إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أستراليون في جامعة كوينزلاند، أن عضة القطط الأليفة تسبب مرض انفصام الشخصية بسبب طفيلي تحمله يسمى «مقوسة غوندية»، يصل الجهاز العصبي المركزي ويؤثر في الناقلات العصبية في الدماغ، ويؤدي إلى تغيرات في الشخصية وأعراض ذهانية واضطرابات نفسية.
وقال د. سانيل ريج، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن الأشخاص الذين لم يبلغوا سن 25 عاماً، ويمتلكون قططاً أليفة حينها، لديهم ضعف احتمالات الإصابة بالفصام».
وانفصام الشخصية اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر في طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفه، ويبدو المصابون بالمرض وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع، وسببه ناتج عن مزيج من الجينات الوراثية، وتشوهات في كيمياء الدماغ أو الالتهابات الفيروسية المحتملة واضطرابات المناعة. وتبدأ أعراض الفصام في الظهور عادة بين سن 16 و30 عاماً، ويعاني الأطفال من مرض انفصام الشخصية أيضاً، ولكن في حالات نادرة للغاية.
وتنقسم أعراض الفصام إلى إيجابية وسلبية ومعرفية.
والأعراض الإيجابية، اضطرابات تضاف إلى شخصية الشخص وتشمل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير. أما الأعراض السلبية، فهي القدرات التي فقدت من شخصية الشخص وتشمل تدني مستوى التعبير عن العواطف بالوجه أو نبرة الصوت، وانخفاض مشاعر المتعة في الحياة اليومية وصعوبة بداية واستدامة الأنشطة. والأعراض المعرفية، وهي تغيرات في الذاكرة أو جوانب أخرى من التفكير، بما في ذلك صعوبة التركيز أو الانتباه، ومشاكل في الذاكرة العاملة وضعف القدرة على فهم المعلومات واستخدامها لاتخاذ القرارات.
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أستراليون في جامعة كوينزلاند، أن عضة القطط الأليفة تسبب مرض انفصام الشخصية بسبب طفيلي تحمله يسمى «مقوسة غوندية»، يصل الجهاز العصبي المركزي ويؤثر في الناقلات العصبية في الدماغ، ويؤدي إلى تغيرات في الشخصية وأعراض ذهانية واضطرابات نفسية.
وقال د. سانيل ريج، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن الأشخاص الذين لم يبلغوا سن 25 عاماً، ويمتلكون قططاً أليفة حينها، لديهم ضعف احتمالات الإصابة بالفصام».
وانفصام الشخصية اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر في طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفه، ويبدو المصابون بالمرض وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع، وسببه ناتج عن مزيج من الجينات الوراثية، وتشوهات في كيمياء الدماغ أو الالتهابات الفيروسية المحتملة واضطرابات المناعة. وتبدأ أعراض الفصام في الظهور عادة بين سن 16 و30 عاماً، ويعاني الأطفال من مرض انفصام الشخصية أيضاً، ولكن في حالات نادرة للغاية.
وتنقسم أعراض الفصام إلى إيجابية وسلبية ومعرفية.
والأعراض الإيجابية، اضطرابات تضاف إلى شخصية الشخص وتشمل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير. أما الأعراض السلبية، فهي القدرات التي فقدت من شخصية الشخص وتشمل تدني مستوى التعبير عن العواطف بالوجه أو نبرة الصوت، وانخفاض مشاعر المتعة في الحياة اليومية وصعوبة بداية واستدامة الأنشطة. والأعراض المعرفية، وهي تغيرات في الذاكرة أو جوانب أخرى من التفكير، بما في ذلك صعوبة التركيز أو الانتباه، ومشاكل في الذاكرة العاملة وضعف القدرة على فهم المعلومات واستخدامها لاتخاذ القرارات.
