عادي

العراق يعزز أمن سجونه تفادياً لسيناريو «غويران» السوري

18:34 مساء
قراءة دقيقتين
1

أطلقت السلطات العراقية حملة كبرى لتفتيش السجون، التي تضم عناصر إرهابية، من أجل تعزيز أمنها وإحباط أي محاولات مشبوهة، وذلك على خلفية ما حدث في سجن غويران في الحسكة السورية بعدما هاجم مسلحو تنظيم «داعش» الإرهابي السجن لإطلاق سراح عناصر وقادة التنظيم المحتجزين به.

وفي خطوة لتفادي أي سيناريو مماثل، قال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، في بيان الأحد، إنه «بعد التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة السورية المحاذية لأراضينا والتي حاولت فيها عناصر «داعش» الفرار من سجن الصناعة في حي غويران، واستناداً إلى التوجيهات التي أصدرها القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في جلسات المجلس الوزاري للأمن الوطني، شرعت وحدات جهاز مكافحة الإرهاب بحملة كبرى لتفتيش السجون العراقية في محافظات عدة حيث ابتدأت يوم 22 من كانون الثاني الحالي واستمرت حتى ال30 من الشهر نفسه».

وأضاف، أن «الحملة شملت سجن التاجي المركزي، وسجن الكرخ المركزي (غروبر)، وسجن العدالة / الكاظمية، وسجن الناصرية المركزي (الحوت)، وسجن البصرة المركزي، وسجن بابل الإصلاحي المركزي (الكفل، وسجن الفيصلية بمحافظة نينوى».

وتابع أن «استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب شاركت في هذه الحملة التي حصلت على معلومات مهمة ودقيقة تتعلق بخلايا الإرهاب التي تحاول خلق موطئ قدم لها في بلادنا ودول المنطقة»، مبيناً، أن «جهاز مكافحة الإرهاب يعمل أيضاً وفق استراتيجيات وتكتيكات عملياتية متقدمة وبأساليب خاصة صنعتها قيادة جهاز مكافحة الإرهاب».

وأكد أن «الجهاز عازم على مواجهة الإرهاب ميدانياً وفكرياً حتى القضاء على هؤلاء القتلة الذين لا يعرفون إلا لغة الدمار والتخريب».

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عراقية بأن تنظيم «داعش» الإرهابي أطلق 4 قذائف هاون على منطقة السحاجي غربي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى في وقت متأخر من ليل السبت دون وقوع خسائر بشرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"