عادي
على هامش مسابقة «مهارات الإمارات»

وزير التربية: «التعليم التقني والمهني» يرفد سوق العمل بكفاءات وطنية متميزة

01:13 صباحا
قراءة 3 دقائق

أكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن التعليم التقني والمهني والتطبيقي يمثل قطاعاً كبيراً في سوق العمل، ويسهم انخراط الطلبة في هذا المسار التعليمي المتميز في تزويدهم بمهارات علمية وتطبيقية متقدمة ورفد سوق العمل بكفاءات وطنية متميزة.

وقال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات - إن الدمج بين المهارات العلمية والمهارات التطبيقية التي يتمتع بها الطلبة في هذا المسار التعليمي يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.. مؤكداً الحرص على تعزيز التكاملية بين التعليم العام، والتعليم التقني والمهني، والتعليم العالي.

وتوجه الحمادي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على رعايتها الكريمة للمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات على مدار دورات انعقادها ال13. مشيراً إلى أننا نرى اليوم الأثر الكبير لهذه المسابقة المهمة على أبنائنا الطلبة، حيث ساهمت في رفع مهاراتهم وتنمية قدراتهم، بل ومنحتهم فرصة الدخول في مجال ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة.

وأشاد بالدور الذي قامت به مدارس الدولة في تجهيز طلابها وتأهيلهم للمشاركة في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي استقطبت 166 مواطناً ومواطنة في دورتها الحالية.

وأوضح أن تنظيم المنافسة الدولية الودية، على هامش المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، وبمشاركة شباب من 11 دولة يأتي تجسيداً للسمعة العالمية المتميزة التي تحظى بها هذه المسابقة، كما يسهم ذلك في توفير بيئة تنافسية متميزة تعزز من قدرات ومهارات الطلبة نحو إعدادهم بالشكل الأمثل لتمثيل الدولة في المسابقة العالمية للمهارات التي تقام بالصين شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وأكد أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز مهارات طلابها ورفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم، وتسهم مثل هذه المسابقات في تأسيس قاعدة من الكوادر الوطنية التي تلبي احتياجات مختلف قطاعات العمل ووظائف المستقبل وجهود تحقيق التنمية المستدامة في كل القطاعات.

وأضاف أن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني من المراكز الرائدة في الدولة في تطبيق التعليم الفني والتقني وفق أفضل المعايير العالمية في ظل ما يمتلكه من خبرات كبيرة تراكمت على مدار سنوات عدة من العمل، إضافة إلى تأسيس شبكة من العلاقات الدولية مع مؤسسات عدة، كما نجحت الدولة في استضافة مقر منظمة مهارات آسيا العالمية.

وذكر أن وجود شباب من دول العالم يتنافسون مع طلبة الدولة في المنافسة الدولية الودية للمهارات التي أقيمت على هامش المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، يسهم في نقل المعرفة وتعزيز خبرات الطلبة، كما يجسد أيضا التطور الذي شهده التعليم الفني بالدولة.

وبيّن أن المسابقات المعيارية من الأمور المهمة في قياس مستويات الطلبة والمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، تؤدي دوراً مهماً في هذا الصدد، وتقام وفق أعلى المعايير العالمية ويشرف عليها فريق متخصص يمتلك الخبرات اللازمة، إضافة إلى وجود محكمين عالميين لذا فإنها تعد مقياساً لمهارات الطلبة.

وقد عقدت المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2022 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، واستمرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 166 مواطناً ومواطنة، وشباب من 11 دولة أوروبية وآسيوية.

ويعلن المركز أسماء الفائزين بالمسابقة في 24 مهارة هندسية وتكنولوجية، وتتويجهم بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، فيما سيتم اختيار الأفضل منهم ضمن فريق مهارات الإمارات الذي سيمثل الدولة في المسابقة العالمية للمهارات التي تقام في الصين بمدينة شنغهاي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"