عادي
خلال جلسة حوارية نظمتها «هيئة الشارقة للكتاب»

أكاديميات: المرأة العربية أسهمت في تنمية بلادها

20:45 مساء
قراءة دقيقتين
المشاركات في الجلسة

الشارقة: «الخليج»

أكدت نخبة من الأكاديميات العربيات، أن المرأة نجحت في خلق توازن بين الأدوار، التي تؤديها في مجتمعاتها كعضو فاعل فيه، والمساهمة في مسيرة تطور وتنمية بلدانها من خلال أعمال قيادية ومناصب ووظائف أجادت العمل فيها.

وأشرن إلى أن مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين يبرز مكامن القوة في المرأة، ويعزز من عملية التكامل الاجتماعي في مسيرة المجتمعات نحو التقدم والازدهار.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها مكتب «هيئة الشارقة للكتاب» في المنطقة الشرقية بمناسبة «يوم المرأة العالمي»، استضاف خلالها نخبة من الأكاديميات العربيات للحديث عن تجاربهن الشخصية ورؤاهن حول واقع المرأة ومستقبلها، بحضور فاضل بوصيم، مدير مكتب الهيئة بالمنطقة الشرقية، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية، والمهتمين بالشأن الثقافي.

وشارك في الجلسة كل من الدكتورة مريم بيشك المراشدة، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة إسراء الظاعن من مملكة البحرين، والدكتورة سارة جاد الله من السودان، وأدارتها الإعلامية عائشة الزعابي.

وقالت الدكتورة مريم المراشدة: «إن المرأة عموماً، والإماراتية خصوصاً، تميل بطبعها إلى الابتكار في أصعب الظروف؛ حيث نرى أمهاتنا في السابق أبدعن في شتى مجالات الحياة داخل المنزل وخارجه، وهذا ما جعلها مؤهلة لتكون شريكاً رئيسياً في التنمية»، مشيرة إلى الدور الرائد لقادة ومؤسسي الدولة في تمكين المرأة.

من جهتها، تحدثت الدكتور سارة جاد الله، حول إنجازات المرأة السودانية والتحديات التي تجاوزتها لتحقيق ذاتها وكيانها.

وحول جهود تمكين المرأة في مملكة البحرين، قالت الدكتورة إسراء الظاعن: «أسست المملكة المجلس الأعلى لتمكين المرأة قبل عشرين عاماً لتعزيز حضور المرأة في المجال القيادي والمجتمعي؛ حيث تركز المملكة على أن يتماشى تمكين المرأة مع خطط الاستدامة والتنافسية، ويتم العمل على مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة؛ بحيث يحصل تناغم وتكامل بين دور المرأة والرجل، بما يصب في خدمة مشاريع التنمية المستدامة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"