أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ومسؤولين وفعاليات في أبوظبي أن الجميع في الإمارات من مواطنين ومقيمين وزائرين يعيشون حياة آمنة ومستقرة، وأن أي محاولة تسعى للنيل من هذا الشعور مصيرها الفشل التام، ولن تزيدنا إلا ترابطاً وتلاحماً وتماسكاً ومحبة للقيادة الرشيدة التي هيّأت جميع الإمكانيات للحفاظ على سلامة الوطن، ووضعت أمن الوطن نصب أعينها وأولوية قصوى.
قال الأعضاء والفعاليات، إن وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة على قدر كبير من العزيمة لمواجهة التحديات، والتصدي للمحاولات اليائسة لجماعة الحوثي الإرهابية، موضحين أن الجميع فخور بالأداء الرائع للقوات البواسل التي تتصدى باحترافية عالية للباليستي الحوثي، ما يعزز الأمن والاستقرار في نفوس أبناء الوطن والمقيمين في ربوع الإمارات واحة الأمن والأمان والاستقرار.
وأكدوا أن المواطنين والمقيمين على ثقة عالية بقدرات أبناء قواتنا البواسل الذين يسطرون أروع قصص النجاح، بفضل من رب العالمين ورؤية القيادة الرشيدة التي رسخت الإمكانيات لتحقيق الإنجازات وحماية المكتسبات والحفاظ عليها.
فخر واعتزاز:
وأكد حمد الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن الإمارات في أمن وأمان بجهود القيادة الرشيدة وأبنائها البواسل، والدولة عملت طوال السنوات الخمسين الماضية على بناء منظومة تسليح وتدريب متميز لأبناء الوطن، واستثمرت في شباب الوطن والأنظمة الدفاعية والمعدات والأسلحة للحفاظ على استقرار الإمارات، ما يؤكد أننا على الطريق الصحيح، وثقتنا كبيرة بقواتنا المسلحة، والذي يظهر اليوم نتاج خمسين عاماً من العمل المتواصل بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة التي عملت على تعزيز مسيرة التنمية، والحفاظ على المنجزات التي تم تحقيقها وحمايتها، وذلك من خلال السير في خطين متساويين، الأول تعزيز التنمية وتحقيق المنجزات في جميع القطاعات، والثاني بناء منظومة دفاعية قوية وقوات مدربة وتوفير أسلحة دفاعية متطورة، للحفاظ على هذه المنجزات وعلى أمن واستقرار الإمارات.
وأضاف أن الجاهزية موجودة والاستثمار الذي تم منذ تأسيس الدولة في البشر والأجهزة والأنظمة والأسلحة شكل منظومة قوية تؤدي اليوم أفضل أداء في الحفاظ على أمن الوطن، ونحن فخورون بأبنائنا، في جميع الجهات العسكرية وبالذات الدفاع والقوات الجوية القادرة على مواجهة أي تهديد بشكل احترافي، والتصدي له بنجاح ما يزيدنا ثقة بأن المستوى الذي وصلنا إليه محل اعتزاز الجميع، ونرى اليوم نتائج تفرحنا وتطمئننا بشكل أكبر وتعطي رسائل أن الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة ستظل واحة أمن وأمان ينعم فيها الجميع بالاستقرار.
احترافية قواتنا:
وقالت ناعمة الشرهان، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن تأثير المحاولات البائسة للباليستي الحوثي تعتبر معدومة أمام قدرات الإمارات الفائقة، وستظل الإمارات دولة الأمن والأمان بجهود القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة، والقدرات العسكرية التي تمتلكها الدولة والتي تعتبر الأقوى، وتديرها باحتراف قواتنا الباسلة تقف صداً منيعاً أمام محاولات جماعة الحوثي الإرهابية.
