلفة، فالدور كان مختلفاً، والشخصية كانت غريبة للغاية، وأفعالها وحركاتها مختلفة عن أي شخصية قدمتها في السابق، وهذا جعل الجمهور يتفاعل مع الشخصية بشكل كبير، وكنت سعيدة بتقبل الجمهور لها وبردوده المبهجة دائماً. وكانت في البداية التحضيرات مع المؤلف والمخرج حتى نضع أيدينا على الملامح العامة للشخصية، وبعد ذلك احتجت إلى بعض الوقت للتمرين على أسلوب الشخصية في الحديث، كون طريقة كلامها خاصة وبعيدة عن أسلوبي وطريقتي، والحمد لله وصلت إلى التفاصيل التي جعلت من الشخصية واقعية.
هل تحبين الأعمال الاجتماعية التي تتحدث عن الأحياء الشعبية؟
- بكل تأكيد أحب تقديم الدراما والأعمال الواقعية الحقيقية، ولكن أنا لا أحصر نفسي في نوعية أعمال بعينها أو دراما بعينها، أن أحب التجدد والتنوع، فأنا أحب الأعمال والدراما المختلفة، لا أحب أن أكرر نفسي على الإطلاق؛ بل أميل إلى التنوع في أدواري، وأنا أظهر للجمهور دائماً بشكل مفاجئ.
ما سبب اعتذارك عن حكاية «يبقى الأثر» ضمن حكايات مسلسل «إلا أنا»؟
- كنت بالفعل قد بدأت في تصوير عمل آخر، وكان من الصعب أن أوفق بين مواعيد تصوير العملين؛ لذلك اضطررت إلى الاعتذار عن هذا العمل.
هل تركزين أكثر على اختيار ونوعية أدوارك؟
- أحاول دائماً أن تكون اختياراتي مختلفة، وغير متكررة، وأسعى إلى تقديم أدوار صعبة وبعيدة عني، لأنها تجعلني أكتشف الجديد في نفسي، هذا من جانب، والجانب الآخر أنها تجعلني مستمتعة جداً بما أقدم، فالفنان الحقيقي هو من يتمكن من تقديم الأدوار المتنوعة.
هل لهذا الانتقاء أي سبب في قلة أعمالك مؤخراً؟
- بالفعل أحاول التركيز على نوعية الأدوار، وأن أقدم مجهوداً أكبر في كل دور أقدمه ليظهر بشكل جيد، ناهيك عن محاولتي عدم تكرار نفسي، ما يؤثر في تواجدي لكن هذا يجعل الأدوار التي أقدمها متنوعة، وجيدة من الناحية الفنية، فلا يهم الكم.
ماذا عن دورك في «أسود فاتح»؟
- العمل ككل كان مختلفاً، سواء من كواليس تصويره التي كانت صعبة، فقد كان في بداية «كورونا»، وبعدها حدث انفجار مرفأ بيروت، والعمل كان يصور في لبنان، إلى جانب طبيعة الدور وصعوبته، وأعتبره واحداً من أهم الأدوار التي قدمتها، وحتى الجمهور كان يحب الشخصية وجاءتني إشادات ضخمة بالعمل.
كيف تطورين من أدائك؟
- من كل عمل لآخر يكتسب الفنان خبرات أكبر، تجعله يتطور ويتعامل مع الأدوار بشكل أكثر احترافيه، فالموهبة حينما تثقل بالخبرة ينعكس على أداء الممثل، إلى جانب أنني أشاهد أعمالي وأنتقد نفسي انتقاداً لاذعاً، وأتعلم من أخطائي دائماً، حتى لا أقع في نفس الأخطاء أكثر من مرة.
ما أقرب أعمالك إلى قلبك؟
- الحقيقة أنني في كل دور أستمتع به جداً، وأحب الشخصية التي أجسّدها، فدوري في «حي السيدة زينب» أحببته للغاية، وفي «أسود فاتح»، و«أنا شهيرة أنا الخائن»، ودوري في «حارة اليهود»، فكل دور أقدمه أتعامل معه على أنها المرة الأولى التي أمثل فيها.
هل تخططين لمستقبلك؟
- دائماً أحاول أن أخطط لخطواتي المستقبلية، لكن هناك تدابير من عند الله تجدها تبعد عنك شيئاً ما وتقرب آخر، وتكون هناك حكمة من عند الله، وتظهر مع الوقت؛ لذلك أنا أسعى وأخطط للمستقبل، لكن تدابير الله هي التي تُسيّر كل الأمور في النهاية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"