عادي

ورشة تناقش «الإطار المرجعي لتعليم العربية للناطقين بلغات أخرى»

18:11 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة:«الخليج»
نظم «المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج» ورشة دولية لمشروع «الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.. تأليف، تعليم، تقويم» عن بُعد.
حضر الورشة مؤسسات وهيئات متخصصة في اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونخبة من العلماء والخبراء من ذوي الاختصاص. ونفّذها الدكتور علي الحديبي، أستاذ المناهج وطرق التدريس.
ويأتي المشروع نتيجة لتطور تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بلغات أخرى، تطوُّراً ملموساً وأصبح الاهتمام بتعليمها أمراً ضرورياً، لمواكبة المتغيِّرات المعاصرة التي تراعي التنوُّع في المحتوى اللُّغوي.
وتناولت الورشة مشاركة الحضور وإبداء آرائهم، وفقاً لعناصر الاستبانة التي تضمنت 16 محوراً شملت المشروع والمفاهيم المستخدمة في الإطار، وأهدافه، والمستهدفين منه، والمستويات اللغوية الأربعة الرئيسة، والمستويات العشرة الفرعية، ومعايير اختيار المفردات، والهيكل العام للإطار ومكوناته، والمستويات المعيارية ومؤشرات الأداء الدالة عليها لكل مستوى، ومعايير اختيار إستراتيجيات التدريس.
وعرض بعض النماذج والمداخل الفاعلة في تعليمها، والمستويات المعيارية لإعداد مواد مناهج التعليم، والمستويات المعيارية لاختيار تصميم التدريبات والأنشطة اللغوية المناسب، والمستويات المعيارية لاختيار تصميم أساليب التقويم وأدواته، والمستويات المعيارية لتوظيف التقنية، وللبرامج التدريبية.
وأشاد المشاركون والحضور، بأهمية المشروع كونه أول مبادرة عربية إسلامية لإعداد هذا المشروع الذي يستحق الدعم والرعاية محلياً وإقليمياً ودولياً
وأكد الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز أن المشروع هدف إلى تلبية الضرورات الملحَّة لوجود مناهج ذات معايير بنيت طبقاً لأفضل الممارسات الدولية لتعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها، وتطوير محتوى المناهج في ضوء معايير الجودة العالمية.
وأوضح تضمن الأنشطة الرئيسة لتنفيذ المشروع مراجعة نواتج برامج مكتب التربية العربي وأجهزته، في التعليم وبناء المناهج، والاطِّلاع على أفضل الممارسات والتجارب الإقليمية والعالمية الحديثة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"