إعداد: محمد ثروت
تخيم أجواء متوترة على المباراة المرتقبة بين مصر والكاميرون، في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، والمقرر إقامتها مساء الخميس، على ملعب «باول بيا ستاديوم» بالعاصمة ياوندي.
وتأهل المنتخب المصري إلى هذا الدور بعد احتلال المركز الثاني في مجموعته خلف نيجيريا، وفوزه على كوت ديفوار والمغرب في مباراتي دور الـ16 والثمانية على الترتيب، في حين تصدرت الكاميرون مجموعتها، ووصلت إلى المربع الذهبي بعد الفوز على جزر القمر وجامبيا.
وأطلق صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني، ونجم برشلونة وإنتر ميلان السابق، الشرارة الأولى، خلال التصريحات التي أدلى بها بعد تأهل مصر لمواجهة أسود الكاميرون في نصف النهائي.
والتقى إيتو مع لاعبي المنتخب الكاميروني، وطالبهم باستغلال الفرصة والفوز على مصر، ووصف اللقاء بأنه «حرب»، و«يجب الانتصار فيها».
وتوالت الانتقادات من وسائل إعلام مصرية ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على إيتو في ظل التصريحات التي وصف فيها مباراة كرة قدم بأنها «حرب»، إلا أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد.
وفي وقت لاحق، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كاف، تعيين الجامبي بكاري جاساما حكماً لمباراة مصر والكاميرون، ما كان له تأثير سلبي أيضاً في الرأي العام في مصر، في ظل العديد من الذكريات المؤلمة للحكم مع مصر وأندية القمة المصرية وعلى رأسها الأهلي، مع العلم أيضاً بأن بكاري جاساما كان حكماً للمباراة الحاسمة التي تأهلت فيها مصر لكأس العالم 2018 في روسيا، واحتسب ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ترجمها محمد صلاح إلى هدف أكد صعود مصر إلى المونديال.
من جانبه، وفي خطوة تبدو استباقية، فقد تقدّم الاتحاد المصري لكرة القدم باحتجاج رسمي إلى «الكاف»، على قرار تعيين بكاري جاساما لإدارة مباراة مصر والكاميرون، إلا أن الاحتجاج لم يتضمن أي أسباب لاعتراض المسؤولين المصريين على الحكم.
وفي سياق متصل، لم يترك البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر، الساحة دون أن يدلي بدلوه في تعليقه على تصريحات صامويل إيتو.
وقال كيروش، وفقاً لتصريحات تناولتها وسائل إعلام مصرية وعربية،: «كرة القدم لا يمكن أن تكون حرباً. الحرب الحقيقية تتمثل في حماية من يلقون حتفهم على أبواب الملاعب»، وذلك في إشارة إلى مصرع 8 مشجعين على الأقل وإصابة العشرات، خلال حادث تدافع على أبواب ملعب «أولمبيا»، قبل مباراة الكاميرون وجزر القمر.
وأضاف كيروش قائلاً: «نحن هنا لنقدم كرة قدم ولإمتاع الجماهير، وليس للتسبب في وفاتهم، وسوف نرد على تصريحات إيتو في الملعب، من خلال كرة قدم راقية، وسوف نترك للاتحاد الإفريقي مسؤولية الرد على تلك التصريحات التي تتحدث عن حرب في مباراة رياضية».
وعلى صعيد موقف الغيابات عن منتخب مصر في مباراة الكاميرون، فقد تأكد غياب الحارس الأساسي محمد الشناوي، والمدافع أحمد حجازي عن اللقاء، وتأكد غياب الأخير حتى نهاية البطولة، في حين أشارت مصادر مطلعة إلى جاهزية الحارس البديل محمد أبو جبل لحراسة عرين مصر، بعد خروجه مصاباً في مباراة المغرب الأخيرة، وكذلك عودة حمدي فتحي إلى وسط الملعب، مع سلبية اختبارات كورونا التي أجريت لكل اللاعبين، على عكس ما أشاعته بعض وسائل الإعلام بوجود إصابات في صفوف الفريق.
