عادي
أرض الاستقرار وطن الأقوياء

منظومــة تحفــظ أمــن الإمــارات وتصـــون حدودهـــا

22:45 مساء
قراءة 6 دقائق
1

متابعة: جيهان شعيب

الإمارات محروسة قولٌ فعليٌ ومشهود، وليس مرسلاً ولا مزايدة، فالمولى عز وجل يحرسها بعينه التي لا تغفل ولا تنام، وبقوات مسلحة جسورة، ويقظة، ومتمكنة، وقوية، وقادرة على المواجهة بشجاعة لا يماثلها فيها سواها.. قوات مسلحة مجهزة ومزودة بمعدات، وعتاد غاية في التطور والتحديث. وتحت مظلة من الأمن، والأمان، وفي أجواء هادئة، ومريحة، وميسرة يعيش مواطنو دولة الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وكذا المقيمون على أرض هذا البلد الطيب الذي لا يعادي، ولا يحقد، ولا يحسد، ولا يجابه إلا من قد ينحرف بفكره نحو التعدي عليه ولو بمجرد كلمة غير مقبولة، أو قول مسيء، فما بال من يذهب فكره الآثم لأكثر من ذلك، فالرد الإماراتي غاية في الشدة، والحزم، والحسم، يقضي به تماماً على هذا المعتدي أو ذاك.

