عادي
اللجنة العليا تشيد بدعم «أم الإمارات» لتعزيز الروابط الأسرية

اعتماد مرشحي الدورة ال 6 لـ «برنامج الشيخة فاطمة للتميّز»

14:23 مساء
قراءة 3 دقائق

عقدت اللجنة العليا لبرنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، اجتماعها الثالث بتقنية التواصل المرئي، برئاسة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس اللجنة العليا للبرنامج.

حضر الاجتماع الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، نائب رئيس اللجنة، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس لجنة التحكيم، وأعضاء اللجنة العليا حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وحصة بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، وجبر السويدي، المدير العام لديوان ولي عهد أبوظبي، واللواء مكتوم علي الشريفي، المدير العام للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومريم الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، وعوشة السويدي، مطورة رئيسية أولى، جوائز مؤسسية.

واستعرض الفلاسي، القائمة المختصرة للمرشحين بالفوز في البرنامج، وأشاد بلجنة التقييم ومكتب الجائزة وبأعمالها الساعية إلى إضفاء الحيادية والشفافية والصدقية، في انتقاء أفضل المشروعات، ولما بذلوه من جهودٍ مخلصة سيكون لها عظيم الأثر في النهوض بالبرنامج.

كما حضر الاجتماع الدكتور بخيت العامري، رئيس فريق التقييم، الذي استعرض منهجية التقييم، ولميس القحطاني، رئيس فريق التطوير الإلكتروني للبرنامج.

وأشاد أعضاء اللجنة العليا للبرنامج بالدعم الكبير لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتوفير الفرص للمؤسسات والجهات للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، تسهم في ترسيخ بيئة مجتمعية متلاحمة، وتبرز أهمية التماسك والترابط الأسري في حماية أفراد الأسرة والمجتمع.

وناقشت اللجنة، التوصيات التي طرحتها خلال الاجتماع الثاني، ودور البرنامج المهم في التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته، وتحويلها إلى فرص للتطوير والتغيير نحو مستقبل أفضل، لابتكار علاجات وحلول مجتمعية فعالة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات ورفاهيتها، بشكلٍ يحقق الاستقرار والتماسك الأسري بتقوية الترابط والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع كافة، ما ينسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات في دعم الموهوبين والمتميزين، وأصحاب العقول المبدعة، لتحويل التحديات إلى فرص وإحداث فرق إيجابي في حياة فئات وأفراد المجتمع.

واعتمدت اللجنة أسماء المرشحين للدورة السادسة، تمهيداً لعرضها على سموّ الشيخة فاطمة، للاعتماد النهائي.

واستقطب البرنامج الشباب العربي الموجود في مختلف أنحاء العالم، من عمر 15 إلى 30 عاماً، للارتقاء بهم وتتويج جهودهم وإبصار مشروعاتهم النور وجعلهم نموذجاً يحتذى عالمياً.

وتناول الاجتماع أسماء المرشحين في فئات ومعايير أوسمة التميز الفردي، والعمل الجماعي، والأسرة المتميزة، وفئات والجهات المبادرة، بدعم القضايا المجتمعية، لاستشراف المستقبل برؤية غير مسبوقة بحسب إمكانيات كل شخص يهدف في المقام الأول للنهوض بنفسه ومجتمعه، عبر الأبحاث والمشروعات الهادفة التي ترصد الاتجاهات والمؤشرات والتوقع المستقبلي للوصول لبدائل وحلول تسعى في المقام الأول لنهضة البشرية.

ويستمد البرنامج أهدافه ورسالته السامية من التميز والإبداع والابتكار والذكاء المجتمعي والمسؤولية الوطنية، للمساهمة في تحقيق أهداف نبيلة وغايات تعزّز تطوّر المجتمع، واستثارة قدراته وسعيه الدؤوب نحو خدمة الوطن، بمنح كل فرد مساحة كبيرة، لأن يكون ملهماً لغيره، عبر مبادرة أو فكرة أو عمل إبداعي يحدث فرقاً واسعاً في المجتمع. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"