تخيم أجواء متوترة على المباراة المرتقبة بين مصر والكاميرون، في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، والمقرر إقامتها مساء الخميس، على ملعب «باول بيا ستاديوم» بالعاصمة ياوندي.
وتأهل المنتخب المصري إلى هذا الدور بعد احتلال المركز الثاني في مجموعته خلف نيجيريا، وفوزه على كوت ديفوار والمغرب في مباراتي دور الـ16 والثمانية على الترتيب، في حين تصدرت الكاميرون مجموعتها، ووصلت إلى المربع الذهبي بعد الفوز على جزر القمر وجامبيا.
وأطلق صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني، ونجم برشلونة وإنتر ميلان السابق، الشرارة الأولى، خلال التصريحات التي أدلى بها بعد تأهل مصر لمواجهة أسود الكاميرون في نصف النهائي.
والتقى إيتو مع لاعبي المنتخب الكاميروني، وطالبهم باستغلال الفرصة والفوز على مصر، ووصف اللقاء بأنه «حرب»، و«يجب الانتصار فيها».
وتوالت الانتقادات من وسائل إعلام مصرية ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على إيتو في ظل التصريحات التي وصف فيها مباراة كرة قدم بأنها «حرب»، إلا أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد.
وفي وقت لاحق، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كاف، تعيين الجامبي بكاري جاساما حكماً لمباراة مصر والكاميرون، ما كان له تأثير سلبي أيضاً في الرأي العام في مصر، في ظل العديد من الذكريات المؤلمة للحكم مع مصر وأندية القمة المصرية وعلى رأسها الأهلي، مع العلم أيضاً بأن بكاري جاساما كان حكماً للمباراة الحاسمة التي تأهلت فيها مصر لكأس العالم 2018 في روسيا، واحتسب ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ترجمها محمد صلاح إلى هدف أكد صعود مصر إلى المونديال.
من جانبه، وفي خطوة تبدو استباقية، فقد تقدّم الاتحاد المصري لكرة القدم باحتجاج رسمي إلى «الكاف»، على قرار تعيين بكاري جاساما لإدارة مباراة مصر والكاميرون، إلا أن الاحتجاج لم يتضمن أي أسباب لاعتراض المسؤولين المصريين على الحكم.
وفي سياق متصل، لم يترك البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر، الساحة دون أن يدلي بدلوه في تعليقه على تصريحات صامويل إيتو.
وقال كيروش، وفقاً لتصريحات تناولتها وسائل إعلام مصرية وعربية،: «كرة القدم لا يمكن أن تكون حرباً. الحرب الحقيقية تتمثل في حماية من يلقون حتفهم على أبواب الملاعب»، وذلك في إشارة إلى مصرع 8 مشجعين على الأقل وإصابة العشرات، خلال حادث تدافع على أبواب ملعب «أولمبيا»، قبل مباراة الكاميرون وجزر القمر.
وأضاف كيروش قائلاً: «نحن هنا لنقدم كرة قدم ولإمتاع الجماهير، وليس للتسبب في وفاتهم، وسوف نرد على تصريحات إيتو في الملعب، من خلال كرة قدم راقية، وسوف نترك للاتحاد الإفريقي مسؤولية الرد على تلك التصريحات التي تتحدث عن حرب في مباراة رياضية».
وعلى صعيد موقف الغيابات عن منتخب مصر في مباراة الكاميرون، فقد تأكد غياب الحارس الأساسي محمد الشناوي، والمدافع أحمد حجازي عن اللقاء، وتأكد غياب الأخير حتى نهاية البطولة، في حين أشارت مصادر مطلعة إلى جاهزية الحارس البديل محمد أبو جبل لحراسة عرين مصر، بعد خروجه مصاباً في مباراة المغرب الأخيرة، وكذلك عودة حمدي فتحي إلى وسط الملعب، مع سلبية اختبارات كورونا التي أجريت لكل اللاعبين، على عكس ما أشاعته بعض وسائل الإعلام بوجود إصابات في صفوف الفريق.