جاهزية إمارات الخير للتصدي لأي عدوان، تدعمها توجيهات قيادتها الحكيمة، وقراراتها الرشيدة، ورؤاها المستنيرة، التي تحفظ الحقوق، وتراعي المصالح، وتحترم العدل، وتصون دون تفريط أو إفراط، ومنظومة الإمارات الأمنية محكمة التنظيم، تحفظ أمنها، وتصون أمانها.
دولة متمكنة
وهنا قالت حنان الجروان نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: الإمارات دولة قادرة لا يستهان بها، ومتمكنة بشرياً، واقتصادياً، وعسكرياً، ومتمرسة في مواجهة الاستفزازات، التي تصدر من أيٍّ كان، وقادرة على التصدي لها بالطرق كافة التي تجبر كل طامع على احترام سيادتها، وأمنها، وأي أحداث استفزازية لا تعدو عن كونها زوبعة في فنجان، لا تؤثر في الشعور العام التام بالأمن، والأمان حالياً ومستقبلاً. 
والإمارات تعمل على خطط طموحة، وتنموية في المجالات كافة، وفي شتى الميادين، وتتطلع لمستقبل باهر لأبناء شعبها، وتوفر كل ما يلزم لتحقيق تلك الرؤى ولن يثنيها عن ذلك أي استفزاز من حاسد أو حاقد. 
الأمن يميزنا
وقال عبيد عوض الطنيجي، رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والبلديات وشؤون الأمن والمرافق العامة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: بلادنا آمنة بفضل من الله سبحانه وتعالى، وبحكمة حكامنا حفظهم الله ورعاهم، حيث دائماً وأبداً لهم السبق في توفير أحدث التقنيات الدفاعية، وتزويد قواتنا المسلحة بكل ما هو حديث، ومتطور للدفاع عن أرضنا، ولا شك أن كل من يعيش في دولة الإمارات يشعر بالأمن والأمان، وقد كان لقرار الخدمة الوطنية التي يلتحق بها أبناء الوطن أكبر الأثر في ذلك، حيث التحق شبابنا، وسارعوا إلى تلبية نداء الوطن، بالتدريب على احدث المعدات، والأسلحة، وأثبتوا كفاءة ملحوظة، فضلاً عن جسارة، وقوة، وتأهل قواتنا المسلحة، والتي تطمئننا، ونشعر معها بأننا في أيد أمينة، تبسط الأمن والأمان في ربوع الوطن.
 كما نقف على تنامي السياحة، وتدفق الاستثمارات على الدولة، لما بها من قوانين وأنظمة دفاعية، تشعر الجميع بأن الإمارات تتمتع بكل أوجه الأمن والأمان، اللذين يعدان سمة تتميز بها إمارات الخير، وعنواناً دالاً عليها.
مجتمعنا آمن
وقال جاسم المازمي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: الإمارات دولة فتيّة أكملت عامها الخمسين، وهي في تطور، وازدهار، وتنافس مع دول العالم في شتى المجالات، وذلك بفضل نعمة أمنها، وأمانها داخلياً وخارجياً.
ويرجع ذلك إلى إدراك القيادة الرشيدة بأن المجتمعات الآمنة، والمستقرة هي التي ترتقي، وتزدهر، لذلك وضعت ضمن استراتيجيتها منظومة أمن واستقرار متطورة، أسهمت في نشر الأمان في ربوع الدولة، مع احتضانها لأكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم، يعملون، ويعيشون بتسامح، وسلام، ورفاهية هم وعائلاتهم.
ومن ناحية أخرى، اهتمت الدولة بالمنظومة الأمنية الخارجية، وعملت على تطويرها بشكل مستمر، من خلال تبني أعلى معايير العمل الأمني، وذلك باعتمادها على العلم، والمعرفة، وبناء شراكات استراتيجية قوية، مع دول العالم المتقدمة تقنياً، وعسكرياً.
أحدث المعدات
وأكد سالم بن محمد بن هويدن عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي أن الإمارات مشهود لها منذ تأسيسها بقدرتها على حفظ أمنها، وأمانها حيث رسَّخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، أسس الاستقرار في ربوع الدولة، من خلال الخطط والبرامج، وتوفير الممكنات، التي تسهم في طمأنة المجتمع، وعملت الإمارات وفق نهج قيادتها، خلفاً لمؤسسها، على إعداد العدة، وامتلاك أحدث الأجهزة، وتأهيل أبناء وبنات الوطن على الدفاع، والذود عنها أية أخطار محتملة.
وقال: عملت أجهزة الشرطة، والأمن الداخلي، على نشر الأمان والأمان، وفقاً لأولويات مؤشرات الأجندة الوطنية لسياسات الدولة، التي تبنتها الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، التي أخذت على عاتقها رفع نسبة الشعور بالأمن والأمان بشكل عام.
وتواصلت تلك السياسات من قبل قيادة الدولة لتحمي الحدود، وتجعل من اسم الإمارات قوة لها حضورها، ودورها في دعم الحق، والعدالة في العالم، فضلاً عن حماية الأراضي ضد أي معتد، ونرى توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في العمل على تأهيل القوات المسلحة، بأحدث المعدات والتكنولوجيا، بجانب إبرام الصفقات لشراء افضل الأجهزة، لتكون جاهزة للرد على أي تهديد. 
مؤسساتنا الأقوى
