عادي
إطفاء أضواء المعالم الرئيسية لمدة ساعة

الإمارات تشارك العالم الاحتفاء بـ «ساعة الأرض»

00:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
برج خليفة قبل وبعد إطفاء الإضاءة (تصوير: كمال قاسم)
1
جامع الشيخ زايد الكبير بعد إطفاء الأنوار تصوير: محمد السماني

متابعة : قسم المحليات

شاركت معظم معالم الإمارات، مساء أمس السبت، العالم في فعالية «ساعة الأرض»؛ حيث أطفأت العديد من المباني والمعالم الرئيسية في الدولة، الأضواء لمدة ساعة.

شاركت معالم العاصمة أبوظبي، مساء أمس السبت، العالم في الفعالية وأطفأت العديد من المباني ومعالم رئيسية في أبوظبي، الأضواء لمدة ساعة بدءاً من الثامنة والنصف مساء، منها جامع الشيخ زايد الكبير، ووكالة الإمارات للفضاء وشركة أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، ودائرة البلديات والنقل وشركة التأمين الصحي ضمان وغيرها من المعالم الكثيرة في أبوظبي.
وشارك جامع الشيخ زايد بفعاليات «ساعة الأرض» التزاماً بالمسؤولية المجتمعية والمساهمة في ترسيخ ثقافة الاستدامة من خلال إضفاء الأضواء الكهربائية والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة.
وسجلت هيئة كهرباء ومياه دبي انخفاضاً في استهلاك الكهرباء في إمارة دبي قدره 329 ميجاوات خلال «ساعة الأرض 2022» بما يعادل تقليل انبعاث 132 طناً من ثاني أكسيد الكربون. وهذا الانخفاض في استهلاك الكهرباء يزيد بنسبة 13% على الانخفاض الذي سجلته الهيئة خلال ساعة الأرض 2021 الذي بلغ 291 ميجاوات.

1

إطفاء الأضواء

وقد انضم سكان دبي إلى الملايين في العالم، في التعبير عن تضامنهم مع جهود الحد من التغير المناخي، عبر إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية خلال «ساعة الأرض» التي احتفل بها العالم من 8:30 إلى 9:30 مساء السبت 26 مارس، تحت شعار «لنرسم ملامح مستقبلنا»، كما شاركت أبرز معالم دبي والمباني الحكومية والخاصة في «ساعة الأرض» عبر إطفاء أضوائها لمدة ساعة.
وأشاد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، بجميع المشاركين في «ساعة الأرض». مؤكداً أن الهدف يتخطى مجرد إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة 60 دقيقة، إذ إن الهدف الأسمى هو أن تكون ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه ممارسة اعتيادية في حياتنا اليومية، للحدّ من الانبعاثات الكربونية ومواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وأضاف «بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، نسعى في الهيئة إلى تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050، التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في الإمارة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.  

1

 دبي أول مدينة
 وأوضحت خولة المهيري، النائبة التنفيذية للرئيس، لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في الهيئة، أن «ساعة الأرض» من أكبر المبادرات البيئية التي يشارك فيها الملايين في مئات العواصم والمدن الكبرى في العالم، عبر إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية، للإضاءة على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات التي يواجهها كوكب الأرض، مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري. وكانت دبي أول مدينة عربية تحتضن فعاليات ساعة الأرض في عام 2008.
وشاركت مباني الهيئة في «ساعة الأرض» بإطفاء الأضواء غير الضرورية من 8:30 إلى 9:30 مساءً، بما في ذلك جناحها في «إكسبو 2020 دبي»، الذي نظم فعاليات متنوعة شملت عروضاً تراثية لفرقة الحربية الإماراتية، نالت استحسان زوار المعرض. كما شاركت شخصيتا الترشيد في الهيئة «نور» و«حياة» في «موكب إطفاء الأضواء» في المعرض. فضلاً عن  ذلك، نظمت الهيئة مسابقات عن «ساعة الأرض» عبر حساباتها على مواقع التواصل، تضمنت هدايا قيّمة للمشاركين.

1
واحة الكرامة خلال مشاركتها في ساعة الأرض

خليفة بن طحنون: واحة الكرامة تشع بأسماء الشهداء
شاركت واحة الكرامة، أمس السبت، المجتمع العالمي في إحياء فعالية ساعة الأرض وذلك بإطفاء جميع أضوائها لمدة ساعة للمساهمة في التخفيف من استهلاك مصادر الطاقة، وذلك تأكيداً لالتزام الواحة بالمسؤولية المجتمعية من خلال تعزيز دورها في نشر الوعي المجتمعي.
وقال الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي.. إن المشاركة في إحياء فعالية ساعة الأرض، يأتي في إطار التزامنا بتطبيق أفضل المعايير العالمية لخفض البصمة البيئة، وتقليل التلوث، وتأكيد أهمية مبدأ التشاركية في بناء مستقبل مستدام للجميع، مؤكداً أن الواحة وإن أطفات أنوارها ستظل مشعة مشرقة بأسماء شهداء الوطن متلألئة بأمجاد الأمة نبراساً للحق ومنارة للأجيال.
كما أكد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول التي اتخذت العديد من الإجراءات الناجحة لتقليل آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، وتوفير مصادر طاقة مستدامة وذات جدوى اقتصادية من خلال الاستثمار في الطاقة النووية السلمية والطاقة الشمسية، وتعزيز استخدام أحدث التقنيات والحلول للحد من الانبعاثات الكربونية وآثار التغير المناخي، مما يتماشى مع الجهود الدولية حول العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"