تعرض قناة «ناشونال جيوجرافيك أبوظبي» سلسلة «أسبوع القطط الكبيرة»، وهي مجموعة الأفلام الوثائقية الخاصة التي يستمر عرضها أسبوعين متتالين، وتحمل للمشاهدين الكثير من الإثارة والتشويق عن عالم القطط المفترسة، وتتناول حياتها المحفوفة بالمصاعب والأخطار، بما تخوضه من مغامرات وصراعات دموية للبقاء في مناطق بعيدة عن المألوف.
وتجوب السلسلة بالمشاهدين من تايلاند إلى روسيا، وتسبر أغوار حياة القطط المفترسة وصراعاتها للبقاء.
عرض الوثائقي الأول من السلسلة الذي يحمل عنوان: «العيش مع القطط الكبيرة» الأحد وأخذ المشاهدين في رحلة مع ديريك وبيفرلي جوبيرت برفقة القطط الكبيرة، منذ أن تعلّق قلب الأخوين بتلك الحيوانات المفترسة« وصولاً إلى بذلهما جهوداً متفانية وتضحياتهما لتوفير الحماية لها. كما تعمق الوثائقي في حكاية الأخوين جوبيرت ومغامراتهما كمستكشفين وصانعي أفلام لـ«ناشيونال جيوجرافيك».
أما الوثائقي الثاني، وهو بعنوان: «هجوم القطط الكبيرة»، فعرض أمس، ويمثل رحلة إلى مملكة القطط البرية القديمة القابعة في أدغال تايلاند الكثيفة، الملاذ الأخير لتلك الحيوانات في البلد الآسيوي. أما الوثائقي الثالث، فيعرض اليوم الثلاثاء، وهو بعنوان «أشـد الأعـداء» بصوت جيريمي أيرونز، وفيه يضطر قطيع من الجواميس يزيد تعداده عن 1200 للانتقال عبر ثلاث مناطق للأسود بعدما علق بسبب مياه الفيضانات في جزيرة صغيرة في أوكافانجو. وبين إستراتيجيات الجواميس للتقدم وتفاعل الأسود مع كل حركة، ومن قاعدة الأخوين جوبيرت في بوتسوانا، يتعرف المشاهد إلى قصة ملحمية عن التكيف والصراع من أجل البقاء. ويعاد «أشـد الأعـداء» الأربعاء 16 فبراير/شباط.
ويكشف مخرجا «ناشيونال جيوجرافيك»، ديريك وبيفرلي جوبيرت في الوثائقي الرابع بعنوان: «عداوة مطلقة»، المقرر عرضه غداً الأربعاء، ويعاد الخميس 17 فبراير/شباط كيف تسهم قوى الطبيعة أحياناً في خلق العداوة بين بعض الحيوانات، إما على امتداد ألف عام من التطور، أو حتى بسبب الجفاف العام الماضي. وبعد نفوق الأفيال الغريب، يرسم لنا المخرجان قصة تخطف الأنفاس وتؤكد نظريتهما بأن الأسود كانت تصطاد الأفيال يوماً ما.
أما الخميس المقبل فالمشاهدون على موعد مع الوثائقي الخامس «عين الفهد» بصوت جيريمي أيرونز والذي جعل الأخوين جوبيرت يختاران هذه المرة صغير الفهد «ليجاديما» الذي لم يتخط الثمانية أيام، لتصوير رحلته المميزة من الصغر إلى أن أصبح صياداً ماهراً. ويتعرف المشاهدون في الوثائقي السادس «ملحمة القطط الكبيرة» الأحد 13 فبراير/شباط على التحديات التي تواجه القطط الكبيرة الشهيرة، ولا سيما الأسود والفهود الإفريقية« وكيف تشق طريقها نحو النجاة، وتبني سبل التكيف على مر العقود.
والمشاهدون على موعد الثلاثاء 15 فبراير/شباط مع الوثائقي السابع الحائز جائزة «إيمي» وهو بعنوان: «أعداء أبديون: الأسود والضباع»، ويعود بلقطات مذهلة أعيد تصميمها لتروي حكاية عداوة أبدية وصراع دائم بين الأسود والضباع لم يكن معروفاً أو حتى متوقعاً في الواقع العلمي قبل ذلك. وتتجلى هذه العداوة الشرسة والمنافسة الأبدية في معركة ضارية للبقاء على قيد الحياة.