وقال المستشار القانوني سعيد الطاهر: تتصدر دولة الإمارات في المؤشرات العالمية كأكثر دول العالم أمناً، وكذلك بشعور من يعيشون على أرضها بالأمن، والأمان، ويأتي ذلك بفضل الله أولاً، وللدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي لا تألو جهداً في تسخير جميع الإمكانيات، لبسط الشعور العام بالأمان، للمواطنين، والمقيمين، وزائري الدولة كافة.
ونقول لأي تهديدات من ميليشيات حاقدة حاسدة للدولة، إرهابكم إلى زوال بإذن الله، ورجال أمننا الأوفياء، وجنودنا البواسل، وقواتنا المسلحة، على أهبة الاستعداد للتصدي لكل ما يعكر صفو الأمن، والاستقرار في ربوع الدولة، وأيضاً نقول لهم إن رجال قواتنا المسلحة «رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، في ما يملكون من ذكاء، وحنكة، وتأهيل، وتدريب على مواجهة مثل تلك التهديدات، فضلاً عن كونهم مدرّبين في أرقى، وأقوى المؤسسات العسكرية للتعامل مع هذه التحديات، فضلاً عن امتلاك واستخدام الأجهزة العسكرية المتطورة التي تساعدهم على الرد.
منظومة تقنية
واستدل أحمد الجراح عضو سابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على أن الإمارات دولة أمن، وأمان، وراحة، واطمئنان، بأنها دائماً في مقدمة الدول في مؤشر الأمن، والأمان، قائلاً: ذلك لم يأت من فراغ، بل بفضل الله عز وجل، ثم الرؤية الحكيمة لقادة وشيوخ الدولة الكرام، الذين أهلوا شباب الدولة أكاديمياً، وعسكرياً للحفاظ على هذا الوطن، وعلى مكتسباته، وحمايته من أي تهديد خارجي، من خلال منظومة تقنية متطورة، يعمل عليها شبابنا، لذلك لا خوف بإذن الله من أي تهديد. 
مجرد عبث
وقالت المحامية شهد الشريف: ‏مجتمع الإمارات متكامل، ومتماسك، ومتعاضد باتحاد إماراته، وقادته الذين ربونا على أن نكون يداً واحدة، وأن نعمل، ونسعى، ونجتهد ونخلص في كل المجالات.
وبصدق؛ فدولتنا قدمت لنا الكثير وشملتنا بالخيرات والمزايا، التي لا ينالها أي شخص في أي بقعة كانت في العالم، فكانت التنافسية العالمية التي سُطرت في جميع المحطات والمجالات، وقد تربينا على حب تراب هذا الوطن، والانصياع لقادتنا، الذين يأمروننا بأن نفدي أرضنا، بدمائنا، وأرواحنا.
ونحن لا نهاب، ولا نخاف أحداً، فنحن قادرون على التصدي لكل خطر، أو حتى أشباه الخطر، وبشكل عام فهؤلاء الجبناء لا يتسمون بسمة الرجال، الذين يواجهون خصمهم في الوجه، بل ما يقومون به ما هو إلاّ مجرد عبث، لن ينال من عزيمتنا، أو مسيرتنا في شيء، حفظ الله الإمارات أرضاً، وقادة، وشعباً. 
المعيار الأهم
وقال خليفة محمد الحمودي «موظف»: نحن في دولة الإمارات ولله الحمد نعيش حياة آمنة مستقرة، في ظل أصحاب السمو الشيوخ حكامنا، الذين حملوا على عاتقهم النهوض بالدولة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها، وجعلوا تعاليم الإسلام الحنيف نبراسهم، وحرصوا على توفير الأمن، والاستقرار، لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فعم الأمان الأرجاء.
ولا شك أن الأمن، والأمان يعد المعيار الأهم في رقي، وتطور أي بلد، ولا يقاس نجاحها إلا بهما، مهما بلغ التطور والعمران، فمعيار الأمن والأمان دائما يأتي أولا، والإمارات تحل في مقدمة الدول الآمنة بشهادة المنظمات العالمية، والزوار، والسياح أو المقيمين.
ولا شك أن التخطيط السليم منح الإمارات قاعدة صلبة للتنمية المستدامة، وبذلك عدت بين أكثر دول العالم تطويراً للبنى التحتية، ومنظومة الأمان، التي تضمن استقرار، وسلامة، وأمن مواطنيها، والمقيمين على أرضها، وستبقى الإمارات دوماً في ازدهار، ونماء، تحفّها عناية الله، وترعاها أعين وسواعد وطنية مخلصة، تستلهم قوتها، وإخلاصها من عزيمة قادتها وفكرهم المستنير. 
ردع المخاطر
وأيضاً قالت عائشة البلوشي مدير في أحد البنوك: الإمارات دولة الإمن والأمان، وهكذا دائماً لديها جميع القدرات، للحفاظ على سلامة أرضها، ومواطنيها ومقيميها، والتصدي لجميع التحديات، ولأي عدوان خارجي، فدائماً تقف على أهبة الاستعداد لردع وتحدي المخاطر من جميع الجوانب، والمواطن والمقيم في الإمارات يشعر بالأمن دائماً، ويثق في قدرات البلد، للحفاظ على الاستقرار والراحة، وينعم بكل التسهيلات، وجميع المتطلبات الحياتية، للعيش في هدوء.
 ومن المؤكد أن الجميع يتطلع إلى الإمارات، كوجهة آمنة، ومستقبلية للسكن، والعمل، لتوفر أفضل أنواع الفرص فيها، وغيرها مما يطمح إليه كل فرد في المجتمع.

الصورة
2
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"