برزت صناديق الثروة السيادية الرائدة في دولة الإمارات معاً في صدارة المنطقة، حيث بلغ مجموع الأصول الخاضعة لإدارتها 1.4 تريليون دولار.
وصنفت أفضل خمسة صناديق سيادية من دولة الإمارات، وهي جهاز أبوظبي للاستثمار «أديا»، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وشركة مبادلة للاستثمار، وشركة أبوظبي التنموية القابضة، وجهاز الإمارات للاستثمار من بين أفضل 20 صندوقاً في قائمة أفضل 100 صندوق ثروة سيادية، وفقاً لتقرير معهد صناديق الثروة السيادية.
واحتل جهاز أبوظبي للاستثمار في المرتبة الرابعة في التصنيف العالمي بأصول تقدر ب 697.86 مليار دولار، تليه مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية في المركز الحادي عشر بأصول قيمتها 301.6 مليار دولار تحت إدارتها.
وفي التصنيف العالمي، تصدّر صندوق التقاعد النرويجي بأصول بقيمة 1.4 تريليون دولار، تليه مؤسسة الاستثمار الصينية ب 1.22 تريليون دولار. وساهمت المكاسب القوية في قيم الأسهم عبر السوق العام الماضي على زيادة قيم أصول صناديق الثروة السيادية في جميع أنحاء العالم.
وشهدت صناديق مبادلة التي جاءت في المركز الثالث عشر بأصول (243 مليار دولار) وشركة أبوظبي التنموية القابضة التي جاءت في المركز التاسع عشر بأصول (79 مليار دولار) وجهاز الإمارات للاستثمار الذي جاء في المركز العشرين عالمياً بأصول (78 مليار دولار)، نمواً كبيراً في الأصول الخاضعة للإدارة.
وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، برزت هيئة الاستثمار الكويتية كأفضل صندوق ثروة سيادي مستقل بأصول تبلغ 738 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الأصول التي يديرها صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية 580 مليار دولار، وجهاز قطر للاستثمار ب 450 مليار دولار.
وأضافت الاحتياطيات الخارجية المتضخمة لصناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي بعداً جديداً للاستقرار الاقتصادي وانتعاشه بعد جائحة فيروس كورونا.
وتوقع معهد التمويل الدولي أن تزيد عائدات النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي من 221 مليار دولار في عام 2020 إلى 326 مليار دولار في عام 2021.
ويتوقع صندوق النقد الدولي زيادة الاحتياطيات الأجنبية لدول مجلس التعاون الخليجي بما يتراوح بين 300 و350 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة.
