عادي

مجلس الزبير: المدارس والفرجان مناجم لاكتشاف المواهب

21:35 مساء
قراءة 3 دقائق

أكد المشاركون في مجلس عمر الزبير المرزوقي الحكم الدولي المونديالي بكرة اليد، على أهمية المخرجات المرتبطة بالمجالس الرياضية، ودورها في تأطير الأفكار وتعزيز الترابط وتحقيق التواصل المجتمعي الذي يمهد الطريق للحلول المبتكرة في مختلف المجالات، وقالوا، إن المدارس ودورات الفرجان تعدان «مناجم» لاكتشاف المواهب الرياضية، في ظل التراجع الواضح الذي تشهده العديد من الألعاب الرياضية على مستوى الدولة.

ورحب المونديالي عمر الزبير المرزوقي بالحاضرين، وشكر حرصهم على المشاركة في المجلس، الذي يعد الثاني خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن الهدف من لقاء الأجيال المختلفة من الرياضيين يُسهم في تعزيز الترابط المجتمعي، وإطلاق المبادرات الداعمة للتطور، انطلاقاً من القيم المتوارثة عن المجتمع الإماراتي.

وطرح عبد العزيز النعيمي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان السابق، تساؤلات عدة حول التراجع الذي تشهده كرة القدم على مستوى المشاركات الخارجية، على عكس حالة التطور التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات والمنجزات الوطنية التي تحققت، والتي ساهمت في تعزيز مكانتها المرموقة على الصعيد العالمي، موضحاً أن المطلوب رؤية جديدة تواكب التطورات التي تشهدها الساحات الرياضية الخارجية، والعمل على تعزيز الاهتمام بالفئات السنية، وتأسيس الأكاديميات الداعمة للتوجهات المستقبلية والابتعاد عن الأفكار التقليدية.

وأكد سالم جوهر، اللاعب الدولي السابق، أن المجالس الرياضية تكتسب أهمية كبيرة؛ لكونها تجمع بين الرياضيين، وتتيح فرصة واسعة لتداول الأفكار واقتراح البرامج التي تمثل أهمية كبيرة لتطوير الرياضة، وإثراء المجتمع بالكثير من النتائج التي تؤدي في نهاية الأمر إلى إمكانية الوصول إلى الواقع الذي ينشده جميع الرياضيين.

ودعا جوهر إلى رفع مستوى الاهتمام بالبرامج والفعاليات التي تؤدي إلى اكتشاف المواهب وتطويرها، خاصة على مستوى الدورات المدرسية وبطولات الفرجان، حتى تكون هناك نتائج جيدة تمثل الإضافة القوية إلى الرياضة الإماراتية.

وامتدح جمعة العبدولي، مدير فريق دبا الفجيرة، أهداف المجالس الرياضية، وقال، إنه على المستوى الشخصي نجح في تكوين علاقات جيدة في الوسط الرياضي استفاد منها كثيراً في إثراء المعرفة وتبادل الأفكار؛ لأن الرياضة هي ساحة تجمع الناس وتعزز التعاون بينهم لمصلحة التطور الرياضي، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بملاعب الفرجان والدورات الرمضانية، والعمل على الاهتمام بالمواهب التي يمكن أن تبرز من خلال هذه الأنشطة والفعاليات.

وأشار محمد عبدالله، الخبير الرياضي وسفير اللجنة الأولمبية الكرواتية في الإمارات والشرق الأوسط، إلى ضرورة الاهتمام بموضوع معايشة اللاعبين في الدول الأوروبية، والحرص على وضع خطة في هذا الجانب، نسبة لأهمية النتائج التي يمكن أن تمثل الواقع المطلوب، موضحاً أن تجربة جامعة بولتون في إنجلترا جديرة بالاهتمام وملهمة لتحقيق الغايات، ومن شأنها أن تمثل الواقع الذي يمكن أن يؤدي إلى التطور المنشود.

ووصف سامي الهامور وهادف العطار مراقب المباريات في اتحاد الكرة، وأحمد خميس اللاعب السابق، المجالس الرياضية بأنها فرصة لتعزيز الترابط وتبادل الأفكار والرؤى حول الأهداف التي يمكن أن تعزز التطور الرياضي، وتؤدي إلى اكتشاف المواهب، في ظل الجهود التي تقوم بها الأندية للوصول إلى الواقع الذي تنشده في تحقيق الإنجازات الرياضية.

تكريم

حرص فريق «شكراً لعطائك» بقيادة سيف الرحمن أمير رئيس مجلس إدارة الفريق، وحذيفة إبراهيم عضو مؤسس، وعاصم محسن قائد لجنة الإبداع والابتكار، على تكريم الحاضرين بالدروع والشهادات التقديرية، كما تم تكريم محمد زبير المرزوقي والد الحكم الدولي عمر الزبير؛ تقديراً لوجوده في المجلس، بينما قدم ديب كومار، مدير محلات «عيال» للعطور، هدايا تقديرية للحاضرين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"