مقتل «فتاة ماريوبول» الشهيرة بين الحقيقة و«التلاعب»

متابعات
آثار خبر نشرته وكالة أنباء أسوشييتد برس، الكثير من الجدل، بعدما قالت إن الفتاة الأوكرانية «ماريانا فيشجيرسكايا»، صاحبة الصورة الشهيرة التي شوهِدت أثناء القصف الروسي لمستشفى الولادة بمدينة ماريوبول قد لقيت مصرعها، بعد أن وضعت مولودتها ميتة.
وفي مقطع فيديو وصور التقطها صحفيو وكالة أسوشييتد برس بعد القصف الروسي للمستشفى، شوهدت الفتاة وهي تحاول الهرب ممسكة ببطنها الملطّخ بالدماء.
وقال الجراح تيمور مارين، إن ماريانا كانت تعاني تهشّماً وكسوراً في الحوض والورك، وإن المسعفين أخرجوا المولودة بعملية قيصرية، لكن «لم تظهر عليها أي علامات حياة».
وأوضح الجراح أنهم ركّزوا بعد ذلك على الأم، لكنها فارقت الحياة بعد نحو 30 دقيقة من محاولات إنعاش لم تُجدِ شيئاً.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الادعاءات بشأن هجوم روسي على مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية بأنها «باطلة».
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي بمدينة أنطاليا التركية، بعد لقاء بنظيره الأوكراني دميترو كوليبا، إن روسيا كانت قد أبلغت بالفعل الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي بأن الطاقم الطبي لم يعد موجوداً في المستشفى السابق، وأن مقاتلين شديدي التطرف من كتيبة «آزوف» الأوكرانية أقاموا معسكراً لهم فيه.
وتحدث عن «التلاعب» بالعالم بأسره بنشر معلومات عن فظائع تُنسب للجيش الروسي.
واتهمت وسائل الإعلام الروسية الفتاة الأوكرانية بأنها «ممثلة ولم تكن حاملاً».
وتعد الفتاة الشهيرة مدونة تنشر دائماً عن العناية بالبشرة والمكياج ومستحضرات التجميل على حسابها في موقع إنستجرام.