عادي
كلباء يحصد أول نقطة في 2022

مصير هيلمان يشغل الشارع الوصلاوي

00:01 صباحا
قراءة 3 دقائق
4070596 copy

دبي: علي نجم

واصل الوصل مسلسل نزيف النقاط وإهدار الانتصارات، ليقع في فخ التعادل الثامن هذا الموسم، وليصبح «ملك التعادلات» بعد 18 جولة من عمر دوري أدنوك للمحترفين.

وجاء السقوط في فخ التعادل أمام الضيف اتحاد كلباء الذي خرج من الملعب الأصفر بنقطة هي الأولى له في عام 2022، والأولى منذ فوزه على الوحدة في 26 من ديسمبر الماضي.

وخيم خبر طلب إنترناسيونال البرازيلي، التعاقد مع المدرب البرازيلي هيلمان، على الأجواء في زعبيل، ما بين مؤيد للاستغناء عن المدرب ورافض للتغيير في الوقت الراهن.

وكانت الصحف البرازيلية، أشارت إلى أن المدرب البرازيلي، الذي يعمل في الوصل بات هو الهدف والطموح بالنسبة إلى إدارة نادي إنترناسيونال من أجل إنقاذ الفريق وتحسين النتائج، التي تراجعت في الفترة السابقة.

وبات المدرب البرازيلي مشكلة بالنسبة إلى إدارة النادي الجديدة، خاصة أن النتائج لم تسر حتى الآن وفق الآمال المعقودة بعد التغييرات الإدارية التي طرأت، بعدما ودع الفريق كأس أغلى البطولات من الدور نصف النهائي أمام الشارقة، وودع كأس رابطة المحترفين أمام العين، إلى جانب التراجع في نتائج الفريق في الجولات الأخيرة من عمر الدوري.

ولعل الثابت أن إدارة النادي لن تغامر بقرار الإبقاء على المدرب في الموسم الجديد، خاصة أن المؤشرات على مستوى الأداء لم تعد تزرع الكثير من بذور الأمل بالنسبة إلى فريق لم يحقق الفوز في آخر 10 مباريات سوى مرتين على حساب العروبة وصيف القاع ومن بعده خورفكان.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن النادي لم يتلق حتى الساعة ما يفيد بوجود عرض، وأن كل ما أثير مجرد زوبعة إعلامية بانتظار المزيد من التوضيحات في الأيام المقبلة، في حال وصول عرض رسمي، أو حتى في حال تقدم المدرب بطلب عدم استكمال المهمة. ولعل ما زاد من قيمة مؤشرات القلق بالنسبة إلى الوصلاوية، تراجع أداء الفريق بنسبة كبيرة في المباريات الأخيرة، واعتماد المدرب على أسلوب دفاعي وتكتل في منطقته، ما أثر بالسلب في الفعالية الهجومية.

وما زاد الطين بلة، بالنسبة إلى رجال زعبيل، تحول الثنائي الأجنبي أراوخو وراميرو، إلى عالة إضافية على الفريق في الوقت، الذي بدا جيلبرتو وحيداً بين كماشة مدافعي المنافسين، دون أن يجد الدعم والمساندة من علي صالح، الذي بات يحاول أن يشاكس ويحارب وحيداً بين خطوط المنافسين.

ووقع الوصل مرة جديدة ضحية التقدم على حساب المنافسين، ليجد نفسه من جديد يهدر النقاط والتقدم، في مشهد بات سمة سيناريوهات الفريق الوصلاوي هذا الموسم.

ولم تكن مباراة كلباء الأولى، التي يهدر بها الوصل التقدم على أرضه أو حتى خارج زعبيل، فقد تحقق ذلك السيناريو في 9 مباريات ذهاباً، وتواصل الأمر إياباً في مواجهة كلباء التي فوت بها الفريق التقدم للمرة العاشرة، في وقت لا يزال الفريق يبحث عن الفوز الثاني في الدور الثاني، الذي اكتفى فيه حتى الآن بتحقيق فوز واحد في أول 4 جولات.

بداية الغيث

أما بالنسبة إلى كلباء، فقد خرج من ملعب الوصل بنقطة كانت بداية الغيث في عام 2022، وبعد طول معاناة بسبب تواضع النتائج في المباريات الأخيرة التي لم يعرف فيها الفريق سوى مرارة الخسارة.

وكان مؤشر انتصارات كلباء قد توقف منذ التغلب على حساب الوحدة، ليمنى الفريق بعدها ب4 هزائم متوالية، قبل أن يتنفس الصعداء في زعبيل بكسب نقطة جاءت بفضل رأسية المدافع عبد السلام محمد الذي نجح للمرة الأولى في التسجيل في دوري المحترفين.

وأنهى كلباء المرحلة الصعبة من رحلته، مع بلوغ الفريق النقطة 19، أملاً في أن ينجح في تحقيق التفوق على الجزيرة في المباراة المؤجلة في 15 الحالي، حتى يعزز من موقعه في الجدول، ويثبت أنه الفريق الذي يمتلك المؤهلات والطموح بالبحث عن مركز متقدم في جدول الترتيب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"