دبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار ودوبال القابضة على مذكرة تفاهم، لتحقيق التعاون الوثيق المشترك بين الطرفين الاستثماريين في سبيل خدمة الأهداف والمصالح الاستراتيجية لكل منهما.
تُمهد هذه الخطوة الطريق لتعاون واسع بين الطرفين؛ حيث أبدت كل من مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار ودوبال القابضة رغبتها في تنمية علاقات طويلة الأجل تمكنهما من الاستفادة القصوى من السياسات القائمة، وتعزيز أفضل الممارسات في الترويج للاستثمار.
تتيح مذكرة التفاهم المجال لتبادل المعلومات والدراسات والبحوث والاستشارات بين الطرفين، والمشاركة المشتركة في الأحداث المحلية والدولية، إضافة إلى أوجه تعاون أخرى، ما من شأنه المساهمة في تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى دبي وبناء قاعدة صناعية في الإمارة.
وقع على مذكرة التفاهم: فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، وأحمد حمد بن فهد، الرئيس التنفيذي لدوبال القابضة.
وقال القرقاوي: «يسعدنا أن نزيد من فرص التعاون ونوحد الجهود مع زملائنا في دوبال القابضة الممثلة لأحد أبرز الكيانات الاقتصادية الناجحة في المنطقة، وأن نبحث في الوسائل والسبل التي تساعدنا في خلق بيئة من العمل المشترك القادرة على زيادة اهتمام المستثمرين الدوليين في البيئة عالمية المستوى التي تقدمها دبي لإقامة وتطوير الأعمال، وفرص الاستثمار الكبيرة التي توفرها الإمارة في العديد من القطاعات».
وأضاف: «تبرهن إمارة دبي وبشكل مستمر امتلاكها للكثير من المرونة وبعد النظر ما يمكّنها من الصمود في وجه التحديات؛ ذلك في الوقت الذي تكابد فيه مناطق مختلفة من العالم في محاولتها للتصدي لجائحة كوفيد-19 وآثارها. لكن على الرغم من الأداء القوي لدبي على مختلف الصعد، فنحن لن نتهاون في تكثيف جهودنا وتعزيز نهجنا الاستباقي في التعامل مع كل ما قد يستجد بهدف تدعيم مكانتها ونقاط قوتها، ما يشمل بناء تحالفات استراتيجية مع المؤسسات والشركات التي تتسق معنا في النهج والعمل مثل دوبال القابضة».
وقال بدوره بن فهد: «لدى دوبال القابضة ومؤسسة دبي لتنمية الاستثمار مصالح استراتيجية مشتركة، ونحن نكمّل بعضنا البعض على عدة مستويات. تمتلك مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار خبرات غنية، ومن خلال المعرفة العميقة التي تراكمت لدى كل من المؤسستين في الاستثمارات التجارية والصناعية، عدا الخبرات التي تكونت في مجال تحديد فرص الاستثمار وتسويقها، سنوفر معاً قيمة كبيرة لقطاع الاستثمار الصناعي».
وأضاف: «نحن نتطلع إلى البحث سوياً بالعمق في مختلف مجالات التعاون لتعظيم ثمرة جهودنا المشتركة سعياً لخدمة مصالح دبي على أفضل وجه ممكن».
في الوقت الراهن، وبانتظار بلورة مجمل سبل التعاون في المستقبل، ستعمل المؤسستان على النظر في نطاق وآليات تبادل المعلومات والبيانات والبحوث، والتخطيط للتمثيل المشترك في الأحداث والمعارض والعروض المتنقلة في مختلف أنحاء دولة الإمارات وحول العالم. كما ستساعد المؤسستان بعضهما في تنظيم أو المشاركة في المعارض التجارية والمؤتمرات والحلقات النقاشية ودراسة الفرص الصناعية الاستثمارية.