وأضافت أن إعلان وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية يؤكد شفافية الإمارات في التعامل مع هذه المحاولات العبثية من جماعة الحوثي، ويؤكد في الوقت ذاته ضعف القدرات الحوثية وتخبطها، وأن قواتنا الباسلة وقوات التحالف تتصدى بكل بسالة لهجمات الحوثي الإرهابية، وثأرنا لا يبيت وردّنا يكون سريعاً، وقد أثبتت الإمارات أنها دولة آمنة والجميع ينعم بالاستقرار في ربوعها.
أمن واستقرار:
أكد اللواء سعيد راكان الراشدي مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن الإمارات واحة أمن وأمان واستقرار بفضل من الله سبحانه وتعالى وجهود القيادة الرشيدة التي تسخر جميع الإمكانيات للحفاظ على الإمارات وأبنائها من المواطنين والمقيمين الذين ينعمون بالأمن والاستقرار على الرغم من المحاولات اليائسة من جماعات الحوثي الإرهابية.
وقال إننا نعتز ونفتخر بجهود وزارة الدفاع وقواتنا الباسلة التي تسطر أنصع الصفحات والبطولات في التصدي للهجمات الإرهابية ولكل من يحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة، وتدمير منصات إطلاق الصواريخ الحوثية بالتعاون مع قوات التحالف، حتى غدت محاولات الحوثي العبثية نذير شؤم لهذه الجماعة التي تسببت في ويلات للمناطق الموجودة فيها.
وأضاف أن أبناء الدولة والمقيمين على أرض الإمارات ينعمون جميعاً بالأمن والاستقرار، ويمارسون تفاصيل حياتهم اليومية كالمعتاد وأكثر استقراراً بعد أن أجمع العالم على ضرورة التصدي لهذه الجماعة الإرهابية، وان الإمارات ستظل واحة أمن وأمان لأبناء الوطن وجميع المقيمين والزائرين.
واحة أمان:
وأكد ناصر محمد حميد خميس اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإمارات واحة أمن وأمان وعصيّة على الأعداء وعلى الحوثي، وهذه الطائفة المتشرذمة والإرهابية دائماً تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، والحمد الله الإمارات ودول التحالف تملك من القوة الدفاعية والجوية للتصدي لأي تهديد من هذه الجماعة الإرهابية، ولدى الإمارات منظومة دفاعية قوية ودولة متسلحة بقيادة رشيدة وبالأمن والأمان وبحب وولاء للقيادة والوطن والدفاع عن الوطن، ونوجه الشكر إلى قواتنا الباسلة التي هي على أهبة الاستعداد والجاهزية للتصدي لأي عدوان غاشم، وحفظ الله الإمارات من كل سوء.
محاولات فاشلة:
قال الدكتور سعيد خلفان الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة سمارت ورلد وباحث أكاديمي، تمتلك دولة الإمارات ولله الحمد، إمكانيات وقدرات وأنظمة عسكرية فائقة، برياً وبحرياً وجوياً تفوق مستوى إدراك من يحاول العبث بأمنها بأي شكل من الأشكال، ونعيش في دولة الأمن والأمان وسنبقى كذلك رغم المحاولات الفاشلة.
وأضاف أن مثل هذه الأعمال ليست الأولى لتلك الجماعة الإرهابية، التي تسعى إلى التخريب وممارسة الأعمال الإرهابية، ونفخر بقيادتنا الرشيدة التي تتمتع برؤية ثاقبة، حيث عملت منذ التأسيس على تطوير مختلف القطاعات وتوفير أنظمة أمن وحماية متطورة في الدولة، بدليل أنه يتم التصدي لمثل هذه الصواريخ من المنظومة الدفاعية الصلبة دون باقتدار، وأن توفير أنظمة دفاعية متطورة في الدولة يدل على مدى التقدم الذي وصلت إليه قواتنا الدفاعية في الدفاع عن أمن وحماية الأراضي وشعب دولة الإمارات، ونحمد رب العالمين على حالة الأمن التي نعيشها في ظل القيادة الرشيدة والمنظومة الأمنية التي أوجدتها ونتج عنها استقرار الأمن والدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه.
