عادي

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

15:57 مساء
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة:«الخليج»

تعامدت الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبده الكبير بأبو سمبل، في محافظة أسوان، جنوبي مصر، في حضور وزير السياحة والآثار د. خالد العناني، ود. إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، ومحافظ أسوان أشرف عطية، وعدد كبير من السائحين، والمصريين.

وتتعامد أشعة الشمس على المعبد مرتين كل عام، في 22 فبراير/ شباط، و22 أكتوبر/ تشرين الأول، وتخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 60 متراً.

واكتشفت ظاهرة تعامد الشمس في عام 1874، عندما رصدتها المستكشفة إميليا إدوارذ والفريق المرافق لها، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان «ألف ميل فوق النيل».

وشيد الملك رمسيس الثاني معبده الكبير في أبو سمبل، وبجواره معبد لمحبوبته زوجته الملكة نفارتاري. لكن تبقى الظاهرة الخارقة في أن يومي تعامد الشمس مختارين ومحددين قبل عملية النحت، مع ما يستلزمه ذلك من معرفة تامة بأصول علم الفلك وحسابات كثيرة، لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق بجانب المعجزة في المعمار بأن يكون المحور مستقيماً لمسافة أكثر من ستين متراً، لا سيما وأن المعبد منحوت في الصخر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"