حياة مستقرة:
وأكد الدكتور أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن الإمارات وطن الأمن والاستقرار قادر على مواجهة كل التحديات للحفاظ على ممتلكاته وأمنه واستقراره، حيث أثبتت الإمارات أنها وجهة آمنة للعيش والعمل والاستثمار، كما تضع الأمن والأمان على رأس أولوياتها، وتستخدم التقنيات الحديثة للتصدي لأي تهديد، وأن دولة الإمارات قوية بشعبها وجيشها الباسل، ونحن نشعر بالأمن والأمان وحياة مستقرة يعيشها العالم معنا ومن خلالنا.
رؤية القيادة:
وقال الدكتور عبد الرحمن جاسم الحمادي، مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني: إن تهديدات الحوثي تزيدنا قوة وتؤكد متانة دولة الإمارات، التي تعد من أكثر الدول أمناً على وجه الأرض، حيث تصدرت المراتب الأولى في تصنيف الأمن والأمان وفقاً لتقارير عالمية، وهذا الأمن هو ثمرة وحصاد رؤية قيادتنا الرشيدة الثاقبة التي تعمل بتفانٍ وجدٍّ واجتهاد من أجل تعزيز هذه النعمة. وأضاف: تحاول قوى الشر المساس بالإمارات التي هي خط أحمر، ولن تتمكن، لأن دولتنا قادرة على حماية أراضيها وأمنها باقتدار كبير، وثقتنا عالية بقيادتنا الحكيمة وبجنودنا البواسل حماة الوطن.
طمأنينة وثقة:
وقال علي خضر العبادي، مستشار قانوني ومحام في أبوظبي: قيادتنا الرشيدة تضع أمن الوطن نصب أعينها، حيث كان وما زال جميع من يحيا في الإمارات يشعر بالأمن والأمان وتسود حياته الطمأنينة والثقة، وأي محاولة تسعى للنيل من هذا الشعور مصيرها الفشل التام، ولن تزيدنا إلا ترابطاً وتلاحماً وتماسكاً ومحبة لقيادتنا الرشيدة التي تبذل قصارى جهدها للحفاظ على سلامة الوطن.
وأوضح أن مثل هذه الاعتداءات لن توثر في مجتمع دولة الإمارات بأي شكل من الأشكال، حيث إنه ليس الاعتداء الأول ولكن الحياة تسير بنمطها الطبيعي وباستقرار تام.
حماة الوطن:
وأكد الدكتور الأكاديمي غانم كشواني، بقسم الهندسية المدنية بجامعة نيويورك أبوظبي، أن قواتنا المسلحة على قدر كبير من العزيمة لمواجهة هذه التحديات بنجاح، والمواطن والمقيم على ثقة عالية بقدرات أبناء قواتنا البواسل الذين يسطرون أروع قصص النجاح، حتى أصبحت الإمارات واحة الأمن والأمان التي تتفوق على دول كبيرة على مستوى العالم، وذلك بفضل من رب العالمين ورؤية القيادة الرشيدة التي سخرت الإمكانيات لتحقيق الإنجازات وحماية المكتسبات والحفاظ على المنجزات. وأضاف: ثقتنا كبيرة بقيادتنا الحكيمة وبجنودنا البواسل حماة الوطن القادرين على رد كيد الكائدين وكسر شوكتهم، فدولتنا وأمننا في أياد أمينة قادرة على حماية الوطن، ولن يستطيعوا النيل منا لإيماننا القوي بقدراتنا وبثوابتنا المحبة للسلم والسلام والاستقرار والرخاء، وجميعنا نقف خلف القيادة الرشيدة ونساندهم في جهودهم للدفاع عن الوطن.
واحة للأمن:
وقال عبد الرحمن محمد المنهالي، موظف في أبوظبي إن دولة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة وجهود أبنائها المخلصين باتت واحة للأمن والأمان لما تملكه من رؤى واستراتيجيات محكمة قادرة على تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً. وأوضح أن قواتنا المسلحة الباسلة تمتلك منظومة دفاعية صلبة قادرة على الدفاع عن ربوع الوطن ودحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين، وحماية كل من يعيش على أرضه.
